تمر على الخاطر لحظات اتحسر فيها على زملاء الحرف الذين نزداد مع مجاراتهم وعيا كما لو كانوا مدرسين خصوصيين كانت لحظات نشعر معها كما لو ان المعرفة فتحت ابوابها لنا وبأننا نستطيع التحليق نحو الآفاق دون ان يقصينا احدهم أو يصنفنا ويصادر ويمحو وجودنا رغم خلافنا واختلافنا وتنوعنا وتعددنا ؛ فرسان الفضاء القديم لم اجد مثل نقاء سرائرهم ؛ كنّا حقيقيين ولنا أهداف ساميه تعلمنا من خلالها ان المختلف عنا إنسان لا نلغي انسانيته مهما حصل ولَم يكن الاختلاف من اجل الانتصار أو التفاخر بالقول إنما كنّا نبحث عن نشوة المعرفه إدراكا منا بأهمية القول الفصل ... ياله من زمن ومن زملاء لااعتقد له ولهم العودة مجددا .