رد: ﻣ̝̚ﮃۆﻧة ﺂُﻧﭥـﮯ ﻏُ̣̐ژﻟت ﻣ̝̚ﻧ ﺧُﯾۆﻁْ آﻟﻗ̮ـَِِِ̃ﻣ̝̚ړُ
كَتَبَ لَهآ رٍسَآلَةََ طَوٍيلَةََ . . سَهٍرَ لَيلَةََ كَآمٍلَةََ يُنَمّقُ حُرُوفَهآ وَ يُنَسّقُ كَلٍمآتٍهآ . .
آتَآهَآ صَبَآحآ يَحمٍلُهآ لَهآ بٍخَجَل . . فٍي زَمَنٍ أصبَحَت فٍيه الرّسَآئل مدعآةََ لٍلسخرية !
فٍي بَلَدٍ لآ يَبوحُ فٍيه الرّجآلُ بٍمَشَآعٍرٍهم . . وَ إن بآحُوآ فإنّهُم سَيَبتَعدُونَ قَدر المُستَطآعٍ عَن الوَرَق
لأن رَجُلآ يَكتُب هُو رَجُلُُ امتَلَئ قَلبُهُ لأخٍرٍه . .
تَسَلّمتهآ وَ تَرَآقَصَت بٍعَينَآهآ لَمعَة كَطٍفلَةِِ مَحرُومةِِ أهدَوهآ فَرحَةََ ذآت عٍيد
بَدَأت أحرُفُه المُرتَجٍفَة بالسّلآم وَ انتَهَت بالتّمنٍي . . !
لَو أن اللّيلَ طآلَ أكثَر . . لَو أنّ تٍلكَ اللحظَةُ دَآمت أكثر
لَو أنّ الزّمَنُ تَوَقّف قَلٍيلآ لٍتَغرَقَ بٍعَينَيه أكثَر !
Enregistrer
آخر تعديل: