السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الرحمن جميعا ورضي عنكم
اليوم بدأت يوميات بسيطة الأسلوب عن قصة حقيقية أود مشاركتكم إياها
وأسأل الله أن يكون فيها الخير الكثير
واعذروني على تواضع أسلوبي لبساطة لغتي
أرجو من الله لكم قراءة ممتعة وسعادة لا تنفد
********
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...
قصة حقيقية...
ذهبت سلمى لزيارة صديقتها المقربة فرح، التي تعمل في مخدع هاتفي * ...
فجلستا في الكراسي القريبة من الهواتف تضحكان وتمرحان كعادتهما...
دخل شاب وسيم أزرق العينين جميل الطلعة ... فطلب من فرح أن تعطيه بطاقة جوال... وهو مبتسم بعد أن سألها عن أحوالها... إنه جارهم جمال... نظر إلى سلمى نظرة فارغة المعنى، نظرة شاب يرى فتاة لأول مرة بغير انتباه..
ذهب إلى حال سبيله، وعادت فرح إلى مكانها...
مرت الأيام وسلمى تزور صديقتها كل يوم بعد عودتها من الجامعة، لابد أن تمر أولا لتراها وتطمئن عليها، لاسيما وأن فرح تمر بظروف قاسية تحتاج معها الدعم النفسي والمعنوي...
كانت هذه العلاقة جلية لكل أصحاب المحلات في هذا الحي الشعبي الذي يعج بالحركة...
علاقة لاحظ جمال اختلافها ورقي أخلاق الصديقة الجديدة، التي تتعامل بعطاء وإيثار منقطع النظير...
فكر في الاقتراب والفضول يلح عليه لاكتشاف هذ ه الفتاة الوافدة الجديدة على الحارة، لكنه يخشى أن تكشفه عيناه، فآثر الصمت والمراقبة من بعيد...
إلى أن جاءت إليه هي... تبحث عن أوراق بيضاء فبدأت الحكاية....
* المخدع الهاتفي: هو دكان فيه هواتف يستعملها الناس للاتصال برمي النقوذ مسبقا...
بقلم: نزهة الفلاح
حياكم الرحمن جميعا ورضي عنكم
اليوم بدأت يوميات بسيطة الأسلوب عن قصة حقيقية أود مشاركتكم إياها
وأسأل الله أن يكون فيها الخير الكثير
واعذروني على تواضع أسلوبي لبساطة لغتي
أرجو من الله لكم قراءة ممتعة وسعادة لا تنفد
********
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...
قصة حقيقية...
ذهبت سلمى لزيارة صديقتها المقربة فرح، التي تعمل في مخدع هاتفي * ...
فجلستا في الكراسي القريبة من الهواتف تضحكان وتمرحان كعادتهما...
دخل شاب وسيم أزرق العينين جميل الطلعة ... فطلب من فرح أن تعطيه بطاقة جوال... وهو مبتسم بعد أن سألها عن أحوالها... إنه جارهم جمال... نظر إلى سلمى نظرة فارغة المعنى، نظرة شاب يرى فتاة لأول مرة بغير انتباه..
ذهب إلى حال سبيله، وعادت فرح إلى مكانها...
مرت الأيام وسلمى تزور صديقتها كل يوم بعد عودتها من الجامعة، لابد أن تمر أولا لتراها وتطمئن عليها، لاسيما وأن فرح تمر بظروف قاسية تحتاج معها الدعم النفسي والمعنوي...
كانت هذه العلاقة جلية لكل أصحاب المحلات في هذا الحي الشعبي الذي يعج بالحركة...
علاقة لاحظ جمال اختلافها ورقي أخلاق الصديقة الجديدة، التي تتعامل بعطاء وإيثار منقطع النظير...
فكر في الاقتراب والفضول يلح عليه لاكتشاف هذ ه الفتاة الوافدة الجديدة على الحارة، لكنه يخشى أن تكشفه عيناه، فآثر الصمت والمراقبة من بعيد...
إلى أن جاءت إليه هي... تبحث عن أوراق بيضاء فبدأت الحكاية....
* المخدع الهاتفي: هو دكان فيه هواتف يستعملها الناس للاتصال برمي النقوذ مسبقا...
بقلم: نزهة الفلاح
آخر تعديل: