- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
لكلّ منّا صفحة حياة...نبدأ في كتابة أحلامنا
في السطر الأوّل...يداخلنا الشّك و الخوف
و لكنّهم يزرعون أمل الأوهام في أنفسنا
فنصدق و نمضي في كتابة تفاصيل
الحكايا كنّا نظنّها تشبه الى
حدّ كبير قصص الطفولة أين
تكتب السعادة في نهاية
كلّ سطر.
أبطال قصص الواقع خاصتنا أسلوبهم منمق و شاعري
و فيه الكثير من الأحلام التي تجعلك لا تشكّ أبدا
أنّهم ينسجون لك : مع كلّ كلمة أضداد
و مع كلّ وعد خيبة..و مع كلّ قسم
حنث...
و ليت القصص تتوقف عند عتبات الحزن و لكنّها
تلج الى عالم الانكسار..و النّدم..و عدم
الثقة في أيّ شيئ ،حتّى و ان اكتست
الأشياء تلك ثوب الحقيقة
و الصدق
نحن لا نعتب على أشخاص منحناهم دور البطولة
في حياتنا..و جعلنا كلّ أحلامنا تدور في
فلك محبتهم ..و لكنّنا نعتب على
قلوب اذا أحبت عمت...و نعتب على
فكر مازال يرنو بعين الأمل
الى عالمهم
و نعتب على ذاكرة ما تزال تكتب الى اليوم
أسماءهم على صفحات أوراقها...و كأنّها
مستعدة أن تبني أشلاء حياتها على
ما مضى و تركن وسط الحزن
و الألم ..و لا تتحرك
و لا تبالي
هم يشبهون الى حدّ كبير ذلك المستبد الذي يستولي
على الأرض و الأهل و يجعلهم تحت امرته
و ساعة يرحل يخرّب كلّ شيئ و لا يترك
أثرا للحياة عليها...
أمّا هم...فيحتلون العقل و القلب و ساعة
يرحلون يسلبون منّا أرواحنا و يخربون
حياتنا و يتركوننا نصارع أعاصير
الشوق في قارب مهترأ تآكلت أطرافه
و لا سبيل للنجاة و لا بصيص للأمل على الاطلاق
انّه الغرق...و لا طوق نجاة لدينا
الا هذا النسيان الذي أتعبته تكرار الحوادث
فلا يكاد يرسم لشخصه ملامح الانتصار
الاّ و تلمس آثار الذكرى تغزو طريقه
محاولة تخريب نسيجه ..و تخطي ممهلاته ..و عرقلة
مسيرته الزّاحفة الى أعماق الذاكرة..
أريد استرجاع كلّ علامات الوقف التي لا تعيدني
الى السطر كي لا أبدأ من جديد رحلة عذاب
لا تنتهي .. و أن أركب أمواج أمل
لا ترسو قوافله على أيّ ميناء
لذا بتّ أساعد النسيان و أدعمه بجرّافات التغيير
و أنطلق بها نحو حياتي كي أزيل ركام
الذكريات المترسبة و أقتلع جميع الطفيليات
التي علقت بالقلب فأماتته بسمومها
أريد أن أشيّد على مساحات ذاتي قلبا
و عقلا و روحا لا تتحطم أمام الغدر
و لا تنحني أمام الألم و لا تنكسر
أمام القسوة..
انّني بصدد البحث عن نقطة لا تعيدني الى السطر
بل أنا محتاجة الى تلك التي معها تتجدد
الحياة فوق صفحات لم تعرف سطورها
اليأس و لا الألم و لا الخذلان
و لا الزيف
انّها النقطة التي يتجدد معها أمل العطاء
انّها النقطة [.] ...التي انتهت
بها معاناتي الى الأبد.
نقطة...انتهــــــــــــــــــــــــى
في السطر الأوّل...يداخلنا الشّك و الخوف
و لكنّهم يزرعون أمل الأوهام في أنفسنا
فنصدق و نمضي في كتابة تفاصيل
الحكايا كنّا نظنّها تشبه الى
حدّ كبير قصص الطفولة أين
تكتب السعادة في نهاية
كلّ سطر.
أبطال قصص الواقع خاصتنا أسلوبهم منمق و شاعري
و فيه الكثير من الأحلام التي تجعلك لا تشكّ أبدا
أنّهم ينسجون لك : مع كلّ كلمة أضداد
و مع كلّ وعد خيبة..و مع كلّ قسم
حنث...
و ليت القصص تتوقف عند عتبات الحزن و لكنّها
تلج الى عالم الانكسار..و النّدم..و عدم
الثقة في أيّ شيئ ،حتّى و ان اكتست
الأشياء تلك ثوب الحقيقة
و الصدق
نحن لا نعتب على أشخاص منحناهم دور البطولة
في حياتنا..و جعلنا كلّ أحلامنا تدور في
فلك محبتهم ..و لكنّنا نعتب على
قلوب اذا أحبت عمت...و نعتب على
فكر مازال يرنو بعين الأمل
الى عالمهم
و نعتب على ذاكرة ما تزال تكتب الى اليوم
أسماءهم على صفحات أوراقها...و كأنّها
مستعدة أن تبني أشلاء حياتها على
ما مضى و تركن وسط الحزن
و الألم ..و لا تتحرك
و لا تبالي
هم يشبهون الى حدّ كبير ذلك المستبد الذي يستولي
على الأرض و الأهل و يجعلهم تحت امرته
و ساعة يرحل يخرّب كلّ شيئ و لا يترك
أثرا للحياة عليها...
أمّا هم...فيحتلون العقل و القلب و ساعة
يرحلون يسلبون منّا أرواحنا و يخربون
حياتنا و يتركوننا نصارع أعاصير
الشوق في قارب مهترأ تآكلت أطرافه
و لا سبيل للنجاة و لا بصيص للأمل على الاطلاق
انّه الغرق...و لا طوق نجاة لدينا
الا هذا النسيان الذي أتعبته تكرار الحوادث
فلا يكاد يرسم لشخصه ملامح الانتصار
الاّ و تلمس آثار الذكرى تغزو طريقه
محاولة تخريب نسيجه ..و تخطي ممهلاته ..و عرقلة
مسيرته الزّاحفة الى أعماق الذاكرة..
أريد استرجاع كلّ علامات الوقف التي لا تعيدني
الى السطر كي لا أبدأ من جديد رحلة عذاب
لا تنتهي .. و أن أركب أمواج أمل
لا ترسو قوافله على أيّ ميناء
لذا بتّ أساعد النسيان و أدعمه بجرّافات التغيير
و أنطلق بها نحو حياتي كي أزيل ركام
الذكريات المترسبة و أقتلع جميع الطفيليات
التي علقت بالقلب فأماتته بسمومها
أريد أن أشيّد على مساحات ذاتي قلبا
و عقلا و روحا لا تتحطم أمام الغدر
و لا تنحني أمام الألم و لا تنكسر
أمام القسوة..
انّني بصدد البحث عن نقطة لا تعيدني الى السطر
بل أنا محتاجة الى تلك التي معها تتجدد
الحياة فوق صفحات لم تعرف سطورها
اليأس و لا الألم و لا الخذلان
و لا الزيف
انّها النقطة التي يتجدد معها أمل العطاء
انّها النقطة [.] ...التي انتهت
بها معاناتي الى الأبد.
نقطة...انتهــــــــــــــــــــــــى