- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
رد: قـلـب يـخـتـبـأ....لـيـمـوت
ما هذا القلب السيء الحظ
الذي رمى نفسه بكل طيبة
لتنهشه أنياب الحب المزيف
ويترك الإهمال والخذلان
يصنعان له مخالبا من همسه تمزقه
وما هذا القلب الذي يسمونه قلب
يترك الحب يخدعه ليشرب من كؤوسه
فيثمل نبضه فيوقع على مواثقه الصدئة
ويكسر كل سياج صنعناه له
ويعمى على كل تحذير
هو ذاك القلب الطيب
الذي كل ما أراد ترميم بحر عمره
دعاه الحنين لمأدبة على طاولة الحب المهترأ
فأنساه رسم حاظره ومستقبله
وفتح له كتاب الذكرى
الذي تسكنه أشباح الراحلين من غير وداع
ولأنه قلب طيب قد يحدث له كل هذا أو اكثر من هذا
ولكنه يظل ينبض ليضخ الأمل
فمهما حرمته الحياة
سيبني من حطام مشاعره
سفينة يشق بها عباب اليأس
لترسوا يوما في مرفأ الصدق حيث يحقق أحلامه
عذرا إن أطلت
ولكن جمال نبض حرفك
يجعل القارئ يغوص في بحر وصفك
ليشبع خياله من درر الكلمات
دمت متميزة أختاه
ما هذا القلب...؟
الذي تحدق به النكسات فتألمه بسهامها
و تميته بسمومها
ما هذا القلب....؟
الذي تذبل سنين عمره وفاء
ثم يجني اهمالا و فشلا ذريعا
ما هذا القلب....؟
الذي يسعى نحو أمل ليستيقظ على ألم
أسئلة عدة تتسابق نحو بوابة الاجابة
و لا اجابة لدينا كي ندلي بها لهذا التعيس
كي يرتاح...أو يموت بين دهاليز النسيان
مؤلم جدا أن تظل تحتفظ بالطيبة
و تظل بنفس الوتيرة
و بنفس الحمق
و بنفس الغباء
بينما الكلّ يتغير...و الكل يبرمج قلبه
على قوالب أخرى جديدة
تعيش معهم تفاصيل آلامهم
و تعالج البعض منها
و عندما يركنون للسعادة
يرمون بمشاعرك في سلة المهملات
و تبقى انت تصارع قوارب
الألم و النكسات
لذا قررت أن ارحل بقلبي نحو شواطئ
يسكنها الغربة ...و الموت
جميلة كلماتك سيدي يا ابن الخيمة
و كأنها تكمل ما نقص من حروفي
التي التهمتها أحزان قلب
رائع هو أسلوبك لما يحاور القلب
فيستسلم و يذعن له العقل
دائم التميّز و الابداع فالكلمة لا تعرف حلاها
الا بين أنامل متمرسة على زخرفة الحرف
ألف شكر على المرور العطر
و ألف شكر على الرد الراقي
لا حرمنا من جميل قلمك
دمت ...متميّزا
دمت...طيبا
الذي تحدق به النكسات فتألمه بسهامها
و تميته بسمومها
ما هذا القلب....؟
الذي تذبل سنين عمره وفاء
ثم يجني اهمالا و فشلا ذريعا
ما هذا القلب....؟
الذي يسعى نحو أمل ليستيقظ على ألم
أسئلة عدة تتسابق نحو بوابة الاجابة
و لا اجابة لدينا كي ندلي بها لهذا التعيس
كي يرتاح...أو يموت بين دهاليز النسيان
مؤلم جدا أن تظل تحتفظ بالطيبة
و تظل بنفس الوتيرة
و بنفس الحمق
و بنفس الغباء
بينما الكلّ يتغير...و الكل يبرمج قلبه
على قوالب أخرى جديدة
تعيش معهم تفاصيل آلامهم
و تعالج البعض منها
و عندما يركنون للسعادة
يرمون بمشاعرك في سلة المهملات
و تبقى انت تصارع قوارب
الألم و النكسات
لذا قررت أن ارحل بقلبي نحو شواطئ
يسكنها الغربة ...و الموت
جميلة كلماتك سيدي يا ابن الخيمة
و كأنها تكمل ما نقص من حروفي
التي التهمتها أحزان قلب
رائع هو أسلوبك لما يحاور القلب
فيستسلم و يذعن له العقل
دائم التميّز و الابداع فالكلمة لا تعرف حلاها
الا بين أنامل متمرسة على زخرفة الحرف
ألف شكر على المرور العطر
و ألف شكر على الرد الراقي
لا حرمنا من جميل قلمك
دمت ...متميّزا
دمت...طيبا