السلام عليكم اخي الغالي
ما شاء الله تبارك الرحمان كلمات اقل ما يقال عنها انها رائعة اما معانيها فلا يمكن حتى وصفها
بارك الله فيك اخي الغالي على هده المدونة الرائعة و ان شاء الله ساكون من متابعيها ادا لم يكن لديك مانع
ما اروع حضورك اخي الغالي كعادتك دوما
ان كلماتك حزينة و قد ذكرتني بالكثير و هدا ابكاني جدا
شكرا لك اخي الغالي
بارك الله لك في دينك و عرضك و مالك و رزقك من جنانه و طيباته ماشاء باذنه
ارجو ان تتقبل مروري
و اسفة للاطالة
في امان الله
سلام
ائع اخي الغالي
ارجو ان تتقبل صمتي و تفهمه فلا يمكنني ان اعبر عن جمال كلماتك و معانيها الجوهرية الا بدلك
و فيك بارك اخي و دلك الكلام قليل و الله و هدا ما احس به فعلا
المدونة رائعة باصحابها و بصانعها اخي و لا يهم حضوري و الله بل منورة بيك اخي الغالي
و يحفظك اخي الغالي
قالوا : الأغاني توسع الصدر قلنا : ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ❀❀ قالوا : نحن لا نتأثر بالأغاني قلنا : الغناء ينبت النفاق بالقلب
❀ ❀ قالوا : نحن نستمع للتسلية فقط قلنا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
❀ ❀ قالوا : نجد الراحة إذا سمعنا الأغاني قلنا : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ❀❀ قالوا : نحن لم نهجر القرآن ولكن نحب الاغاني قلنا : حب الكتاب وحب الحان الغناء * في قلب عبد ليس يجتمعان ❀❀ قالوا : ولكنا جمعنا بينهما قلنا : الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء
إذا خسرت شخصاً لأنك كنت صريحاً معه
فأنت الرابح! ✩ ✩ ✩ ✩ ✩ ✩ ✩
✩ ✩ ✩ ✩
لأن العقول الصغيرة هي التي
لاتستقبل الصراحة وتفضل المجاملة ✿•.¸¸.✿•.¸¸.✿•.¸¸.✿•.¸¸.✿
قصة مشوقة
******
هذه فتاه كلما رجعت إلى بيتها وجدت شابا متوقفاً بسيارته امام الباب.. ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم.. وللحقيقة.. كان الشاب قمة في الادب.. حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر برأسه الى الاسفل معظم الوقت.
ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية.. الا انها كانت سعيدة وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها. كان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام منزلها.. وهو بداخلها هناك. كان حلمها ان تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر. صحيح ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض نظره عنها.
استمرت الأيام
... وايقنت انه الحب ولكن لماذا لا يتقدم الى ابيها.؟
اتراه يخشى اباها ان يرفضه لفارق المستوى المادي بينهما والذي يتضح من سيارته القديمة ومنزلها الذي كان فاخراً. لم تكن لتهتم. طالما انه يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها بالساعات امام المنزل بل ويبقى بعد دخولها اليه بالساعات ايضاً املاً بخروجها منه، او لعله يسترق النظر الى نافذتها املاً بأن يحظى برؤيتها من بعيد.
لم تعد تستطيع الانتظار اكثر من ذلك.. مضى اكثر من شهر وهو على هذا الحال. وهي تنتظر ان يتحرك .. .. يفعل شيئاً.. اي شئ.. يتحدث اليها.. يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها..
ذات يوم تجرأت وجمعت قواها. اقتربت منه. كان قلبها يخفق بشدة. لأول مرة تراه عن قرب.. لم يكن وسيماً ولكن لايهم. اقتربت منه وهو جالس داخل سيارته كعادته.. ارتبك قليلاً.. سألته: عفواً, لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
لا تعـطِ أسرارك إلا مَن تثق بـه
و إن إستطعت أن لا تعطيها لأيّ أحـد فـ افعل
لأنّك ستشعر بالنّـدم
حين تكتشف أنّ صاحبك يعتبر أسرارك بضاعةً مُـزجـاة حين..... تخـتلفان !