-[ مدونتي ]- the world

the world

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 أكتوبر 2012
المشاركات
676
نقاط التفاعل
1,576
النقاط
51
كم هي كثيرة تلك اللحظات التي نحاول فيها العودة للخلف ...لكن للأسف دون جدوى​
بل احيانا تكثر لك الأسئلة البلهاء التي تعجز عن الاجابة عنها
ليس لغبائك وانما للعجز المحيط بك​
تلك اللحظات يصحبنا احساس بالندم ... لا لشيء الا لأننا كنا صادقين في بعض المواقف

قررت اليوم أن أكتب بقلمي لا بقلم الغير فمهما وصف لنا الطبيب الألم لا نستطيع أن نحس به كالمريض
لذلك من اليوم سأكتب هنا مرّة كل حين لأني لا أجيد تنسيق الكلمات ولكنها أحيانا تخرج لتحمل أحد معاني الفرحة والسرور أو الحزن والألم

سعيد بكم ومتقبل لنقدكم
طبتم جميعا
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: -[ مدونتي ]- the world

أرى داري لم تطب لزوارها علّ قلمي عجز عن أداء واجب الترحيب
مابالي أكثر اللوم هذ الأيام ، أتراني لم أقدر على الحمل أم هو ضعف وهوان ؟؟؟
لا أدري أيهما ولكن مازلت أرغب فيكم
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

تعجبني مقولة يقول فيها صاحبها " ليس الذي يكتب بقلم الحبر كمن يكتب بدم القلب وليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم " فرفقاا بكلماتكم فان لها شفرات حادة احيانا تقتلنا وأنتم لا تشعرون
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

ما يزعجني حقّا في بلادنا ليس دولة اللّاقانون او حتى ضياع الحقوق بين الحين والحين ولكن أن يلقى رضيع حتفه بحجّة اللّامكان في بلاد العزّة والكرامة فذاك أمر لا يكفي أن نقول فيه عظّم الله أجرنا في ضمائرنا وانما ينبغي ان نصلّي صلاة الغائب على تلك القلوب التي تستوطن المستشفيات .
حقّا ما الطفل عزالدين الأغواطي إلا حالة من حالات الموت بلا سبب ، ذنبه الوحيد أن قدره شاء له أن يولد في بلاد تحوي احتياطا صرفيا صنّف عالميا ولا تملك معه مستشفى يضاهي أدنى مقاييس الصحة العالمية وأن والديه لم ينصفهما الحظ في أن يكونا من أولائك الذين يملؤون الجيوب بحجة مصلحة الوطن والحفاظ على سلامته ولم يكونا حتى من المقربين لهؤلاء .
كيف لي اليوم أن أفخر بوطن يقتل فيه الرضع بسبب الاهمال وانعدام الضمير ، بلد فيه صحة الناس ترعى بالمحاباة والمال ، بلد أرواح البشر فيه على درجات ان شئت أن تعرف قيمة روحك فلتسأل ماذا تعمل أو من تعرف ؟ والاجابة ستدلك ان كانت روحك مهمة لوطنك أو لا .
لا يجب أن أقول لوالديه عظّم الله أجركم فالأولى أن نقول يا جزائر هنيئا لك ميتة الخزي المستقبلية بل هنيئا لك الميتة بأيدي أبنائك ويومها سنبكي على وطن ضاع من أيدينا بحجة المساس بأمنه وسندمع كالتماسيح لحظة التهام الفريسة التي أكلنا منها سواء عمدا بفعلنا أو عن غير قصد بسكوتنا .




بقلمي
 
رد: -[ مدونتي ]- the world



[FONT=&quot]نوفمبر غيرت مجرى الحياة وكنت نوفمبر مطلع فجري.... [/FONT]
[FONT=&quot]كلمات قالها شاعر الثورة عن هذا التاريخ العظيم ، نوفمبر يا شاعرنا صار ملهاة للشعب مفسدة للمال العام بعد أن كان سبب في تحرير أمتنا من الاستدمار الغاشم والسبب لا يخفى عن الكثيرين وهو أن وجها العملة بين الزمنين قد تغير فالأول كان حامي الحمى يحافظ ويحمي واليوم يحافظ ويحمي مع اختلاف بسيط في اسم الحامي وماذا يحمي والوجه الثاني لهذه الأخيرة شعب كان يريد وارادتها أقوى واليوم شعب يريد ولكن آسف أن يقول سلبي .[/FONT]
[FONT=&quot]" الوطنية "حقيقة نتحايل عن أنفسنا بها لنوهم ضمائرنا التي تبدو تعارض فكرة النوم أن الواقع أفضل ممّا تتصور ، هذه الروح التي لا يتوانى أن يستغلها الكل ، المسؤول البسيط والكبير ، العالم والجاهل ، كل يتحجج بها للإقناع بموقفه ...[/FONT]
[FONT=&quot]حتى لا أتهم بالمساس بأمن البلد لا أريد أن أطيل النقد فأربابنا يحبون المديح الذي لا أجيده والواقع الكل يعلمه لذا سأنهي هنا وأقول تلك المقولة التي سمعتها في الصبى " اذا لم يأتي من يتحمل مسؤوليته فلا تنتظر من التغيير شيئا "

[/FONT]
[FONT=&quot]يوم 01/11/2013[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]​
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

[FONT="Times New Roman","serif"]بداية ما أريد لكلماتي أن تقرأ بوضع الخلفيات ولكن عفوية قارئ ومرارة مجرب.[/FONT]

[FONT="Times New Roman","serif"]حدّثني أحد الأصدقاء ممّن عايشوا ماضي العشرية السوداء أو كما تعرف وهو يتكلم بحرقة مازجت الأسى في ألمها وانسابت حروفه باسترسال دون وعي حتى ظننته أنّه منوّم مغناطيسيا، يقول:[/FONT][FONT="Times New Roman","serif"] [/FONT]



