رد: السنة و الشيعة..؟؟؟...هل من رأب للصدع ...!!
اهلا اخونا طارق
حتى لا ندخل في متاهات الاختلاف لان الاختلاف متجذر و تاريخي ..
نحن نبحث عن مساحة لو مكروسكوبية نيرة نلتقي فيها مع الشيعة او غيرهم من اجل مصلحة المنطقة ..
الشرق الاوسط ..و لحفظ ما بقي من دماء المسلمين ...
لنسلم ان كل ما قلته صحيح ...الم يعاشر المسلم المسيحي و اليهودي و كل من يختلف دينه عن الاسلام بل و يحميه بالجزية ..؟؟..
لمادا انعدم التعايش بين الطوائف الاسلامية و اصبح الكل يكفر الكل و يراه عدوه و الاولى بان يحارب و يقاطع و لو اتخذ اسرائيل وامريكا اعداء الامة خلانا ؟؟؟
نعم كلامك صحيح والتعايش ليس معناه الاقرار بصحة عقائد النصراني او اليهودي او الرافضي
ففي عهد الامويين او العباسيين تم الرد على المخالفين بالمؤلفات والكتابات والرسائل وحتى المناظرات وجها لوجه ،باستثناء اعدام بعض المدعيين للنبوة او حتى الالوهية مثل ما حدث مع الحلاج الذي ادعى ان روحه اتحدت مع الله ، وحدثت بعض المواجهات العسكرية في ظل الحروب الصليبية
ان نتعايش معهم بما يحفظ مصالح المنطقة امر و التقارب العقائدي امر آخر
الصراع الدائر اليوم هو صراع سياسي بعيد كل البعد عن السياسة الشرعية
الصراع السعودي الايراني الوهمي لان ايران والسعودية وجهان لعملة واحدة
والعراق شاهد على كذب ايران باعتبارها امريكا عدوا لها فنذكر جيدا مليشيات ايران في العراق تقاتل جنبا الى جنب مع الشيطان الاكبر امريكا ، وامريكا ليست بذلك الغباء السياسي لتسلم حكم العراق لايران والقائل بانه لم يستطع منعهم متوهم
وكشف كذب السعودية في تحذيرها المتكرر من الرافضة حين افتى مشايخها بان المالكي ولي امر العراق لا يجوز الخروج عنه بل ولعبت دورا هاما هي وقطر في توسيع حكم المالكي من خلال اقناع التيارات السنية بتاسيس ما سمي بالصحوات والمشاركة في العملية السياسية التي كانت كل المؤشرات تؤكد انها ستصب في مصلحة ايران
كلا الطرفيين خدما المصلحة الامريكية في المنطقة
مثل هذه المواجهات وجدت دائما ابان الغزو الاجنبي لبلادنا
لان منهجنا هو منهج عدل اثناء قوتنا ينعم الجميع بالامان
صلاح الدين وآل زنكي لم يختاروا مواجهة الفاطميين لكنهم اضطروا الى ذلك
ولم يختاروا مواجهة بعض الدويلات التي كانت تدعي انها سنية ولكنهم وقفوا بينه وبي القدس
فكلا من الفاطميين وهذه الامارات التي وقفت مع الصليبيين في وجه صلاح الدين راو ان صلاح الدين اخطر عليهم من الصليبين
هل كان هذا من منظور ديني كلا بل حب السلطة والكرسي
الملخص ما يحدث هو صراع على الهيمنة
وهذا الصراع يحدث حتى بين ابناء الطائفة الواحدة شيعي شيعي سني ضد سني
يجدون لها اسماء ومبررات اخرى وكثيرة
