محمد السلفي المالكي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 أوت 2013
- المشاركات
- 248
- نقاط التفاعل
- 200
- النقاط
- 13
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له .و الصلام على رسول الله وآل بيته الاطهار و أصحابه الابرار و التابعين الاخيار.
وبعد
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ »، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: « نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ »، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ »، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا »، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا »، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ »، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ».
الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
يقول البعض من أصحاب الفكر العلماني عن قصد أو غير قصد ما يحمل هؤلاء على ادراج الدين ضمن السياسية الا وان نهج السلف الصالح أن يحتوي الدين جميع مجالات الحياة دون فصل .
*قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ووماتي لله رب العالمين*
وقد ابتليت مصر بما ترون وتفرق جمع المسلمين بين مناصر لجيش مصر اللبرالي العلماني ومناصر للاخوان خوارج العصر و ما يحز في القلب سقوط ضحايا من العوام الذين جهلوا وغرر بهم دعاة الفتن و المبتدعة من أمثال حسان ويعقوب و الحويني وغيرهم من كانت عندهم الديمقراطية و الحزبية حراما ثم صارت حلال وقد وضع الحسن البصري مقياسا لمعرفة الجهلة من العلماء فقال ان الفتنة ادا اقبلت عرفها العلماء وادا ادبرت عرفها الجهال . ان من منهج السلف القويم وعلماء العصر الاجلاء عدم جواز خروج على الحاكم الممكن فكما لم يجيزو الخروج على مرسي لم يجيزو الخروج على غيره مدام ممكن له وله السلطة و الهيمنة .اما عن الخوان المتاسلمين و أعوانهم من أدعياء السلفية فقد أراد نصرة الدين بما حرم الله بقولهم الضرورات تبيح المحضورات الا بئس ما استدلوا له .
وقد اعتقد الكثير من العوام ان المظاهرات و الاعتصمات من شرع الله بسبب هؤلاء الكذابون ولنتذكر فقد منذ سنة قال الاخوان لن نرشح أحدا منا للرئاسة ورأينا العكس ثم قالوا الاسلام هو الحل ليطل علينا مرشحهم وهو رئيس قائلا مصر دولة مدنية ديمقراطية ثم يضع دستور فيه من المواد الكفرية ما يندى له الجبين .ان الديمقراطية التي يسمونها شرعية لم ولن تنصفهم يوما ويعلمون ذلك فهي حكم الاغلبية و الاغلبية هناك بين عوام يحلمون بالعيش الهني وفقط وعلمانيون لبيراليون فهذا حكمهم ولمن كان يعتقد ان مرسي حكم مصرا أبدا لم يحكم دقيقة واحدة انما كان حاكمها الشاطر وبديع زعيما هذه الجماعة الباطنية التي ابتدعها حسن البنا المتعصبة لمنتسيها ولفكرها الصوفي الأشعري الرافضي .
واخيرا فان القلب ليحزن بازهاق روح امرئ مسلم ولو كان اخوانيا فنحن لا نكفر احدا حتى يثبت كفره بالدليل لكن نرى أنهم مبتدعة ضالون حذر منهم علماء ربانيون كامثال الشيخ رسلان حفظه الله و الرضواني ومن مشايخ المملكة السعودية الفوازن وربيع الدخلي و الوادعي وغيرهم حفظهم الله بحفظه .
اللهم احفظ مصر من الفتن وجميع بلاد المسلمين .
حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية
6645 البخاري
وبعد
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ »، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: « نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ »، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ »، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا »، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا »، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ »، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ».
الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
يقول البعض من أصحاب الفكر العلماني عن قصد أو غير قصد ما يحمل هؤلاء على ادراج الدين ضمن السياسية الا وان نهج السلف الصالح أن يحتوي الدين جميع مجالات الحياة دون فصل .
*قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ووماتي لله رب العالمين*
وقد ابتليت مصر بما ترون وتفرق جمع المسلمين بين مناصر لجيش مصر اللبرالي العلماني ومناصر للاخوان خوارج العصر و ما يحز في القلب سقوط ضحايا من العوام الذين جهلوا وغرر بهم دعاة الفتن و المبتدعة من أمثال حسان ويعقوب و الحويني وغيرهم من كانت عندهم الديمقراطية و الحزبية حراما ثم صارت حلال وقد وضع الحسن البصري مقياسا لمعرفة الجهلة من العلماء فقال ان الفتنة ادا اقبلت عرفها العلماء وادا ادبرت عرفها الجهال . ان من منهج السلف القويم وعلماء العصر الاجلاء عدم جواز خروج على الحاكم الممكن فكما لم يجيزو الخروج على مرسي لم يجيزو الخروج على غيره مدام ممكن له وله السلطة و الهيمنة .اما عن الخوان المتاسلمين و أعوانهم من أدعياء السلفية فقد أراد نصرة الدين بما حرم الله بقولهم الضرورات تبيح المحضورات الا بئس ما استدلوا له .
وقد اعتقد الكثير من العوام ان المظاهرات و الاعتصمات من شرع الله بسبب هؤلاء الكذابون ولنتذكر فقد منذ سنة قال الاخوان لن نرشح أحدا منا للرئاسة ورأينا العكس ثم قالوا الاسلام هو الحل ليطل علينا مرشحهم وهو رئيس قائلا مصر دولة مدنية ديمقراطية ثم يضع دستور فيه من المواد الكفرية ما يندى له الجبين .ان الديمقراطية التي يسمونها شرعية لم ولن تنصفهم يوما ويعلمون ذلك فهي حكم الاغلبية و الاغلبية هناك بين عوام يحلمون بالعيش الهني وفقط وعلمانيون لبيراليون فهذا حكمهم ولمن كان يعتقد ان مرسي حكم مصرا أبدا لم يحكم دقيقة واحدة انما كان حاكمها الشاطر وبديع زعيما هذه الجماعة الباطنية التي ابتدعها حسن البنا المتعصبة لمنتسيها ولفكرها الصوفي الأشعري الرافضي .
واخيرا فان القلب ليحزن بازهاق روح امرئ مسلم ولو كان اخوانيا فنحن لا نكفر احدا حتى يثبت كفره بالدليل لكن نرى أنهم مبتدعة ضالون حذر منهم علماء ربانيون كامثال الشيخ رسلان حفظه الله و الرضواني ومن مشايخ المملكة السعودية الفوازن وربيع الدخلي و الوادعي وغيرهم حفظهم الله بحفظه .
اللهم احفظ مصر من الفتن وجميع بلاد المسلمين .
حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية
6645 البخاري