مدونتي جمهورية الألم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
!!!!!


عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي ،،
وبأيِّ أرض ٍ تستريح ركابي ،،
غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سرَّها ،،؟
هرَبَ السؤالُ، وعزّ فيه جوابي ،،!

16713_674995632595190_5768467660512343114_n.jpg
 
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا لا يموت أبي.
ففي البيت منه
روائح ربٍ.. وذكرى نبي
هنا ركنه.. تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته. تبغه. متكاه
كأن أبي – بعد – لم يذهب
وصحن الرماد.. وفنجانه
على حاله.. بعد لم يشرب
ونظارتاه.. أيسلو الزجاج
عيوناً أشف من المغرب؟
بقاياه، في الحجرات الفساح
بقايا النور على الملعب
أجول الزوايا عليه، فحيث
أمر .. أمر على معشب
أشد يديه.. أميل عليه
أصلي على صدره المتعب
أبي.. لم يزل بيننا، والحديث
حديث الكؤوس على المشرب
يسامرنا.. فالدوالي الحبالى
توالد من ثغره الطيب..
أبي خبراً كان من جنةٍ
ومعنى من الأرحب الأرحب..
وعينا أبي.. ملجأٌ للنجوم
فهل يذكر الشرق عيني أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرة الكوكب..
*
أبي يا أبي .. إن تاريخ طيبٍ
وراءك يمشي، فلا تعتب..
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ
شهي المجاني، إلى أطيب
حملتك في صحو عيني.. حتى
تهيأ للناس أني أبي..
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت.. ولا زلت بي؟
*
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فمٍ مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد يأتي أبي..
 
وادعا ،،

قَلبيْ يَرجُفُ يَبكيْ دَمعاً..
ألَمٌ مُتَشَتِّتٌ تَجَمَّعَ لِيُحدِثَ وَجعاً أعظَمْ..
ريقٌ ظَمآنٌ أجوَفْ ..
فُؤادٌ شَجِيٌّ آسٍ, كاسِفْ, مَهمومْ ..
إختِلاجٌ والتِجاجٌ وَضَوضاءُ فَظَّةْ ..
وَجهٌ تاقَ لِبَشاشةٍ, لِزَهزَقَةٍ, لِبَسمةْ ..
جَسَدٌ أهزَلْ , مُنهَكٌ وَواهِنْ ..
عَقلٌ مُبهَمْ ..
إحساسٌ هامِدْ , وَمَشاعِرُ مُتَحَجِّرةْ ..
ألَمٌ مُفرِطْ , نَفسٌ تَشتَكِ بِلاْ تَوَقُّفْ..


اقتباس - حكاية كاتب وادعا

10420064_673189149442505_9096773989054095474_n.jpg
 
عـمومآً:
ـالـصدمآت ليست $!!
ب ـالسوءْالذي توقعته!!
فهَي وإن كآنت مـوجعـهـ :'(
إلآ أنـهآ تكشِفُ لَنآ!(
مآ وَرَآءِ السِتَآرْ . ;

girls-top.net_1360268090_240.jpg
 
كن قريبا او ابتعد ،،


لا تصاحبني يوماً ،،

لتهجرني شهراً ،،

ولا تقربني لتبعدني ،،

لا تقل ما لا تفعل ،،

ولا تفعل ما لا تقول ،،

كن قريبا او ابتعد ،،
دًرويْشْ ،،
 
هنآكَ أشخآصٌ قآدريـن
عـلى رسم ''اَلْإِبْتـِسَآمَهْ''

عـلى شـِفآهـنآ رغمَ البـعد

صحيح ما تكتبينه يا ذكرى ..
و اريد التأكيد على كلمة رغم البعد
 
غسان كنفاني ،،

“يدهشني ذلك النوع من البشر الذي يحس بسعادة طاغية ولا توصف لمجرد أنهم لم يموتوا في الليلة الماضية !”
 
ربيع الجزائر ،،شعر ~ بدر شاكر السياب

__________________

سلاما بلاد اللظى و الخراب
و مأوى اليتامى و أرض القبور
أتى الغيث و انحلّ عقد السحاب
فروى ثرى جائعا للبذور
و ذاب الجناح الحديد
على حمرة الفجر تغسل في كل ركن بقايا شهيد
و تبحث عن ظامئات الجذور
و ما عاد صبحك نارا تقعقع غضبي و تزرع ليلا
و أشلاء قتلى
و تنفث قابيل في كلّ نار يسفّ الصديد
و أصبحت في هدأة تسمعين نافورة من هتاف

لديك يبشّر أن الدّجى قد تولى
و صبحت تستقبلين الصباح المطلاّ
بتكبيرة من ألوف المآذن كانت تخاف
فتأوي إلى عاريات الجبال
تبرقع أصداءها بالرمال
بماذا ستستقبلين الربيع ؟
ببقيا من الأعظم البالية
لها شعلة رشّت الدالية
تعير العناقيد لون النجيع
وفي جانبي كل درب حزين
عيون تحدّق تحت الثرى
تحدق في عورة العاجزين
لو تستطيع الكلام
لصبّت على الظالمين
حميما من اللعنات من العار من كل غيظ دفين
ربيعك يمضغ قيح السلام
بيوتك تبقى طوال المساء
مفتّحة فيك أبوابها
لعل المجاهد بعد انطفاء اللهيب و بعد النوى و العناء
يعود إلى الدار يدفن تحت الغطاء
جراحا يفرّ إليه الصغار ترفرف أثوابها
يصيحون بابا فيفطر قلب المساء
و ماذا حملت لنا من هديّة
غدا ضاحكا أطلعته الدماء
و كم دارة في أقاصي الدروب القصيّة
مفتحة الباب تقرعه الريح في آخر الليل قرعا
فتخرج أو الصغار
و مصباحها في يد أرعش الوجد منها
يرود الدجى ما أنار
سوى الدرب قفر المدى و هي تصغى و ترهف سمعا
و ما تحمل الريح إلا نباح الكلاب البعيد
فتخفت مصباحها من جديد
و لما استرحنا بكينا الرفاق
هماس لأنبييس عبر القرون
وها أنت تدمع فيك العيون
و تبكين قتلاك
نامت وغى فاستفاق
بك الحزن عاد اليتامى يتامى
ردى عاد ما ظنّ يوما فراق
سلاما بلاد الثكالى بلاد الأيامى
سلاما
سلاما

__________________
 
مصطفى محمود ،،

المزاج نقطة ضعفنا جميعًا ،،

لأنه الثغرة التي يدخل منها الإغراء ولا يحرسها العقل ،،

ولا يُجدي فيها العقل، ولهذا نهانا القرآن عن الهوى والمزاج،،

المرأة التي تدخل إليَّ من بوابة مزاجي تصيبني في مقتَل،،

تصرعني ،،

اللهم اكفني شر نزوات مزاجي ،،

أما نزوات عقلي فأنا كفيل بها ،،

/:
 
جداتِيْ ،،

“الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب "بروحه" وقلبه فلا ثمة انفصال أبدا"
-جلال الدين الرومى-
10349952_1647929828766173_4762789441200459182_n.jpg
 
يزعجني داك النوع من البشر يهتمون بالمظاهر وينسون مافي القلووب​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top