كيف لك أيها الزمن أن ترسمه كما تريد مرة الحاضر الذي لا يحضر ومرة الغائب الذي يحضر في الأحلام فقط كيف لك يا زمن أن تتباطئ أمام فكرة الشوق وتجعل من السنين سنينا وسنين كيف لك أن ترميني كل مرة ع حافة الذكريات ولا تنتشلني الا وأنا ثملة بالذكرى يا زمن التمرد رد لي بعضي الذي لا يحضر رد لي كلي الذي يغيب عني وقل لي لما أنت هكذا
جريمة صماء لم تترك أي فرصة لنجاة الضحية وجعلت من المتهم بطلا في نظر العدالة العمياء لتسمع الأخرس أنه لا فائدة من سماع كلام الناس فكلهم كاذبون بحق صارت جريمة منطقية!
في ليلة العيد وددت لو ودعت كل شيء نفسي وأهلي وكل أحزاني وحتى أفراحي لا أدري الكثير لكن شيء ما مات اليوم، شيء كان يعطيني سببا لأبتسم وأقنع نفسي بضرورة الاستمرار بكذبة الحياة أنا فقدت نفسي اليوم وها أنا ذا أشعل محرقتها وأنثر شوكا عليها وداعا يا أنا
راودتني أحلام لا هي شرقية ولا غربية
حدثني المنام الأول عنك وكنت كامل الحضور كالقمر اذا ما اكتمل
تجاهلته فهو من صنعي ولأنك دائم الحضور لا تفارقني
المنام الثاني جئتني فيه وكان اللقاء فيه صدفة
تجاهلتك فأمسكت بيدي كما لم يفعل رجل قبلك
سألتني ما بكِ يا بثينة ؟ ولكم هي ذاكرتي ضعيفة لا أدرك بماذا جاوبتك
استقيضت كعادتي وكلي أمل أن يجمعني الطريق بك صدفة فتكتحل عيناي برؤيتك
لكن صباحي لم تشرق فيه شمسك قلت لا بأس لربما ستشرق
لكن
قانونا غير قانونكم فقد كان وقت خروجك وقت دخولي
والغريب أن لي ساعة كانت تترصدك وتتكلم عني قائلة يا زميلة هيا بنا لدراسة
وأي توقيت ذاك الذي اخترته كنت دائما ما أنتظر وقت خروجك لأفتعل الصدف لكن الصدفة لا تفتعل وتأتي من حيث لا ندري
وقد أتت حين شاء لها القدر أن تكون
يا الله رأيتك أمامي تمشي ..تتنفس وكل نفس من أنفاسك استشعرته
تجاهلتك كما في المنام لكنك لم تف بمنامي ولم تمسك بيدي
منامي هذا تحقق لكن ماذا عن البقية ألا يتسع لها الواقع
يا رجلا يخاف الله في أحبكَ بكل تفاصيلك
يا رب حل مشاكلنا