- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 603
- نقاط التفاعل
- 760
- النقاط
- 31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي الذي أحببت المشاركة به في المسابقة ملخصه يتكلم عن فئة من الناس
طغت مؤخرا بفسادها على المجتمع وتجاوزته إلى المواقع فكم رأينا منها في مواقع
التواصل الاجتماعي والمنتديات أيضا. أنا خلال مشواري القصير في هذا المنتدى
لمحت أشخاصا من هذا النوع فقد أحببت أن أجس النبض كعادتي قبل التغلغل
في صلب هذا المجتمع الإلكتروني فكم تابعت المواضيع والردود قبل تسجيلي
وكم فعلت أيضا بعد التسجيل كزائرة وقد استطعت تمييز بعض من الصالحين وبعض
من الطالحين ومنهم من يحملون صفة اختص بها موضوعي اليوم وهم من يغلفون
الباطل بالحق! كيف هذا؟ ومن هؤلاء؟ ومتى يغلف الباطل بثوب حقٍّ؟. أغراضٌ في
النفس تجعل البعض يمارسون هذا التصرف، هو باطلٌ عقائديا ودينيا واجتماعيا، لكنه
تصرف يشبع جانبا من نفسيات يراها العاديون نفسياتٍ مريضة. هم أشخاص نصادفهم
يوميا أحيانا إنهم الذين لا يخافون في الله لومة لائمٍ، يتجاوزون الحدود مع غيرهم
بباطل فكريٍّ يغزو أفكارهم، شديدون بفكر فاسد يعادون كل من لامهم أحيانا ويزينون
باطلهم لإقناع الغير أنهم على حق، ولتوضيح فكرة الموضوع أكثر أحببت أن أستعين
بأمثلة من الواقع لأبين الفكرة: الإنتخابات حق مشروع والترشح لها أيضا حتى الآن
هذا حق، فمتى تتحول الإنتخابات من حق إلى باطل؟ حين تُستعمل كخطوة لنمارس
بها الباطل وهذا ما يحدث فعلا فما من مُنتَخب طبق ما جاء به في حملته وكم من
باطل سكت عنه من انتخبناهم بل وأتوا به تحت قناع حق الترشح، وكمثال آخر
حق الحرية فمتى تصبح باطلا؟ حين يتناسى الأحرار أن حريتهم تنتهي بمجرد المساس
بحريات الغير، هنا تصبح باطلا كالشاتمين وقليلي الأدب في الشوارع وحتى المواقع،
يشتمون ويسبون فهذا باطل يُبرّر بحق الحرية والديمقراطية أو حرية التعبير. أليس
هذا تغليفا للباطل بثوب حقٍّ؟ ألم تلاحظوا معي زيادة هذه الفئة ممن تمارس هذا
التصرف؟ ما هي كلمة الحق في قواميسكم؟ ما هي أطرها وشروطها؟ كيف ترون
الفرق بين الحق والباطل؟ (الذي من المفروض أن يكون واضحا لولا النيات الخبيثة
التي طمسته). كل هذه الأسئلة وهذا الطرح وُجد ليكون بين أيديكم لنتناقش فيه
علّ الضمائر تصحوا وعلّ أحدا ما من هذه الفئة يقع على الموضوع صدفة فيعيد
تحميل المفاهيم في رأسه لتتماشى والفكر السليم. أتمنى أن أجد التفاعل المطلوب
وأن تُوافونا بأمثلة من واقعكم والسلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي الذي أحببت المشاركة به في المسابقة ملخصه يتكلم عن فئة من الناس
طغت مؤخرا بفسادها على المجتمع وتجاوزته إلى المواقع فكم رأينا منها في مواقع
التواصل الاجتماعي والمنتديات أيضا. أنا خلال مشواري القصير في هذا المنتدى
لمحت أشخاصا من هذا النوع فقد أحببت أن أجس النبض كعادتي قبل التغلغل
في صلب هذا المجتمع الإلكتروني فكم تابعت المواضيع والردود قبل تسجيلي
وكم فعلت أيضا بعد التسجيل كزائرة وقد استطعت تمييز بعض من الصالحين وبعض
من الطالحين ومنهم من يحملون صفة اختص بها موضوعي اليوم وهم من يغلفون
الباطل بالحق! كيف هذا؟ ومن هؤلاء؟ ومتى يغلف الباطل بثوب حقٍّ؟. أغراضٌ في
النفس تجعل البعض يمارسون هذا التصرف، هو باطلٌ عقائديا ودينيا واجتماعيا، لكنه
تصرف يشبع جانبا من نفسيات يراها العاديون نفسياتٍ مريضة. هم أشخاص نصادفهم
يوميا أحيانا إنهم الذين لا يخافون في الله لومة لائمٍ، يتجاوزون الحدود مع غيرهم
بباطل فكريٍّ يغزو أفكارهم، شديدون بفكر فاسد يعادون كل من لامهم أحيانا ويزينون
باطلهم لإقناع الغير أنهم على حق، ولتوضيح فكرة الموضوع أكثر أحببت أن أستعين
بأمثلة من الواقع لأبين الفكرة: الإنتخابات حق مشروع والترشح لها أيضا حتى الآن
هذا حق، فمتى تتحول الإنتخابات من حق إلى باطل؟ حين تُستعمل كخطوة لنمارس
بها الباطل وهذا ما يحدث فعلا فما من مُنتَخب طبق ما جاء به في حملته وكم من
باطل سكت عنه من انتخبناهم بل وأتوا به تحت قناع حق الترشح، وكمثال آخر
حق الحرية فمتى تصبح باطلا؟ حين يتناسى الأحرار أن حريتهم تنتهي بمجرد المساس
بحريات الغير، هنا تصبح باطلا كالشاتمين وقليلي الأدب في الشوارع وحتى المواقع،
يشتمون ويسبون فهذا باطل يُبرّر بحق الحرية والديمقراطية أو حرية التعبير. أليس
هذا تغليفا للباطل بثوب حقٍّ؟ ألم تلاحظوا معي زيادة هذه الفئة ممن تمارس هذا
التصرف؟ ما هي كلمة الحق في قواميسكم؟ ما هي أطرها وشروطها؟ كيف ترون
الفرق بين الحق والباطل؟ (الذي من المفروض أن يكون واضحا لولا النيات الخبيثة
التي طمسته). كل هذه الأسئلة وهذا الطرح وُجد ليكون بين أيديكم لنتناقش فيه
علّ الضمائر تصحوا وعلّ أحدا ما من هذه الفئة يقع على الموضوع صدفة فيعيد
تحميل المفاهيم في رأسه لتتماشى والفكر السليم. أتمنى أن أجد التفاعل المطلوب
وأن تُوافونا بأمثلة من واقعكم والسلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته