مسافر المريخ
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 27 ماي 2011
- المشاركات
- 221
- نقاط التفاعل
- 122
- النقاط
- 19
رد: ايران والغرب.... وكذبة المقاومة والممانعة
السلسة الأولى من: خيانات الشيعة لأهل السنة
خيانات الدولة العبيدية (الفاطمية) للإسلام والمسلمين
مقدمة:
قام أبي عبد الله الشيعي بالدعوة في شمال إفريقيا ، وخصوصا في أوساط قبيلة كتامة في المغرب الأوسط لإمامة عبيد الله
المهدي ، بعد ذلك تم إنشاء مدينة المهدية في تونس واتخذتها الدولة عاصمة لها مابين 909-920 م ثم انتقلت إلى مدينة المنصورية في تونس مابين 920-973 م ثم انتقلت للقاهرة منذ 973 م .
بعض خيانات الدولة العبيدية للإسلام والمسلمين:
سقوط القدس بيد الصليبيين كان بالأساس نتيجة تواطؤ الدولة العبيدية الفاطمية، صاحبة المذهب الشيعي !!
يقول د. محمد طقوش: "في الوقت الذي وصلت فيه طلائع الحملة الصليبية الأولى إلى بلاد الشام، كان الفاطميون منهمكين بأوضاعهم الداخلية السياسية والاقتصادية، وتحكّمت فيهم روح العداء للسلاجقة "الذين هم على المذهب السني" في بلاد الشام، لذلك لم يتحمسوا آنذاك لفكرة الجهاد ضد الصليبيين، وربما رأى بعض أركان الدولة في هؤلاء " أي الصليبيين " درعاً يحميهم من خطر السلاجقة"
وقال المؤرخ المصري ابن تغري بردي : "ولم ينهض الأفضل بن بدر الجمالي، هو صاحب السلطة الفعلية في الدولة العبيدية ، بإخراج عساكر مصر، وما أدري ما كان السبب في عدم إخراجه مع قدرته على المال والرجال"
وتفيد بعض المصادر الصليبية بأن الأفضل بن بدر الجمالي عندما رأى حصارالصليبيين لأنطاكية قد طال، خاف من أن يتسرب الضعف والملل إلى نفوس الصليبيين، لذا أرسل إليهم سفارة ترجو قادتهم مواصلة الحصار، وأكد لهم أنه سيساعدهم بالإمدادات العسكرية والمواد الغذائية، وكلّف سفراء مخصوصين بالعمل على كسب قلوب قادة الصليبيين
المصدر: أثر الحركات الباطنية ص 140
يقول الأستاذ جمال بدوي: "لم يجد الفاطميون في الانتصارات التي أحرزها الصليبيون في آسيا الصغرى وإنطاكية كارثة عامة حلّت بالمسلمين، وإنما وجدوا فيها أمنية عزيزة هي تخليص الشرق الأدنى من سيطرة الأتراك السنيين"
لم يكتفِ الفاطميون، ووزيرهم الأفضل الجمالي، بموقف المتفرج، ولا عرض التحالف مع الصليبيين ضد السلاجقة والمسلمين السنة، إنما وجهوا طعناتهم إلى السلاجقة باحتلال عدد من المدن التي بحوزتهم وعلى رأسها: صور والقدس. أي أن الأفضل بدلاً من أن يوجه جنوده وقواته إلى محاربة الصليبيين، وجّهها إلى قتال السلاجقة الذين كانوا منهمكين في قتال الصليبيين والدفاع عن المدن الإسلامية.
استطاع الأفضل احتلال صور في سنة 490هـ (1097م)، وفي شهر رمضان 491هـ (1098م) والصليبيون ما يزالون في انطاكية، "خرج الأفضل من مصر على رأس جيش كثيف ونزل على بيت المقدس وحاصره، وظلوا الأراتقة "الذين على المذهب السني يقاومون الحصار ، ولم يرغمهم على الاستسلام إلاّ ما حدث من تدمير الأسوار، ودخل الأفضل إلى بيت المقدس واستولى عليه!! وفي الوقت الذي كان يعلم فيه الفاطميون نية الجيوش الصليبية في التوجه إلى القدس، فلم ينتظر الأفضل وصولها أو حتى التصدي لها بل عاد إلى القاهرة!!!
توجّه الصليبيون إلى القدس المحتلة من الفاطميين حديثا، وحاصروها ، لم تصل خلالها أي إمدادات من الأفضل للحامية الفاطمية الذي تركها في القدس بعد إحتلاله لها!!
حيث استطاع الصليبيين اقتحام القدس في 23 شعبان، سنة 492هـ (15/7/1099م) وارتكبوا مذبحة مروّعة قتلوا فيها سبعين ألفاً من المسلمي!!
وحاول الأفضل أن يفعل شيئاً يمحو به عار التواطؤ الذي أدّى إلى الكارثة، فلمّا بلغه سير الصليبيين نحو القدس، جمع رجاله وخرج إلى فلسطين على أمل أن يحول بين الصليبيين وبين دخولهم القدس، ولكنه وصل إلى عسقلان في يوم 4 أغسطس، أي بعد عشرين يوماً من استيلاء الصليبيين على القدس،
ولم يسَع الأفضل عند وصوله إلى عسقلان سوى أن يرسل رسولاً إلى الفرنج يوبخهم على ما فعلوا، على حد تعبير المؤرخ ابن ميسر، ولم يكن أحق بالتوبيخ من الأفضل نفسه، الذي جمع بين سوء النيّة، وضعف التدبير
وهكذا ظلّت القدس بيد الصليبيين، نتيجة تواطؤ الفاطميين العبيديين، إلى أن قيّض الله لهذه المدينة بطلاً من أبطال المسلمين، هو صلاح الدين الأيوبي، تمكّن في سنة 583هـ (1187م) من تحريرها في معركة حطين، وإصلاح ما قام به العبيديون من خيانة وتخاذل.
للمعلومية فقط
الشيعة يكرهون صلاح الدين كرها عظيما ويتقربون إلى الله بلعنه ويلقبونه بــ " خراب الدين" فأي دين يقصدون أن صلاح الدين خربه؛ فصلاح الدين رحمه الله نصر دين الله ألا وهو دين الإسلام
[]خيانات الدولة العبيدية (الفاطمية) للإسلام والمسلمين
مقدمة:
قام أبي عبد الله الشيعي بالدعوة في شمال إفريقيا ، وخصوصا في أوساط قبيلة كتامة في المغرب الأوسط لإمامة عبيد الله
المهدي ، بعد ذلك تم إنشاء مدينة المهدية في تونس واتخذتها الدولة عاصمة لها مابين 909-920 م ثم انتقلت إلى مدينة المنصورية في تونس مابين 920-973 م ثم انتقلت للقاهرة منذ 973 م .
بعض خيانات الدولة العبيدية للإسلام والمسلمين:
سقوط القدس بيد الصليبيين كان بالأساس نتيجة تواطؤ الدولة العبيدية الفاطمية، صاحبة المذهب الشيعي !!
يقول د. محمد طقوش: "في الوقت الذي وصلت فيه طلائع الحملة الصليبية الأولى إلى بلاد الشام، كان الفاطميون منهمكين بأوضاعهم الداخلية السياسية والاقتصادية، وتحكّمت فيهم روح العداء للسلاجقة "الذين هم على المذهب السني" في بلاد الشام، لذلك لم يتحمسوا آنذاك لفكرة الجهاد ضد الصليبيين، وربما رأى بعض أركان الدولة في هؤلاء " أي الصليبيين " درعاً يحميهم من خطر السلاجقة"
وقال المؤرخ المصري ابن تغري بردي : "ولم ينهض الأفضل بن بدر الجمالي، هو صاحب السلطة الفعلية في الدولة العبيدية ، بإخراج عساكر مصر، وما أدري ما كان السبب في عدم إخراجه مع قدرته على المال والرجال"
وتفيد بعض المصادر الصليبية بأن الأفضل بن بدر الجمالي عندما رأى حصارالصليبيين لأنطاكية قد طال، خاف من أن يتسرب الضعف والملل إلى نفوس الصليبيين، لذا أرسل إليهم سفارة ترجو قادتهم مواصلة الحصار، وأكد لهم أنه سيساعدهم بالإمدادات العسكرية والمواد الغذائية، وكلّف سفراء مخصوصين بالعمل على كسب قلوب قادة الصليبيين
المصدر: أثر الحركات الباطنية ص 140
يقول الأستاذ جمال بدوي: "لم يجد الفاطميون في الانتصارات التي أحرزها الصليبيون في آسيا الصغرى وإنطاكية كارثة عامة حلّت بالمسلمين، وإنما وجدوا فيها أمنية عزيزة هي تخليص الشرق الأدنى من سيطرة الأتراك السنيين"
لم يكتفِ الفاطميون، ووزيرهم الأفضل الجمالي، بموقف المتفرج، ولا عرض التحالف مع الصليبيين ضد السلاجقة والمسلمين السنة، إنما وجهوا طعناتهم إلى السلاجقة باحتلال عدد من المدن التي بحوزتهم وعلى رأسها: صور والقدس. أي أن الأفضل بدلاً من أن يوجه جنوده وقواته إلى محاربة الصليبيين، وجّهها إلى قتال السلاجقة الذين كانوا منهمكين في قتال الصليبيين والدفاع عن المدن الإسلامية.
استطاع الأفضل احتلال صور في سنة 490هـ (1097م)، وفي شهر رمضان 491هـ (1098م) والصليبيون ما يزالون في انطاكية، "خرج الأفضل من مصر على رأس جيش كثيف ونزل على بيت المقدس وحاصره، وظلوا الأراتقة "الذين على المذهب السني يقاومون الحصار ، ولم يرغمهم على الاستسلام إلاّ ما حدث من تدمير الأسوار، ودخل الأفضل إلى بيت المقدس واستولى عليه!! وفي الوقت الذي كان يعلم فيه الفاطميون نية الجيوش الصليبية في التوجه إلى القدس، فلم ينتظر الأفضل وصولها أو حتى التصدي لها بل عاد إلى القاهرة!!!
توجّه الصليبيون إلى القدس المحتلة من الفاطميين حديثا، وحاصروها ، لم تصل خلالها أي إمدادات من الأفضل للحامية الفاطمية الذي تركها في القدس بعد إحتلاله لها!!
حيث استطاع الصليبيين اقتحام القدس في 23 شعبان، سنة 492هـ (15/7/1099م) وارتكبوا مذبحة مروّعة قتلوا فيها سبعين ألفاً من المسلمي!!
وحاول الأفضل أن يفعل شيئاً يمحو به عار التواطؤ الذي أدّى إلى الكارثة، فلمّا بلغه سير الصليبيين نحو القدس، جمع رجاله وخرج إلى فلسطين على أمل أن يحول بين الصليبيين وبين دخولهم القدس، ولكنه وصل إلى عسقلان في يوم 4 أغسطس، أي بعد عشرين يوماً من استيلاء الصليبيين على القدس،
ولم يسَع الأفضل عند وصوله إلى عسقلان سوى أن يرسل رسولاً إلى الفرنج يوبخهم على ما فعلوا، على حد تعبير المؤرخ ابن ميسر، ولم يكن أحق بالتوبيخ من الأفضل نفسه، الذي جمع بين سوء النيّة، وضعف التدبير
وهكذا ظلّت القدس بيد الصليبيين، نتيجة تواطؤ الفاطميين العبيديين، إلى أن قيّض الله لهذه المدينة بطلاً من أبطال المسلمين، هو صلاح الدين الأيوبي، تمكّن في سنة 583هـ (1187م) من تحريرها في معركة حطين، وإصلاح ما قام به العبيديون من خيانة وتخاذل.
للمعلومية فقط
الشيعة يكرهون صلاح الدين كرها عظيما ويتقربون إلى الله بلعنه ويلقبونه بــ " خراب الدين" فأي دين يقصدون أن صلاح الدين خربه؛ فصلاح الدين رحمه الله نصر دين الله ألا وهو دين الإسلام