[FONT="Times New Roman","serif"]كنّا ليلتها ننتظر أن يعلن الغد كعيد للفطر المبارك وكأي من العائلات الجزائرية كانت لا تخلوا ليالي رمضان من تلك الجلسة مع الأقارب والسهر الى ساعات متأخرة ، وقتها كنت أسكن أنا مع عمّين لي في الأرياف نمارس مهنة الرعي التي مارسها الأنبياء من قبلنا ، يأمرني عمّي بالذهاب للمنزل لرؤية افصاح لجنة الأهلّة عن يوم العيد في المذياع وانصياعا لأمره ذهبت الى المنزل الذي لم يكن بيننا وبينه الّا خطوات لألجه وأرى صورة أمي التي لم تفارقني الى اليوم ، وجهها مصفر وكأن الدماء قد تلاشت من جسمها وتنظر الي وكأنها تريد أن تتحامى بي من شيء لا أعلمه سألتها عن العيد دون أن أسألها عن حالها – لا أدري ان كنت عاقلا أم لا في ذاك الوقت – فأجابت [/FONT][FONT="Times New Roman","serif"]:[/FONT][FONT="Times New Roman","serif"] أبوك أخذه الارهاب ، ظننتها تمزح قلت كيف ونحن بجانب المنزل لم نحس ولم نرى فلمّا رأيت سكوتها ودمعتها أيقنت بالخبر ، قلت أين أخذوهم قالت في بيت عمّك "البختي "[/FONT][FONT="Times New Roman","serif"] للاستجواب ، بيت عمّي هذا لا يبعد عنا الا مسافة ساعة بقدم سلحفاة أي على مرأى الأعين في النهار ، الغريب في الأمر أننا نملك من الكلاب ما يجعلنا غالبا نتفطن لمن يأتينا ولكن في هذا اليوم أحسست أنها أخذت عطلة مرضية دون علمي . رجعت وقد اسودت في وجهي الى تلك اللّمة التي تحوي عمّي وأبناء عمومتي و التي تكسوها مظاهر السعادة والمرح وبمجرد البوح بما أحمل أظلمت الوجوه وبانت الحيرة عليهم فالأبناء يشيرون أن نذهب اليهم ونتشارك حياتنا وموتنا معهم الّا عمّي الذي كان يأمرنا بالتريث ، ودوما طبيعة قبيلة أولاد نايل لا يخرج الأمر عن كبير المجموعة ، جلسنا كامرأة تعاني الام المخاض نتحرك هنا وهناك وننتظر اشراقة الشمس التي أطالت الحضور على عكس باقي الأيام ، ببزوغ الفجر يأتي والدي الذي لم يعي الطريق من شدّة هول ما يحدث ولولا أننا لم نحضره لا ندري أين كان ، وبدأ يحدثنا بعد وابل من الأسئلة كنّا قد طرحناه [/FONT][FONT="Times New Roman","serif"]:[/FONT][FONT="Times New Roman","serif"] أخوك البختي مع ابنه الأكبر أخذوهم وأخذا قطيع الغنم معهم ، رد عمّي متلهفا الى أين قال [/FONT][FONT="Times New Roman","serif"]:[/FONT][FONT="Times New Roman","serif"] لا أدري والدموع تسكب ودمعة الرجل في قواميس العقلاء تساوي أوطان ، ندخل في حالة من السكوت الرهيب وتعاودنا حالة المرأة الحامل الى أن يأتي لنا أصحاب المدن لتهنئتنا بالعيد الذي كان عندنا مأتما وعويلا ولازلت أتذكر أحد المترددين على عمّي المخطوف يقول لوالدي تعال أحدثك فأيقنت أن أمرا جلل قد حدث ، يركبه السيارة لأصعد دون استئذان أنا وابن عمّي الباحث عن والده يرفضان بداية ثم يستسلمان ، على حافّة الطريق عمّي مذبوح ذبه الشاة مكبل بعمامة عادة ما يرتديها قبل النوم وابنه مضروب بطلقتين ولم يشفي غليلهم فذبح هو الآخر بطريقة تأنف الحيوانات المجنونة عن فعلها بضحيتها " ولكم أن تتخيلوا ذاك الموقف ابن يرى والده وأخوه الأكبر معدومين بدون سبب وبوحشية هكذا يكمل محدثي ويخبرني على أن والده أغمى عليه وأصيب بعدها باضطراب في ضغط الدم والسكر وهو يعاني منه الى اليوم أما ابن عمّي الضحية يبكي بكاء مريرا ، حملتهما أنا وزائر المدينة بعد اصرار منه الى القرية لا الى منزلنا " هذه قصتي وهذا السبب في تركي لعيشة الأرياف البسيطة ودخولي للمدن وضجّتها .[/FONT]


[FONT="Times New Roman","serif"]كم نحن محظوظون ، ولدت بين أحضاني أمّي التي لم تفارقني الى اليوم – أطال الله في عمرها – ورغم ذلك لازلت أقول أن تلك العشرية لا يجب أن تعود فبحر الدماء التي رويت به القلوب لا نريد له لا مدّا ولا جزرا . [/FONT]
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

الحقيقة أنّنا نملك الكثير ونستطيع فعل الأكثر غير أنّ احساسنا لا يتعدى عتبة ضيقنا ، بالتالي ترجمة مشاعرنا دوما حزينة فلايجب لوم قلوبنا ولكن الأكيد أنّه علينا محاسبة عقولنا
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

الرغبة الملحّة للوصول الى شيء تعلم بأنّه مستحيل
وكأنك تنتحر بشرب الماء


امّا أن تترك الشيء أو ان تغير طريقة الانتحار
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

لي أمنية متعلقة ببابك مولاي ، حلم أبى أن يفارقني في جميع أحوالي
حكاية ماضيها جميل وحاضرها مؤسف ومستقبلها مجهول
الأكيد أنّي أريدها أن تتحقق بقدرتك لا بحولي
فلاحول ولا قوة لي الّا بك
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

كلام جميل للأستاذ أحمد الرفاعي إذ يقول
إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك
طريقتان :
1- اهدم الأسرة
2- اهدم التعليم
لكي تهدم الأسرة :
عليك بتغييب دور الأم واجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم :
عليك بالمعلم لا تجعل له أهمية في المجتمع
وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه
إذا اختفت الأم الواعية واختفى المعلم
المخلص فمن يربي النشء على القيم !؟
 
رد: -[ مدونتي ]- the world

بقلم تلميذتي المدللة وصاحبة القلم المتألق

إن لك في قلبي حبّا خالصا لم أهده من قبل ولن أهده لأحد من بعد ، بلادي مع كل نبضة من نبضات قلبي يزداد عشقي لك ، بلادي مع كل شهيق وزفير يزداد شغفي الشديد بك ، بلادي لأجلك يحق الفدا ويحق الجهاد ، بلادي أصيلة شريفة عتيقة عريقة بنت أصول وأمجاد
بلادي وهل تكفي كل المصطلحات للتعبير عن مدى حبّي لك
مهما فعلت لأجلك أبقى مقصرة في حقك
أكتب اسمك يا جزائر بالذهب وأرصعه بالألماس وما أنا إلا مواطنة مجنونة ، مغرمة ، محبّة ، عاشقة لوطنها الغالي
بلادي إنني حقا لا أعرف أكتب عنك ، كل شيء أعلمه هو أنني أعشقك كثيرا
بلادي مهما عانيت من الجروح على أرضك يبقى حبي لك هو الدواء ، بلادي كم أعشق رائحة أرضك الرائعة حين يبللها رذاذ المطر الطاهر ، بلادي كم أهوى تلك النخيل الشامخة وإن قالوا لي من تكونين سأقول جزائرية وأفتخر
نعم أنا جزائرية شامخة كنخيل بلادي نعم أنا عربية شريفة من سلالة أشراف بلادي وهل تكفي كل أوراق هذه الدنيا لتدوين كل ما يمكن أن تدونه مواطنة مثلي عن وطنها
بلادي أحبك وأبقى أحبك حتى لو ظلمتني وسلبتني حقوقي
أعشقك يا أرض أجدادي
يفخر القمر حيث يهل على سمائك
وتفتخر رجلاي حين تطأ أرضك
 
جميلة هي صدفة تعارفنا لكنها لم تبقى بجمالها ، سرعان ما تغيرت ابتسامتك وسرعان ما زالت فرحتي بتواجدك كان بيننا وعد ان نلتقي ولكن رياح القدر ابت وفاءه انتهى كل شيء شكرا لك على كل لحظة ضحكت فيها من قلبي وكنت سببها
 
كنت دوما أوصي الجميع بأن يتعلموا الفضفضة بالكتابة ولكن لما جئت أُجرّب ذلك على نفسي وجدت الكلمات تخون والعقل يغيب ولا تبقى الا بعض العواطف يتحكم فيها قلب أنهكته مرارة العيش فترجم ما يخالجه الى عاطفة قوية قيّدتني
مالحل ؟؟؟ !


https://www.facebook.com/ajax/share...hare_source_type=unknown&__av=100002934938005
 
قد لا أكون مؤهلا لنقد من يُعدّل القوانين أو حتى لست أملك حق الديمقراطية التي هي في بلادي كلمة نتغنى بها دوما لنمنح لأنفسنا بعض الاحساس بالعدل ولكن الواقع المُعاش يُحتّم أن نرفض ما يريدون الوصول اليه ...
الكل يدري بأن نسبة العنوسة في بلادنا في ازدياد وعزوف الشباب عن الزواج صار أمرا يجب الاعتراف به ودراسة أسبابه وايجاد الحلول المستعجلة لهذا المشكل الذي ينخر المجتمعات ... هذا ماكان يجب على حكومتي فعله لكن الظاهر أن من يُسيّرون البلاد يرغبون في تحطيم هذا المجتمع الأبيّ الذي لم تستطع حتى فرنسا كسر مقوماته فكان من أبناء جلدتي من يُريد علاج جراح فرنسا الماضية ببلسم كان أساس مكوناته تضحية بأبناء وطني الغالي ...
لنُلقي نظرة على التعديلات المُرتقبة ، تشديد صارم على حريات المرأة التي دوما ما تُصاحب أي تعديل ، عقوبات قاسية على الرجل الذي أنهكته مرارة العيش ليزيد مشرّعنا من معاناته داخل بيته ...
هل من العقل أن أتزوج الآن ؟؟ سؤال بريء لشاب من بلادي لم أجد الاجابة عليه فبين خوفي من مخالفة سنّة نبيي و بين الواقع المر الذي من مرارته صرنا نرفع الأقلام .
الأكيد أنّ فوز منتخب وطني بالتأهل للدور الثاني أمر جميل وتصرف بريء لأمتي بالفرحة لكنّه فُهم بخبث من طرف القائمين على البلاد ليمرروا ما يشاؤون من تعديلات فحتى سلامة أبنائنا لم تعد تهمهم بقدر رضا فرنسا علينا ومشروع الغاز الصخري في الآفاق .
قلمي اعتاد النزيف ولكن هذه المرّة وهو سعيد يكتب بأسى غريب أمره. أتمنى أن تلقى كلماتي صدرا متّسعا وأن لا أُتّهم بالخيانة مستقبلا _ انتهى _
 
دعوني أكتب لكم عمّا يجول في خاطري ولكن لتعدوني أنه سيبقى سر ...
لمّا كنت في الطفولة سألتني معلمتي ماذا تريد أن تُصبح ، أجبت ببراءة الطفولة وعفوية الصغر " لم أُحدد بعد أنستي " يومها قالت لي " لتخطط لما تريد بني لأنك كلّما تغلغلت في الواقع لن تستطيع ان تحلم ولا لأن تضع هدف " وقتها لم أعي ما تقول ولكنه بقيّ في الذاكرة
اليوم حقّا صرت أفهم كلماتها ، فما تراه في الواقع يجعلك تتنازل تتنازل لتجد نفسك لم يبقى لك لتحقق ، بعدها ترضى بالحياة الروتينية الاّ أنها لن تقبل بك خليلا فلها عزّة نفس وعنفوان ...
هنا يبقى لك حلّين الأول سأقوله والثاني أدعه لكم ، أما الحل الأول فهو أن تتجرد من كل شيء حتى مبادئك التي طالما تغنيت بها لتكون ذاك الانسان الآخر القادر على مُجاراة الواقع ، حقّا بعدها ستعيش ... لكم الحرية في تكملة الكلمات
 
يوم الجمعة عيد لكل المسلمين لكن للأسف عيد بطعم الحزن فغزّة جراحها لا تزال تُؤلمنا بشدة
ألم فوقه ألم ، ألام الخذلان العربي ، آلام الوحدة ، آلام الاحتلال
لكم الله يا شعب غّزة ، شعب يُرمرم عزّة العرب كلها
اللهم لانملك لإخواننا غير الدعاء فجيوشنا صحت عليهم أسد عليا وفي نصرة أخيه نعامة
فالله أرنا في اليهود يوما أسود وكن مع اخواننا المستضعفين في سائر بقاع الأرض
 
يراودني شعور متناقض يحمل في طيّاته كثيرا من الأسى ممزوجة بوُريقات أمل تتخللها لحظات فرحة أبت الّا أن تحتضن بعض الحزن خلف أسوارها ... يشاركني قلب أرهقه حظ عابث وحياة تتحرك بخطى الجريح نحو مستقبل لم تكن حتى تعتقد أنه سيكون لها ... هذا هو أنا وهذه هي حياتي أتشارك معكم بعض الحروف علّي أجد من يفهمها .
 

كيف لي أن أحلم من جديد وكلّ ما أتمنّاه ينهار ، كيف لي أن أحبك وعلى أرضك يُنتهك العرض وتموت الأرواح .
" بلادي سائرة في طريق النمو " طرفة جميلة ومزحة يتغنى بها الكل حتى أنّنا نُجبر تلاميذنا على الاعتراف بها بل اليقين بحقيقتها الغير موجودة .
حادثة الجماهير التي قتلت مسلما ؤُزق بمولود في آن غير بعيد ليست بالأمر المهم جدّا فأرواح البشر في بلادي ليست بتلك القيمة بل بالعكس نستعملها لتحقيق أغراض سياسية تُحسب على مصلحة البلد .
جال بفكري أنّ أحد من ضحّوا بالنفس والنفيس من أجلك قام من قبره ليرى استقلالك وازدهارك فيرى حالك الآن ، تبعية فرنسية وحكم العصبية بل تخلف بمنهجية وغير ذلك من الأمور المسيسة المخفية تحت لواء سلطة عسكرية . آآآآآآآآآآه أمن أجل هذا صرخنا الله أكبر ؟ ألهذا سكنا القبور ليتنعم أولادك الغير شرعيون ممن أنجبتهم فرنسا بعد اغتصاب صهيوني بذمم البسطاء ، أكان هذا ما ألااده جيشنا الحر في جبال جرجة القبائلية .
الواقع لا يخفى عن الكثير ولكن أريدك فقط أن تُجيبوا بدلا عنّي عن سؤالين : الأول الى أين نحن متّجهون بناءا على هذه المعطيات ؟؟ أمّا الثاني فدزما رددته وأردده مالحل ؟​
 

لي قلم أبى أن يسكت ، يكتب بمرارة مُدرك واحساس مُشفق يحمل رغبة متعلم واصرار نبي على التغيير ...
اليوم سأُجرب أن أُخاطب عقول من نأمل فيهم في صناعة التغيير ، شباب هذه البلدة النائم أهلها عن واقعها وسأخصص حديثي لطلبة الجامعات بل سأتحدث فقط عن ظاهرة أخلاقية واحدة فقط ...
بداية سأعرّف لكم الحب هذا الذي يتغنى به الكل ويدّعي الكل معرفته بل ممارسته هذا الأخير في مُجمل معانيه يُعبر عن عاطفة موجودة فينا تنمى بداخلنا لا نستطيع التحكم فيها غالبا تجعلنا نقوم بأفعال لم نكن نتقبلها أو حتى تعارضنا معها في كثير من الأحيان .
هذه العاطفة التي استغلها أشباه الرجال للوصول الى غايات تُكرّس مبدأ حيوانيتهم وجعلت الكثير من الساذجات تُؤمن بالسعادة المُنتظرة منها وهذا بعد برمجة شاملة لإعلام فاشل صار يُقدّم كل ما هو مُنحط .
واقع الجامعة لا يخفى عن الكثير فمواضع الكراسي تُخبرك بأنّ الذي يبني يعمل على اشاعة هذا الفعل وجعلت الناظر لهذا الحرم يراه وكر لدعارة شرعية .
أيتها العفيفة ، لا تحتاجين لخليل لتكوني متحضرة ولا لعشق كي تثبتي رومانسيتك ولا وجود لمسلسل تركي في الواقع وأنت ياغاليتي مفتاح هذه العلاقة الغير مشروعة فكما قال مصطفى لطفي " يستعمل الرجل عقله ليصيب قلب امرأة " لذا حصّني قلبك ولا تجليه عُرضة للكراء ودعي من يشتريه يأتي في وقته .
أيها الملاك الطاهر لا تجعل رجولتك تنقص بكذبة ولا تستعرض رومانسيتك على فتاة تكالبت السياسات على اضلالها .
لم يفت الوقت دعونا نبدأ امّا الحلال أو لا أريد .
نحتاج لقرار شجاع وارادة قوية وأضمن لكم تغيير جذري في كل شيء فقط أعينوني برغبة ملحّة وصبر شديد​
 

أمل يغتصب أمل ،حُلم يُجهض حلم ، واقع يدفن واقع وخيال يقتل خيال هذا ما أعيش في لحظات عُمري المتسارعة ،حظ عابث ورواية فاشلة وماض مؤسف وحاضر حزين ومستقبل آسف ... تلك هي أبجديات الحياة في زمن تساوت فيه مآسي الناس ، أليس من الجميل أن نبحث عن الأمل بين جوانب اليأس وأن نخلُق من الحُزن قبسا للسعادة وأن نبتسم رغم القهر الذي بداخلنا ، أليس رائعا أن نُحاول لملمة ما بقي من أرواحنا اليائسة البائسة التي اصطدمت بهذا الواقع المنبوذ ، أليس عدلا أن نجد أنفسنا التي ضاعت منذ سنين ... كل هذا ما هو الّا فضفضة قلب لا يُريد البوح كونه يعتبره ضُعفا ولكنّه يأمل ببعض الأسى فقط .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top