- إنضم
- 30 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,110
- نقاط التفاعل
- 627
- النقاط
- 51
- الجنس
- أنثى
السّلام عليكم..
*مـآ هذا ؟
-أختي لآ اعلم...!
-أنا خـــــــائفة...
-هل أقبل آبــي ؟ أخـي ؟
*لآ، فهو من صفوف الجهاد أختي لآ يأتي،وربّما لن(تقول في نفسها ذلك لانّ اختها صغيرة ورديّة الآمال)
*مـآ هذا ؟
-أختي لآ اعلم...!
-أنا خـــــــائفة...
-هل أقبل آبــي ؟ أخـي ؟
*لآ، فهو من صفوف الجهاد أختي لآ يأتي،وربّما لن(تقول في نفسها ذلك لانّ اختها صغيرة ورديّة الآمال)
تنزلق ببطء نحو باب الغرفة الموجعة التّفاصيل،خطوة ، خطوة وهي ترتجف من الخوف واسنانها تسطكُّ ببعضها ← تضع يدها على ثغرها علَّ الاصطكاك يهدأ لآ يتوقّف.
تتبع الخطوة الاخرى وهي خائفة ان تتعثّر بمخاوفها وتأخذ آخر طرف ثوبها و ترفعه لكي لآ يصدر ولو حفيفا على الأرض. تتقدّم تتقدّم، تتحسّسُ طرف الباب بأناملها وفي نفسها شيء من الرّعب الكبير وتسأل في قرارة نفسها ( من صاحب ذا الخطوات ؟؟)
حيرة ممزوجة بالخوف فالقلق مع لمسة من الارتجاج الدّاخلي وشعور بالغثيان.تنحني أمام الباب وقد سبقتها ساقاها بالاحساس بالزّحف المُميت.
تُطِلُّ من أحد ثغرات الباب وتختار الصّغيرة جدٌّا خوفٌا من:
-أن يراها الغريب المتحرّك داخل اركان المأوى
-اذا حسّها يكون صاحب الحظ الاوفر في تسديد الضّربة الاولى او يمكن القاضية
تُطِلُّ من أحد ثغرات الباب و تختار الصّغيرة جذٌّا سببا في أنّها:
-تريد من تعلم ماذا يجري
- تريد ان تعلم ما سيجري
تتحسّس بنظرها كلّ أرجاء الغرفة المجاورة..
تتبعها أختها الصّغرى و تضع يدها على ظهرها وتزرع بعضا من الفزع في قلب أختها: لماذا قمتي من مكانك ؟ إرجعي،إلزمي فراشك..هيّا إذهــ...حركة تقاطع نهر الفتاة لاختها..
تدور بحركة روبوتيّة صدأ المفاصل لتقطع شكّها بيقين الرُّؤيا،وقد شدّت الصّغرى يدها على ثوب الكبرى الا أن شدّت مع الثّوبِ جلدها....
تتبع الخطوة الاخرى وهي خائفة ان تتعثّر بمخاوفها وتأخذ آخر طرف ثوبها و ترفعه لكي لآ يصدر ولو حفيفا على الأرض. تتقدّم تتقدّم، تتحسّسُ طرف الباب بأناملها وفي نفسها شيء من الرّعب الكبير وتسأل في قرارة نفسها ( من صاحب ذا الخطوات ؟؟)
حيرة ممزوجة بالخوف فالقلق مع لمسة من الارتجاج الدّاخلي وشعور بالغثيان.تنحني أمام الباب وقد سبقتها ساقاها بالاحساس بالزّحف المُميت.
تُطِلُّ من أحد ثغرات الباب وتختار الصّغيرة جدٌّا خوفٌا من:
-أن يراها الغريب المتحرّك داخل اركان المأوى
-اذا حسّها يكون صاحب الحظ الاوفر في تسديد الضّربة الاولى او يمكن القاضية
تُطِلُّ من أحد ثغرات الباب و تختار الصّغيرة جذٌّا سببا في أنّها:
-تريد من تعلم ماذا يجري
- تريد ان تعلم ما سيجري
تتحسّس بنظرها كلّ أرجاء الغرفة المجاورة..
تتبعها أختها الصّغرى و تضع يدها على ظهرها وتزرع بعضا من الفزع في قلب أختها: لماذا قمتي من مكانك ؟ إرجعي،إلزمي فراشك..هيّا إذهــ...حركة تقاطع نهر الفتاة لاختها..
تدور بحركة روبوتيّة صدأ المفاصل لتقطع شكّها بيقين الرُّؤيا،وقد شدّت الصّغرى يدها على ثوب الكبرى الا أن شدّت مع الثّوبِ جلدها....
