- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,165
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
رد: من أروع ما قرأت اليوم
قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: رسول اللَّه :
" إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم، كما يخلق الثوب، فاسألوا اللَّه أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
. رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن
ليخلق: أي يكاد أن يبلى
الشـرح :
هذا الدعاء فيه من عظيم المقصد، وأجلّ مطلب، في إصلاح أهم مضغة في الجسد، التي هي محلّ نظر الرب تبارك وتعالى، التي إن صلحت صلح سائر الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله؛ فلهذا اهتم الشارع الحكيم إلى سؤال اللَّه تبارك وتعالى في إصلاح هذه المضغة.
وقد تقدم من أدعية المصطفى :
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ،
يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ،
اللَّهم حبِّب إلينا الإيمان، وزيّنه في قلوبنا
وغير ذلك الكثير من الأدعية
وفي صيغة المضارع ((أن يجدد)): الذي يدلّ على الاستمرارية
والتجدّد، فيه حث على الاعتناء بهذا الدعاء، وملازمته، والاعتناء به على الدوام، وتضمّن هذا الدعاء المبارك سؤال اللَّه تبارك وتعالى التوفيق إلى صالح الأعمال، والتي من أجلّها: مسائل الإيمان من حسن الاعتقاد، المنافي للشبهات، والبدع، والضلالات، وكذلك تضمّن سلامته من الشرك، والرياء، والسمعة، والنفاق، وباقي الذنوب، والشرور، والسيئات
من كتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة
قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: رسول اللَّه :
" إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم، كما يخلق الثوب، فاسألوا اللَّه أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
. رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن
ليخلق: أي يكاد أن يبلى
الشـرح :
هذا الدعاء فيه من عظيم المقصد، وأجلّ مطلب، في إصلاح أهم مضغة في الجسد، التي هي محلّ نظر الرب تبارك وتعالى، التي إن صلحت صلح سائر الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله؛ فلهذا اهتم الشارع الحكيم إلى سؤال اللَّه تبارك وتعالى في إصلاح هذه المضغة.
وقد تقدم من أدعية المصطفى :
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ،
يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ،
اللَّهم حبِّب إلينا الإيمان، وزيّنه في قلوبنا
وغير ذلك الكثير من الأدعية
وفي صيغة المضارع ((أن يجدد)): الذي يدلّ على الاستمرارية
والتجدّد، فيه حث على الاعتناء بهذا الدعاء، وملازمته، والاعتناء به على الدوام، وتضمّن هذا الدعاء المبارك سؤال اللَّه تبارك وتعالى التوفيق إلى صالح الأعمال، والتي من أجلّها: مسائل الإيمان من حسن الاعتقاد، المنافي للشبهات، والبدع، والضلالات، وكذلك تضمّن سلامته من الشرك، والرياء، والسمعة، والنفاق، وباقي الذنوب، والشرور، والسيئات
من كتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة