

لأننى الشريدة خلف هلاوس الليل
وفي خزآئني حروف ثمــلى ..
وهل تثمل الأبجدية اذ ثمل الاحسـآس !
ومـآ بـآلهـآ تضع وشـآح الكبريـآء على فتنة ملامحهـآ
ومـآ بـآلهـآ تهرب من البوح وهي حروف كثيرة للسرد
تركض نحو الذآكرة و ترتمي غواية لِ تمتزج بأطيافهـآ
كـَ الصلصال تلين و تنثني نحوي
ف صـآحت الألف أه من حرقتهـآ
ووشت البـآء للتـآء صدآع رأسهـآ من انتحـآب عـآشقة متوجعة
والقـآف اهتزت تـآلعة من أنين الفـآء بـآكية
والشين نادَت
هَلْ في فزع القاف علة ؟
أجل
بِهذا رَدَّتْ اللام في غَصَّةٍ
وزَادَتْ الحـآء
متسولة ضـآجع قلبهـآ اشتيـآق
كَمَنْ يذيب الثلج بصقيع المـآء
فَمَا عُدتُ أُبْصرُ
غَيْرَ الواوِ كالمجْنونَةِ منطوية
فَجَائتني النون
على اسْتِحياءٍ في مَشْيَتِها
و ممزوجَ صَوتُها شَيءٌ من النكد
رُوَيْدكِ ..
رِفْقاً بنَفْسِكِ و بِنا
و باقي الحُروف
أبتِ العتق من قبورهـآ
و أزهر الورد من على ضريحهـآ
سكبت المـآء فتسلل النقـآء احشـآئي
نفضت رأسي يمينــآ يسـآرآ علكـ تسقطـ من ذآكرتي
و على عتبة السلم وانت مغـآدر تتعـآلى ضحكتكـ الثكلى
دعني .. !
تهالكت أوقاتي ,
وأنت تطوق معصمي تتقمص دور ساعتي ودقائقي وجُل لحظاتي
دعني .. !
ف العين فر منهـآ الكرى ..
تبــآ ل خـآفق بين أضلعي
يأبــى انكسـآرآ من ذآكرتي
هــل عاشرك عشق جديد
يـآ ترى !
ب شريـآنكـ قبـآل دمكــ ..
قد سرى
أجبني .. كلمــنى
فلست ولم اكن يومـآ امرأة من حديد
و لم أصلح يومـآ تحت قدميكــ كــ العبيد
أشهد انكـ تتلذذ بـ مقتلي
تتلذذ بـ رؤيـآي مركونة تحت جذع الشجر
كــ الخرد البـآلية
فكـــ قيدي ..
واصطنع ارجوحــة تبسمكــ و علق النحر مني
ومن دمي .. اشرب نخبي و استقي
نسيان ينخر
في دهاليز روحي
أجهضتك البـآرحة في تمـآيل خصري
تعودت غيـآبكـ أمس عند شربي كوب اللامبـآلاة
يبست مشاعري قهرآ على أغصان القسوة و تربة الشر
ومنه يفتـآت فتـآت الأمل
كيف أصلحكـ وانت غير قابل للتصليح
كيف أبني قصرآ وأنـآ لا أملكـ مطرقة !
كيف أضع سمـاعتي على عنقي وانـآ لم اتعلم المتتـآليات بعد !
احـادث غريبــآ الان
أحيكـ له خيبتي .. فدخل متاه الدهشة معي
قـآل :
أنتِ ذاتُ سبعة عشر خريفًا و لديكِ ماضٍ
يؤلمْ
هو لا يؤلم ..
الاخير يمزق
ويتوجع الوجع من الوجع الممزق لهذآ الوجع
عجزت ان أكبح جمـآحي
منذ ان تسلل مس الاعتيـآد اهـآتى
مـآانفك قلقي ب "غد" و كيف السبيل ل نسيانكـ
انسيـآق
رغـبة
شهرة
لــ مـآض ميت لم يكن يومـآ صوآب
لـ عـآطفة جيـآشة يتيمة الكبريـآء
رغبتي ملحـة على الاندثـآر
خلف البر والبحر .. خلف السهل و الجبل
خلف أسـآور الزمن
لــ أقيم على نفسي العزآء
و أروض مهر هيـآمي المتعلق بهم
و أوصد أبوآبي بـ مائة مفتاح وأسميه النسيـآن
و ألقي بالمـآئة في كل البلدآن
لا لا
أرغب بـ اغترآب للسمـآء
وأعلق طيبتي في قلادات النجوم و أعود
أن أرجم العشق في طيـآت القمر و أعود
بدل أن اتسكع في زقـآقهم ..
واموت مرتين
...
مخرج |
آخر تعديل بواسطة المشرف: