لا داعي لمثل هذا النوع من الكلام يا اختاه
لا اعتقد ان في كلامي ما يزعج احد ففعلا الكثيرون ممن كانو ضد ما حدث من توراث واولهم النضام الجزائري يفرح لما يحصل في سوريا ومصر ويضرب المثل به :حابين ثورة شوفو واش راح تكون نهايتكم؟؟؟
هناك نوعان نوع يفرح ويبكي وبعض الردود لنفس الأشخاص في هذا الموضوع وغيره دليلي وما للبكاء والفرح بمرجع للأوطان وما هو بحاقن للدماء ..
وهناك نوع أدرك أن للحق طريق واحد والغاية لا تبرر الوسيلة أولم تسمعو مالك بن نبي حين قال في كتبه بين الرشاد والتيه وانصحكم بقراءة هذا الكتاب ان لم تفعلو بعد فقد تكلم عن الثورات الناجخة والفاشلة مع أنني لم أكمل هذا الكتاب بعد لأن فيه من الحكم ما يستحق التروي في قرائته
وسانقل لكم فقرة تهم موضوعنا لعلكم لا تكررو هذا السلوب قبل الاطلاع على الخلفيات
في الصفحة 14 في الفقرة الثالثة يقول مالك بن نبي رحمه الله وجزاه عنا خيرا :
ان نجاح ثورة ما أو فشلها هو بقدر ماتحتفظ بمحتواها أو تضيعه في الطريق وهذا كله يخضع لقانون .
فالثورة لا ترتجل . انها اطراد طويل ، يحتوي ما قبل الثورة ، والثورة نفسها ، وما بعدها والمراحل الثلاث هذه لا تجامع فيه بمجرد اضافة زمنية ، بل تمثل فيه نموا وتطورا تاريخيا مستممرا ، واذا حدث أي خلل في هذا التطور ، فقد تكون النتيجة زهيدة تخيب الأمال ,
في الصفحة 25 يقول :
ان ثورة ما لن تستطيع تغييرا انسان مالم تكن لها قواعد أخلالقية قوية
الخ من أرائه الأكثر من رائعة