مدونتي ,, حرفٌ كتب له الوجود ,, من هنا وهناك .

تمضي الايام وانت قريب جدا من شخص ما لدرجة انه اصبح شيء من روحك فجأه تكتشف انك مجرد مشروع من مشاريعه التي يخطط للظفر بها ..
هنا تكون لاطبت ولا غدا شرك …
 
يالله ياسرع الايام
تجري بالدقائق والثواني …
 

شاهد هذا الموضوع: 10 (الأعضاء: 1، الزوار: 9)​


شكرا لحضوركم انه يشجعني لتقديم المزيد والاستمرار بهذه المدونه ..
 
إيه دامني مؤمن بـ ربي و قانع في عطاه
كـل هم يضيّق الصـدر ، بعطيه ظهري
 
لاتكونوا سدا منيعا امام ترعة الأكسجين
لتقطعوها عن ارواح هائمه …
 
حينما تكون في الديوانيه وامام الحضور من رواد الديوانيه لاتفتح سماعة الموبايل حينما تكلم صديقا لك امام الحضور ربما يتفوه بكلام خاص لايريد ان يسمعه احد .. ان مثل هذه الحركه تعتبر خيانة لصديقك …
 
توليهم أهتماما بالغا ويأخذوا في بوتقة روحك حيزا معلوما ثم تكتشف انك لست الا رقما غير مهما ضمن ارقام مهمله في حياتهم ...!
 
الرزانة وسعة الأُفق ..العقل والروح .. القلب والفكر .. تلك قوتنا بعد الاعتماد على الله التي تمدنا بالإيمان والمعرفة و الفكرة والشعور والتمييز.. وحسن الخلق ..
 
نحن حين ننسى انفسنا وننساق خلف اوهامنا نعتقد إننا كالشمس نشرق على الفضاء .. كما نتوهم إن عقولنا كاملة وقلوبنا سليمة وأبصارنا نافذه ..فمتى ما توهمنا ذلك فتأكدوا إننا على حافة الهاويه بل وفي غبة الوهم ..
 
نشعر أحيانا مع كثيرا من الغبطة إن وجوه الأحبة طلقة باسمة بينما نحن لم نعد نزرع الفرح على وجوههم .. وَهْمٌ كبساط الريح يحملنا من منافي الغربة الى ابواب اليقين ...
 
كانت الأماني بسيطه والتطلعات ابسط والطموحات لاتتجاوز من ان الانسان لديه سيجاره ودلة قهوه وصينية اكل ... بس !! ما ابسطها واهونها من حياة ... بدليل قول الشاعر القديم ...
الله على مزّت سبيل العراقي ... أشقر يجيك بلوذة التتن مفروك .
مع دلــة ماهواها الحـراقي ... وصينية يركض بها العبد مبروك

سبيل = غليون
لوذة = شح الدخان وعدم توفره
التتن = الدخان او السجائر
العراقي = يرمى به للسجائر العراقيه الشهيره التي كانت تزرع بأرض الرافدين واسمه الدخان الشاوري وهو اجود انواع التبغ ...
 
سئمنا وهرمنا
الله المستعان ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top