السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد
حياكم الله أيها الاخوة و أيتها الأخوات.
ان المرض الذي يبتلى به المرء أيا كان فتاك أو غير فتاك، فإنه من قضاء الله عز و جل و قدره ، و هو الحكيم في امره، الرحيم في قضاءه، المطلع الخبير بما هو أصلح لعباده، و المرض قد يكون من باب محو الذنوب و تكفير السيئات و لو فيه تعجيل للممات لعلم الله عز و جل أن هذا لعبده أفضل من الحياة، سواء حتى لا يستزيد من السيئات الى حد الكفر و العياذ بالله أو تجنيبا له من الفتن ما ظهر منها و ما بطن، أو اراحة للأمة من شره و ضره و فساده و افساده في الأرض، فيكون ذلك سبب لتوبته و أوبته ان كان بعد ذا قلب حي ووعي صحيح و دراية تامة بما هو فيه من البلاء، ثم ان اني أحبذ لمن كان له مظالم عند الخلق و كان اخبره عن مرضه لا يحمله على اليأس و القنوط من رحمة الله، أن يطلع عن حقيقة ما أصابه ليتخذ العدة اللازمة و يسارع في التوبة و التحلل من كل التبعات، و التوبة تقبل من صاحبها ما لم يغرر، يعني ما لم تبلغ الروح الحلقوم، بخلاف من يدعي أن التوبة لا تقبل من صاحبها ان علم بحقيقة مرضه، اذ هي دعوة باطلة وعقيدة سقيمة لا دليل يخدمها و لا نص يؤيدها، و من ادعى خلاف ذلك فعليه الدليل.
و في الأخير أسأل الله العلي الجليل بأسماءه الحسنى و صفاته العلى أن يرزقنا رضاه و يؤمننا من سخطه و يسلك بنا سبيل المؤمنين الصادقين، الذين صدقوا ما عهدوه عليه و لم يبدلوا تبديلا.
أخوكم أبو ليث الأثري.
حياكم الله أيها الاخوة و أيتها الأخوات.
ان المرض الذي يبتلى به المرء أيا كان فتاك أو غير فتاك، فإنه من قضاء الله عز و جل و قدره ، و هو الحكيم في امره، الرحيم في قضاءه، المطلع الخبير بما هو أصلح لعباده، و المرض قد يكون من باب محو الذنوب و تكفير السيئات و لو فيه تعجيل للممات لعلم الله عز و جل أن هذا لعبده أفضل من الحياة، سواء حتى لا يستزيد من السيئات الى حد الكفر و العياذ بالله أو تجنيبا له من الفتن ما ظهر منها و ما بطن، أو اراحة للأمة من شره و ضره و فساده و افساده في الأرض، فيكون ذلك سبب لتوبته و أوبته ان كان بعد ذا قلب حي ووعي صحيح و دراية تامة بما هو فيه من البلاء، ثم ان اني أحبذ لمن كان له مظالم عند الخلق و كان اخبره عن مرضه لا يحمله على اليأس و القنوط من رحمة الله، أن يطلع عن حقيقة ما أصابه ليتخذ العدة اللازمة و يسارع في التوبة و التحلل من كل التبعات، و التوبة تقبل من صاحبها ما لم يغرر، يعني ما لم تبلغ الروح الحلقوم، بخلاف من يدعي أن التوبة لا تقبل من صاحبها ان علم بحقيقة مرضه، اذ هي دعوة باطلة وعقيدة سقيمة لا دليل يخدمها و لا نص يؤيدها، و من ادعى خلاف ذلك فعليه الدليل.
و في الأخير أسأل الله العلي الجليل بأسماءه الحسنى و صفاته العلى أن يرزقنا رضاه و يؤمننا من سخطه و يسلك بنا سبيل المؤمنين الصادقين، الذين صدقوا ما عهدوه عليه و لم يبدلوا تبديلا.
أخوكم أبو ليث الأثري.
آخر تعديل: