- إنضم
- 30 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,110
- نقاط التفاعل
- 627
- النقاط
- 51
- الجنس
- أنثى
رد: أقدآم الموتـى....!
السلآم عليكُمْ...
-قامت الأمّبخطًى متثاقلة نحو مصدر الصّوت،،تتحسّس آلجدار بأملها المجروحة و بقلبها تسارعٌ لم تحسَّه منذ زمنْ،فالوقتُ و الأحوال التّي تعيشُ فيه أماتَ بقلبِهاآ كُلَّ ذرّة خوفٍ فلمْ تعُدْ ككُلّْ النّساآء فهي زوجةُ مجاهد و والدة مجآاهد والأحرى بالقولِ إبنة شهيد.
-أتبعتْ خطواتهاآ الواحدة تلو الأخرى حتّى فطِنتْ آخر طرفَ آلجدار، أوّل طرف آلبَاب و هي جاحظة عينيهَا بنظرة ثاقبَه لترشُدَ ماآ يجري..!!
-يآإلهي أشخاص؟!!
نعم أشخاص حقيقيُّون.....أشخاص!!!
-تمتمتْ هذه الكلمات بقلبهَا و إرتَجَفتْ رجفةً هزّت وقفَتَها،فإلتمست أقربَ عصا إلى جانبِها ليسَ لتضرِب بها و تصُدَّ عنها أيّ عداوة على الأقل لترفَع همّتها ولآ تسقؤطَ همّتها لدى من يروهَا.فقط للتّصدّي...
-أتبَعَتْ نظرَها إلى حركاتِهم..
ودقّات قلبِ الأمّ أفاقتْ غفلة مريَم و بصوتٍ خافتٍ:
-مريم:ماذا أمِّي تُراكِ تفعَلين...’؟
-الأمّ:صــــــــــــه...هُناك مُتحّركون.
-مريم(بعيونٍ دامعَةٍ):ربّآه ما عاد القلب محتمِل فجائعَ هذا المنزل..يــآ ربّاه رحماكَ أغِثنَا
أمِّي أشباحُ من هذه المرّة،جنودُ الفرنسيّون(تقولُها بتهَكُّمٍ)
الأم:أقبِلي جنبِي و إحمِلي تِلكَ العصا
-أمر الأمّ أزاحَ النُّعاسَ من عينَي مريَم و منهَا تأكّدَت أنّ اللّيلة هناكَ ضيوفٌ مجهولونْ..زعزع شيمَها و بحركة خاطفة نشلَت العصا و تحرّكتِ تُساند أمّها..
-تتقدّم مريم بخطى يغلب أغلبها النّوم و شعورٌ بالغثيآن،،تقتربآان إلى أن تشعُر بقرب آلغرباء جنبها،،أسبقت الأم خطاها خطى إبنتها و ترفع سلاحها بشموخٍ لتلقين الضّربة إلاّ أنّ أحدهم راوغها و أمسك بكلتا ذراعيها و أسندها للجدار..في ذلك الحين تيقّنت أنّ ما تمرّ به ليس بخيالآت أعقاب اللّيل,,,إنّما حقيقة و أنّها بين يدي شخص لآ تدر كيف تتخلّص من قيوده...
-وعلى هولِ المشهدِ أُغمِي على مريم و إحتضنتها الأرض و على إهتزاز الأرض فرحا بجسد مريم إنتبهت صفاء من نومها العميق بـــــــاكية بالطّبع فقد أطبق الملل على مرور تلك الأحداث كلّ ليلة.و تبصِر الأمّ إرتماء إبنتها و بُكاء الأخرى بتحسّر.مــــــــاذا تفعَل...؟؟
-قنديل مضيئ من مقدّمة الباب يفتِل بالأرجاء و يجول و يتبعه آخر و إثنان و ثلآثة و أربعة ←←(يــــآ آلله) إنّهم مجموعة..
-جموح الأمّ و حسرتُها وفضولها زااااد وبدأت تخاطبهم وتصرُخُ و بعلوِّ صوتها تعنِي إيقاظَ جيرانِها:
-من أنتُم؟وماذا تريدون؟
من المال إنّي لآ أملك..عبدُ آلله فقيرٌ إليه،إستبيحوا مآ يُعجِبُكمء من هُنا،وإن كان لكُم مقصَدٌ آخر فإنطقُوا...؟
-يتقَدّم أحدهُم ليرفَعَ جسد مريم من على الأرض،،،ذلكَ ما زاد نُشوزَ الأمّ وعويلِها:أترُكها فرقودُها على الأرضِ أطهَرُ من أن تفترِشَ أذرُعَك..أتُركها..!!
تستشاطُ غضبًا و حديثُها غلبَهُ البُكاءُ وهطوُلُ الدّموعْ و إختلَطَت حروفُها وتسارعَتْ..وهي تضربُ ممسكها بأرجُلِها علّه يفلتُها..ومن رأسها سقَطت المحرمةُ..إلاّ أنّ مسكَتَهُ شديدة على قوّتها..
-فيُحادِثها: إهدَئي يا أمّي،،لسنَا بعصابة،،ولا بأفراد فرنسية تهدفُ للنّيل مِكُم ولا جِئنا لنهبِكُم..
-كلمةُ أمِّي أهمَدت من روعِها و تراخَت أجزاؤها ونبرة صوت الرّجل ذكّرها بإبنها يوسُف و قالت بنبرةٍ خائفة وجزعة:مـــــاذا يحصُل ؟
يتبع إن شاء آلله •••
-قامت الأمّبخطًى متثاقلة نحو مصدر الصّوت،،تتحسّس آلجدار بأملها المجروحة و بقلبها تسارعٌ لم تحسَّه منذ زمنْ،فالوقتُ و الأحوال التّي تعيشُ فيه أماتَ بقلبِهاآ كُلَّ ذرّة خوفٍ فلمْ تعُدْ ككُلّْ النّساآء فهي زوجةُ مجاهد و والدة مجآاهد والأحرى بالقولِ إبنة شهيد.
-أتبعتْ خطواتهاآ الواحدة تلو الأخرى حتّى فطِنتْ آخر طرفَ آلجدار، أوّل طرف آلبَاب و هي جاحظة عينيهَا بنظرة ثاقبَه لترشُدَ ماآ يجري..!!
-يآإلهي أشخاص؟!!
نعم أشخاص حقيقيُّون.....أشخاص!!!
-تمتمتْ هذه الكلمات بقلبهَا و إرتَجَفتْ رجفةً هزّت وقفَتَها،فإلتمست أقربَ عصا إلى جانبِها ليسَ لتضرِب بها و تصُدَّ عنها أيّ عداوة على الأقل لترفَع همّتها ولآ تسقؤطَ همّتها لدى من يروهَا.فقط للتّصدّي...
-أتبَعَتْ نظرَها إلى حركاتِهم..
ودقّات قلبِ الأمّ أفاقتْ غفلة مريَم و بصوتٍ خافتٍ:
-مريم:ماذا أمِّي تُراكِ تفعَلين...’؟
-الأمّ:صــــــــــــه...هُناك مُتحّركون.
-مريم(بعيونٍ دامعَةٍ):ربّآه ما عاد القلب محتمِل فجائعَ هذا المنزل..يــآ ربّاه رحماكَ أغِثنَا
أمِّي أشباحُ من هذه المرّة،جنودُ الفرنسيّون(تقولُها بتهَكُّمٍ)
الأم:أقبِلي جنبِي و إحمِلي تِلكَ العصا
-أمر الأمّ أزاحَ النُّعاسَ من عينَي مريَم و منهَا تأكّدَت أنّ اللّيلة هناكَ ضيوفٌ مجهولونْ..زعزع شيمَها و بحركة خاطفة نشلَت العصا و تحرّكتِ تُساند أمّها..
-تتقدّم مريم بخطى يغلب أغلبها النّوم و شعورٌ بالغثيآن،،تقتربآان إلى أن تشعُر بقرب آلغرباء جنبها،،أسبقت الأم خطاها خطى إبنتها و ترفع سلاحها بشموخٍ لتلقين الضّربة إلاّ أنّ أحدهم راوغها و أمسك بكلتا ذراعيها و أسندها للجدار..في ذلك الحين تيقّنت أنّ ما تمرّ به ليس بخيالآت أعقاب اللّيل,,,إنّما حقيقة و أنّها بين يدي شخص لآ تدر كيف تتخلّص من قيوده...
-وعلى هولِ المشهدِ أُغمِي على مريم و إحتضنتها الأرض و على إهتزاز الأرض فرحا بجسد مريم إنتبهت صفاء من نومها العميق بـــــــاكية بالطّبع فقد أطبق الملل على مرور تلك الأحداث كلّ ليلة.و تبصِر الأمّ إرتماء إبنتها و بُكاء الأخرى بتحسّر.مــــــــاذا تفعَل...؟؟
-قنديل مضيئ من مقدّمة الباب يفتِل بالأرجاء و يجول و يتبعه آخر و إثنان و ثلآثة و أربعة ←←(يــــآ آلله) إنّهم مجموعة..
-جموح الأمّ و حسرتُها وفضولها زااااد وبدأت تخاطبهم وتصرُخُ و بعلوِّ صوتها تعنِي إيقاظَ جيرانِها:
-من أنتُم؟وماذا تريدون؟
من المال إنّي لآ أملك..عبدُ آلله فقيرٌ إليه،إستبيحوا مآ يُعجِبُكمء من هُنا،وإن كان لكُم مقصَدٌ آخر فإنطقُوا...؟
-يتقَدّم أحدهُم ليرفَعَ جسد مريم من على الأرض،،،ذلكَ ما زاد نُشوزَ الأمّ وعويلِها:أترُكها فرقودُها على الأرضِ أطهَرُ من أن تفترِشَ أذرُعَك..أتُركها..!!
تستشاطُ غضبًا و حديثُها غلبَهُ البُكاءُ وهطوُلُ الدّموعْ و إختلَطَت حروفُها وتسارعَتْ..وهي تضربُ ممسكها بأرجُلِها علّه يفلتُها..ومن رأسها سقَطت المحرمةُ..إلاّ أنّ مسكَتَهُ شديدة على قوّتها..
-فيُحادِثها: إهدَئي يا أمّي،،لسنَا بعصابة،،ولا بأفراد فرنسية تهدفُ للنّيل مِكُم ولا جِئنا لنهبِكُم..
-كلمةُ أمِّي أهمَدت من روعِها و تراخَت أجزاؤها ونبرة صوت الرّجل ذكّرها بإبنها يوسُف و قالت بنبرةٍ خائفة وجزعة:مـــــاذا يحصُل ؟
يتبع إن شاء آلله •••