- إنضم
- 23 جوان 2010
- المشاركات
- 9,048
- نقاط التفاعل
- 12,990
- النقاط
- 351
رد: مدونتي جمهورية الألم
مصابة بالزكام،، حزينة كعادتها،، لا تستطيع سماع أنفاسها،،
صامتة،، تزاحم الموتى وتتقمص شخصياتهم،،
حبيبها شاب كادح،، مصاب بالحب،، مفعم بالسلام،، لص قلوب،،
أعرفه منذ عام تقريباً،، أسمر/، يحب الشعر ينام بين خلجان الفقر،،
يصحو على ضوء الشمس حاملاً أحلامه في جعبةٍ صغيرة ممزقة ولكنها تحفظ ما فيها ،،
هي سماءها سوداء وغيومها لا تسقينا المطر،، إنها ليست وطن ولا سكن،،
ورغم ذلك يبقى الشاب الكادح حبيبها،،
في بادئ الأمر قيل لي بأنه إله الكادحين،،!! نبيٌ لمن يقرأ الكتب والأدب،،
قلبه حضارة حب وعقله ترجمان القلب،، وقلمه سلطان مملكة الشعر ،،
هي لا تقرأ شعره ،،
لا تسمع بكائه عندما ينام بين خلجان الفقر ،،
لا تشتهي النظر إلى عينيه ،،
إنها قاسية جداً ولكنه سيبقى حبيبها ،،
أين سيذهب ،،؟ وكيف سيصحو ،،؟ إن لم تكن حبيبته ،،!
حدثت صديقي عنه فقلت له:
عندما يتحدث نصمت إجلالاً لبلاغته،، وعندما يصمت نقف إجلالاً لما يفكر فيه،،
قال لي:
إنه من كل ِ نبعٍ قطرة،/ ومن كل شجرةٍ ثمرة،، ومن الكتاب فصلٌ،، ومن السطور كلمة من أجل الحب،،
والحب كلمة لها معانٍ كثيرة،، استحسنها الإنسان،، ومنعها من جانبٍ آخر،،
فكان ذلك عبئاً كبيراً على العاشقين،، وقلة زاد عند المحبين،،
ومنهم الشاب الكادح العاشق المفتون،، الممنوع من الحب،،
إن الحياة تزيد من معاناته،، إنها ترفض قراءة قصائده،،
علها تغفر له،، أو تضعه في هامش السعادة،،
ولكنها لا تريد فهل لي وللكادح بالسبب ،،،،،
عندما تشرق الشمس في فصل الشتاء ،،
يستيقظ الجميع ويشربون الشاي الحار،، ويستمعون إلى المذياع ،،
هي حياتهم السعيدة كما يعتقدون ،،
وهي التعيسة كما أعتقد،،
أما الشاب الكادح فيستيقظ ويتدفأ بأوراق كتابٍ أهداه صديقه له ،،
يحكي قصة سلامِ خالدة،،
قرأ مقدمته عند بزوغ النهار بعد أن أكمل قراءة رواية ميرامار التي كتبها نجيب محفوظ ،،
الكادح يعتقد بأن حياته تعيسة،، ولكني أعتقد بأنه هو الحياة.
صامتة،، تزاحم الموتى وتتقمص شخصياتهم،،
حبيبها شاب كادح،، مصاب بالحب،، مفعم بالسلام،، لص قلوب،،
أعرفه منذ عام تقريباً،، أسمر/، يحب الشعر ينام بين خلجان الفقر،،
يصحو على ضوء الشمس حاملاً أحلامه في جعبةٍ صغيرة ممزقة ولكنها تحفظ ما فيها ،،
هي سماءها سوداء وغيومها لا تسقينا المطر،، إنها ليست وطن ولا سكن،،
ورغم ذلك يبقى الشاب الكادح حبيبها،،
في بادئ الأمر قيل لي بأنه إله الكادحين،،!! نبيٌ لمن يقرأ الكتب والأدب،،
قلبه حضارة حب وعقله ترجمان القلب،، وقلمه سلطان مملكة الشعر ،،
هي لا تقرأ شعره ،،
لا تسمع بكائه عندما ينام بين خلجان الفقر ،،
لا تشتهي النظر إلى عينيه ،،
إنها قاسية جداً ولكنه سيبقى حبيبها ،،
أين سيذهب ،،؟ وكيف سيصحو ،،؟ إن لم تكن حبيبته ،،!
حدثت صديقي عنه فقلت له:
عندما يتحدث نصمت إجلالاً لبلاغته،، وعندما يصمت نقف إجلالاً لما يفكر فيه،،
قال لي:
إنه من كل ِ نبعٍ قطرة،/ ومن كل شجرةٍ ثمرة،، ومن الكتاب فصلٌ،، ومن السطور كلمة من أجل الحب،،
والحب كلمة لها معانٍ كثيرة،، استحسنها الإنسان،، ومنعها من جانبٍ آخر،،
فكان ذلك عبئاً كبيراً على العاشقين،، وقلة زاد عند المحبين،،
ومنهم الشاب الكادح العاشق المفتون،، الممنوع من الحب،،
إن الحياة تزيد من معاناته،، إنها ترفض قراءة قصائده،،
علها تغفر له،، أو تضعه في هامش السعادة،،
ولكنها لا تريد فهل لي وللكادح بالسبب ،،،،،
عندما تشرق الشمس في فصل الشتاء ،،
يستيقظ الجميع ويشربون الشاي الحار،، ويستمعون إلى المذياع ،،
هي حياتهم السعيدة كما يعتقدون ،،
وهي التعيسة كما أعتقد،،
أما الشاب الكادح فيستيقظ ويتدفأ بأوراق كتابٍ أهداه صديقه له ،،
يحكي قصة سلامِ خالدة،،
قرأ مقدمته عند بزوغ النهار بعد أن أكمل قراءة رواية ميرامار التي كتبها نجيب محفوظ ،،
الكادح يعتقد بأن حياته تعيسة،، ولكني أعتقد بأنه هو الحياة.