-مريم...(البنت الكبرى)
- صــــــه...............
- صــــــه...............
تتبع الصُّغرى بمناداة مريم وهي تذرف الدّموع :
-مريم،مريم...
تردُّ بعصبيّة عليها وهب خافضة صوتها:
-ماذا ؟
و بنبرة تملأها الطفولة السّاذجة و خوف الأطفال المريع:
-مريم..لقد فعتها على نفسي...(ردّة فعل معروفة لدى الأطفال عند الخوف)
*أرجوكي صفاء (البنت الصغرى) لآ تبكي لا بأس شىء عادي (بصوت جدُّ خافت ردّت مريم)
-مريم..لقد فعتها على نفسي...(ردّة فعل معروفة لدى الأطفال عند الخوف)
*أرجوكي صفاء (البنت الصغرى) لآ تبكي لا بأس شىء عادي (بصوت جدُّ خافت ردّت مريم)
يآ إلهي،ذلك الصّوت من جديد:
-ما هذا مريم ؟
* غدرتها دمعتها..إبـ..إبـ..إبريق الشاي يرتفع..!
* من يرفعه
* ماذا يريد
*الظلام حالك،،لآ أريد الرّؤيا يــــــآ آمي
* غدرتها دمعتها..إبـ..إبـ..إبريق الشاي يرتفع..!
* من يرفعه
* ماذا يريد
*الظلام حالك،،لآ أريد الرّؤيا يــــــآ آمي
نادت مريم أمّها فالأمّ أوّل حضن حنون يلجأ إليه الاولآد مهما كان عمرهم وتمنّت لو أنها تحلم بكابوس سينتهي بعد الإستيقاظ،لكن هيهات ذاك ما هي عليه..
-مريم.. ماذا يجري..من هو ؟
* صفاء أغمضي عينيك لآ تنظري لا أعلم
* صفاء أغمضي عينيك لآ تنظري لا أعلم
تعلثمت كلمات مريم في بعضها وهي غارقة في بحور دمعها لا تدري ما الحاصل وما سيحصل،ومن هذا الذي يجول بأركان ذا البيت الرثِّ (المأوى).
توسّعت مريم في خيالها المنقطع النّظير وهي تضمُّ أختها ومطأطأة رأسها لآ تريد النّظر والدمع سائل ينهمر...يد تتلمّس ظهر مريم ذلك ما زادها بكاءٌا شديداٌا ورعبا و ثقلت أطرافها..
توسّعت مريم في خيالها المنقطع النّظير وهي تضمُّ أختها ومطأطأة رأسها لآ تريد النّظر والدمع سائل ينهمر...يد تتلمّس ظهر مريم ذلك ما زادها بكاءٌا شديداٌا ورعبا و ثقلت أطرافها..
صوت حنون يردّد مريم مابكِ ؟ و أنار القنديل
آه إنّها أمي إستيقظت من نومها شعرت برد فراشنا،لم انتما متماسكتين هكذا ؟ ما الذّي أتى بكما جوار الباب ؟
نظرت البنتان في أمّهما،وراحتا تبكيان حرَّ مقلتيهما وتتلوان ما عاشتا في تلك اللّحظات متسارعتان في السّرد لا تريدان تفويت فرصة إهمال ايّ فصل من التّفاصيل...
فهمت الامّ ما ينويان، وأسكتتهما.ردّت بكل إحساس محزن:
نظرت البنتان في أمّهما،وراحتا تبكيان حرَّ مقلتيهما وتتلوان ما عاشتا في تلك اللّحظات متسارعتان في السّرد لا تريدان تفويت فرصة إهمال ايّ فصل من التّفاصيل...
فهمت الامّ ما ينويان، وأسكتتهما.ردّت بكل إحساس محزن:
# لآ تخافا،أركان هذا البيت يحضن بين ثناياه أرواح محكوم عليها أن تُزهق،و عليه أن يضمَّ تلك الأرواح التي تنوي الزيارة كل ليلة، ترشف ما بقي من الشاي المُعدُّ، تتحرّك كيفما تشاء
تلك الارواح دفنت وبُنِيَ عليها بيتنا إبنتاي
شهداء الوطن مرغد المعتدي مثواها ودنّس دفناها
إنها أرواح موتانا
فإحترما التّجوال.
.إنتهى.
تلك الارواح دفنت وبُنِيَ عليها بيتنا إبنتاي
شهداء الوطن مرغد المعتدي مثواها ودنّس دفناها
إنها أرواح موتانا
فإحترما التّجوال.
.إنتهى.
تأليف خـــــاص
بقلم: 16اماني16
بقلم: 16اماني16
آخر تعديل: