ربما .. لأني تعودت الصبر والتجلد في محطات انتظارك أصبحت أخاف الوحده او ربما يعود لإختناقي بغبار السفر وأروقة الزمن ورهبة الطرق الموحشه ..
اعلم يقينا انني مسيّر ولست مخيّرا حتى في عشقي للجؤ إليك حينما يضيق بي الأفق رغم إتساعه وابحث عن أي مبرر لأقي العتب على عاتقه وإن كان باهتا ..!
فألجأ للسكون والسكينه فلم أعد أسمع الا همساتك رغم ضجيج الكون من حولي .. فأعزوه " مبررا " أن حبك من جملة الذنوب والآثام التي لاتغتفر ..!
وحينما تؤرقني ملامحك ترافقها وخزات ألم تفرز مسام بدني ما يهييء لي الصبر والقبول حتى صارت تلك الوخزات عشقا ..!
ولازلت مستمرا بمنافقة دربك الذي اعلم ان السبيل اليه مستحيلا حد الوهم ؛ الا إن صراط شوقي اليك سيبقى سبيلي اخطو عليه في الغدو والرواح ..!
وسيبقى حبك وشماً يعلو الجبين ..!