مسافر المريخ
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 27 ماي 2011
- المشاركات
- 221
- نقاط التفاعل
- 122
- النقاط
- 19
ايران والغرب.... وكذبة المقاومة والممانعة
ربما الكثير منكم سيقرأ ما سأكتبه من حقائق مدعمة بالأدلة لأول مرة!
العلاقة التاريخية المتجذرة بين ايران الصفوية والغرب .
إن قيام الدولة الإيرانية الصفوية كان في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عندما كان مشغولا بجهاد الأروبيين ونشر الإسلام في دولهم.وبعد اقترابه من فتح فيينا عاصمة الإمبراطورية النمساوية.
فقد توجه الأروبيين إلى ورقتهم الرابحة لإبعاد الدولة العثمانية عن فتح فيينا وإشغالها من الداخل.
فكان الصفويين الإيرانيين خير معينا للأوروبيين على إشغال الدولة الإسلامية من الداخل .
حيث قال هارولد المؤرخ الأوروبي المشهور "بأن رسل أوروبا قالوا للشاه بأن يحارب الدولة العثمانية من الداخل لأن ذلك سيشغلهم عن أوروبا"
وهذا ما طبقه الشاه الصفوي حيث قام بطعن الدولة العثمانية المجاهدة ضد أوروبا من الخلف! وهذا مما أدى إلى تراجع العثمانيون عن فتح أوروبا وإنشغالهم بالرد على ما قام به الشاه الصفوي الإيراني .
وما فعلته ايران من التعاون مع المحتل الصليبي لأفغانستان والعراق ما هو إلا مسلسل مستمر في التعاون لهدم الإسلام.
أنا لم أقل هذا من بنيات أفكاري بل قالوه صانعوا السياسة الإيرانية!
لكل من أراد التحقق فإعترافاتهم موجودة بالصوت والصورة فهي موجودة في اليوتيوب تحت عنوان إعتراف زعماء إيران بالخيانة لاسقاط كابول وبغداد
أنصح بمشاهدته لأن كل ماذكر كان من أفواه المسؤولين أنفسهم فلا مجال للشك
وماقدمته ايران الصفوية قديما للكفار في حربهم ضد الإسلام كان شكرها بإعطائها دولة الأحواز العربية فقد أعطت بريطانيا ايران الأحواز في يوم 20 نيسان 1925م حيث منحت بريطانيا الحق لليهود بإنشاء دولتهم المستقلة في فلسطين قبل هذا التاريخ بثلاث سنوات أي عام 1922م.
ملاحظة هامة جدا:
في عام 1922 م سُلمت فلسطين العربية لليهود تحت اشراف بريطاني وفي وفي عام 1925 م سُلمت الأحواز العربية لإيران تحت اشراف بريطاني!
وهناك أيضا أدلة للتعاون بين الكيان الصهيوني وأمريكا وايران وما فضيحة "ايران كونترا" أو "ايران جيت" إلا دليل على ما نقول!
الغريب في الأمر أننا نسمع بعد كل هذا التعاون السري الوثيق ايران وأتباعها ينادون جهارا نهارا الموت لأمريكا الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود!!
أنصح بشدة بقراءة كتاب التحالف الغادر:العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا فهو يثبت بأدلة لا تقبل الشك هذه العلاقة السرية
ان ما يحدث اليوم بين ايران والدول الخمس زائد واحد ليس إتفاق لتجميد برنامج ايران النووي. وإنما لإنقاذ حليفهم القديم ومنعه من السقوط. لأن النظام الإيراني -بفضل من الله أولا ثم بفضل الثورة السورية المباركة - قد انكشفت ورقته التي كان يلعب بها ويخادع بسطاء المسلمين بها ألا وهي المقاومة والممانعة التي دندن عليها أكثر من ثلاثين عاما! ثم ان النظام الإيراني قدم المليارات من الدولارات النقدية وقدم كذلك ما يعادلها من الأسلحة والذخائر وقدم أيضا ألآف المرتزقة لقتل الشعب السوري وإخماد ثورته. ولكن النظام الإيراني فشل والحمد لله. إن هذه الخسائر الفادحة للنظام الإيراني دفع الدول الخمس زائد واحد إلى اتفاق وهمي مع ايران لكي تتمكن الدول الحليفة لإيران في الخفاء بدعمها لكي تعوض خسائرها الفادحة بسبب الثورة السورية.
إن العالم أجمع يعلم جيدا أن ايران خسرة الورقة السورية التي كانت بيدها. وأول من فهم ذلك هو الكيان الصهيوني حيث سارع ببناء جدار فاصل على أرض الجولان المحتل لأنه يعلم أن ورقة المقاومة والممانعة التي استخدمة ضده أكثر من أربعين عاما قد إحترقت وبان كذبها.
ان خوف اسرائيل ليس من النظام السوري أو النظام الإيراني أو مليشيا حزب الله. لأن اسرائيل لم تبني جدارا عازل بعد استيلاء حزب الله الشيعي على جنوب لبنان ولم تبني أيضا جدارا عازلا عندما كان يحكم سوريا حكام من الطائفة النصيرية الشيعية. ولكنه بنت جدار عندما تمكن أهل السنة من الحكم في غزة وبنت جدار في الجولان لأنها تعلم جيدا أن أهل السنة هم من سيحكم سوريا بعد النظام النصيري الشيعي.
ملحوظة هامة:
لماذا بنت اسرائيل جدار العزل عندما حكم أهل السنة غزة ولماذا تبني الآن جدار العزل في الجولان لأن من سيحكم سوريا هم أهل السنة. اسرائيل لم تبني جدار عازل عندما يكون الذي على حدودها هم من الشيعة. مع أنهم ينادون صباح مساء بالموت لإسرائيل !!!
للتذكير فقط:
عندما تكون حدود لبنان مع الكيان الصهيوني تحت سيطرة أهل السنة ستبني جدارا عازلا. لأنها تعلم أن القدس لم ولن يسترده ويحرره إلا أهل السنة فقط.
ربما الكثير منكم سيقرأ ما سأكتبه من حقائق مدعمة بالأدلة لأول مرة!
العلاقة التاريخية المتجذرة بين ايران الصفوية والغرب .
إن قيام الدولة الإيرانية الصفوية كان في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عندما كان مشغولا بجهاد الأروبيين ونشر الإسلام في دولهم.وبعد اقترابه من فتح فيينا عاصمة الإمبراطورية النمساوية.
فقد توجه الأروبيين إلى ورقتهم الرابحة لإبعاد الدولة العثمانية عن فتح فيينا وإشغالها من الداخل.
فكان الصفويين الإيرانيين خير معينا للأوروبيين على إشغال الدولة الإسلامية من الداخل .
حيث قال هارولد المؤرخ الأوروبي المشهور "بأن رسل أوروبا قالوا للشاه بأن يحارب الدولة العثمانية من الداخل لأن ذلك سيشغلهم عن أوروبا"
وهذا ما طبقه الشاه الصفوي حيث قام بطعن الدولة العثمانية المجاهدة ضد أوروبا من الخلف! وهذا مما أدى إلى تراجع العثمانيون عن فتح أوروبا وإنشغالهم بالرد على ما قام به الشاه الصفوي الإيراني .
وما فعلته ايران من التعاون مع المحتل الصليبي لأفغانستان والعراق ما هو إلا مسلسل مستمر في التعاون لهدم الإسلام.
أنا لم أقل هذا من بنيات أفكاري بل قالوه صانعوا السياسة الإيرانية!
لكل من أراد التحقق فإعترافاتهم موجودة بالصوت والصورة فهي موجودة في اليوتيوب تحت عنوان إعتراف زعماء إيران بالخيانة لاسقاط كابول وبغداد
أنصح بمشاهدته لأن كل ماذكر كان من أفواه المسؤولين أنفسهم فلا مجال للشك
وماقدمته ايران الصفوية قديما للكفار في حربهم ضد الإسلام كان شكرها بإعطائها دولة الأحواز العربية فقد أعطت بريطانيا ايران الأحواز في يوم 20 نيسان 1925م حيث منحت بريطانيا الحق لليهود بإنشاء دولتهم المستقلة في فلسطين قبل هذا التاريخ بثلاث سنوات أي عام 1922م.
ملاحظة هامة جدا:
في عام 1922 م سُلمت فلسطين العربية لليهود تحت اشراف بريطاني وفي وفي عام 1925 م سُلمت الأحواز العربية لإيران تحت اشراف بريطاني!
وهناك أيضا أدلة للتعاون بين الكيان الصهيوني وأمريكا وايران وما فضيحة "ايران كونترا" أو "ايران جيت" إلا دليل على ما نقول!
الغريب في الأمر أننا نسمع بعد كل هذا التعاون السري الوثيق ايران وأتباعها ينادون جهارا نهارا الموت لأمريكا الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود!!
أنصح بشدة بقراءة كتاب التحالف الغادر:العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا فهو يثبت بأدلة لا تقبل الشك هذه العلاقة السرية
ان ما يحدث اليوم بين ايران والدول الخمس زائد واحد ليس إتفاق لتجميد برنامج ايران النووي. وإنما لإنقاذ حليفهم القديم ومنعه من السقوط. لأن النظام الإيراني -بفضل من الله أولا ثم بفضل الثورة السورية المباركة - قد انكشفت ورقته التي كان يلعب بها ويخادع بسطاء المسلمين بها ألا وهي المقاومة والممانعة التي دندن عليها أكثر من ثلاثين عاما! ثم ان النظام الإيراني قدم المليارات من الدولارات النقدية وقدم كذلك ما يعادلها من الأسلحة والذخائر وقدم أيضا ألآف المرتزقة لقتل الشعب السوري وإخماد ثورته. ولكن النظام الإيراني فشل والحمد لله. إن هذه الخسائر الفادحة للنظام الإيراني دفع الدول الخمس زائد واحد إلى اتفاق وهمي مع ايران لكي تتمكن الدول الحليفة لإيران في الخفاء بدعمها لكي تعوض خسائرها الفادحة بسبب الثورة السورية.
إن العالم أجمع يعلم جيدا أن ايران خسرة الورقة السورية التي كانت بيدها. وأول من فهم ذلك هو الكيان الصهيوني حيث سارع ببناء جدار فاصل على أرض الجولان المحتل لأنه يعلم أن ورقة المقاومة والممانعة التي استخدمة ضده أكثر من أربعين عاما قد إحترقت وبان كذبها.
ان خوف اسرائيل ليس من النظام السوري أو النظام الإيراني أو مليشيا حزب الله. لأن اسرائيل لم تبني جدارا عازل بعد استيلاء حزب الله الشيعي على جنوب لبنان ولم تبني أيضا جدارا عازلا عندما كان يحكم سوريا حكام من الطائفة النصيرية الشيعية. ولكنه بنت جدار عندما تمكن أهل السنة من الحكم في غزة وبنت جدار في الجولان لأنها تعلم جيدا أن أهل السنة هم من سيحكم سوريا بعد النظام النصيري الشيعي.
ملحوظة هامة:
لماذا بنت اسرائيل جدار العزل عندما حكم أهل السنة غزة ولماذا تبني الآن جدار العزل في الجولان لأن من سيحكم سوريا هم أهل السنة. اسرائيل لم تبني جدار عازل عندما يكون الذي على حدودها هم من الشيعة. مع أنهم ينادون صباح مساء بالموت لإسرائيل !!!
للتذكير فقط:
عندما تكون حدود لبنان مع الكيان الصهيوني تحت سيطرة أهل السنة ستبني جدارا عازلا. لأنها تعلم أن القدس لم ولن يسترده ويحرره إلا أهل السنة فقط.