مدونتي ,, حرفٌ كتب له الوجود ,, من هنا وهناك .

يجب ان تكون مقتنعا كامل الاقتناع إنني لستُ انت ..
فما يعجبك قد لايعجبني وما توده قد لا استسيغه .
 
حينما نكون مختلفين فنحن نعيش ونحيا مراحل الحياة الطبيعية ونرى مراحل الحياة من كل الزوايا لا من زاوية منفرجة وعلى هذا الأساس يجب ان تكون معرفتنا للناس لنتعايش معهم لا لتغييرهم .
 
قد لا نكون مدركين من ان اختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي والمواقف والاحداث تغير نمط الناس فلا يجب تكون نظرتنا لاتتجاوز 60درجه بل يجب ان تكون شامله ومتجانسة مع تغيير الأوضاع .
 
حينما أفهمك لا يعني انني مقتنع بما تقول فما يزعجك قد لا يعنيني ولا يزعجني وربما يكون مصدر سعادتي ؛ فلا تحمّل صاحبك كتل معاناتك فالصداقه لا تعني أبدا ان تكون امعه ..
 
رغم كل ما دونتيه من عبارات التحسر واللوم اريد ان اختصر عليك المشوار بكلمه واحده وهي ....

إنني احبك فافعلي ما تشائين ..
 
اكثر ما يؤلمني ان يكون طيفك شاغلي وانتي لاتعلمي .
 
احيانا نتحسر على زملاء غابوا فلم يعد لهم حضور لا نعرف على اَي بقعة من الارض غدوهم ورواحهم ...
 
كانت عشرة حرف ولَم نتوقع فراقهم لم يعد منها الا الحنين .
 
تمر على الخاطر لحظات اتحسر فيها على زملاء الحرف الذين نزداد مع مجاراتهم وعيا كما لو كانوا مدرسين خصوصيين كانت لحظات نشعر معها كما لو ان المعرفة فتحت ابوابها لنا وبأننا نستطيع التحليق نحو الآفاق دون ان يقصينا احدهم أو يصنفنا ويصادر ويمحو وجودنا رغم خلافنا واختلافنا وتنوعنا وتعددنا ؛ فرسان الفضاء القديم لم اجد مثل نقاء سرائرهم ؛ كنّا حقيقيين ولنا أهداف ساميه تعلمنا من خلالها ان المختلف عنا إنسان لا نلغي انسانيته مهما حصل ولَم يكن الاختلاف من اجل الانتصار أو التفاخر بالقول إنما كنّا نبحث عن نشوة المعرفه إدراكا منا بأهمية القول الفصل ... ياله من زمن ومن زملاء لااعتقد له ولهم العودة مجددا .
 
اجدني متسمرا بكل برود فلم اعد اهتم لسماع الاخبار ومعرفة ما يدور حولي .. رغم الاسى والموت والأحزان والحروب ؛ يبقى الحب شامخا داخل كل قلب ..!
 
في حضرتها اكون مغايرا فالحب معها مختلف فيه طابع وأجواء الاندلس فيه رغبات ولاده مع ابن زيدون ..!
لا أُخفيك أتشاءم حينما أقرأ بعض افكارك ..!
 
يقال ان مايرى من بياض هو مخلوق من سواد ؛ لاادري مدى صدق هذه المقوله لكن اذا ما صحّت فإن بياض قلبي خلق من سواد قلبها ..!
 
أوجست وأحسست ببعض التيه فلم اعد اعرف ما اقول ؛ او كيف أبث الشعور عبر الحروف ؛ لكني مدرك ان الحب طعم شهي تتخطفه مخالب الفراق ..!
 
الكل يحلم وعندما يصحو ينفث يمينا وشمالا ويتعوذ بالله من الشيطان ثم ينسى ويروح حلمه ادراج الرياح ..! كيف وحلمي يكون وانا بكامل وعيي واناجيها كما لوكانت بين يدي ..!
 
تقول عنه تصرف صائب وعين العقل وانا على يقين من انه يؤلمها كما يؤلمني ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top