الا ترى بان الحياة تجارب وربما تكون احيانا قاسية فتصقل العبد من الخطايا والله اذا احب عبدا ابتلاه والمرض يجعل الانسان يراجع حساباته فهناك قصة في عهد التابعين تحكي انامراة تزوجت وبعد شهر قالت لزوجها خذني الى بيت اهلي فتفاجأ واخذها لكن في الطريق سقط زوجها فاصيب بكسر في تللك اللحظة تراجعت وقالت له فلنرنجع الى البيت فلم يستطع ان يصبر فسالها لماذا طلبت الرجوع بعد الالحاح على الذهاب فاجابته ظننت ان الله لا يحبك اذ لم يبتليك شهرا كاملا.
المقصد من كلامي ليس في محبة الله لعبده عندما يبتليه
بل ان الايمان والعمل الصالح يجب ان يولد معنا ويزرع فينا منذ الصغر
لا بانتضار المرض كي نتوب !
وكي ندخل في تفاصيل اكثر أقول * ان الانسان الذي عاش صالحا يتوقع كل شيئ من الحياة السار منها والسيئ والأجمل عندما يرضي بقضاء الله وقدره والأروع عندما يحثه مرضه الي التقرب الي الخالق اكثر واكثر * ...... هكذا أراه تسلسلا منسقا ليستحق العبد لقب الرجل الصالح
المغزي كله يا اختي فاطمة اننا أمة اصبحت تتقرب الى الله في يوم الشدة فقط { اقتراب الامتحانات ، مرض معين ، واخر حادثة هي نهاية العالم !
اتمني اني وضحت ولو القليل