غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
السلسلة الأولى:
اكتشفت نفسي به..
أنا ريم شابة في نهاية العشرينات، أعيش في بيئة جافة المشاعر، ومن شدة القحولة لم أعد أطلب الكلمة الطيبة بل أتمنى فقط التخلص من النكد والنقير (الصراخ) اليومي..
منذ وعيت وأنا أحلم بفارس همام يحبني وأحبه ونحيا في سعادة وهناء كما ترسخ داخلي من قصص الأطفال التي غالبا ما تتزوج الأميرة فيها الأمير وتخضر لهم الدنيا بعد معوقات كثيرة..
كبرت وكنت دوما لا أؤمن بالحب بلا زواج، ولكن الحاجة الفطرية داخلي كانت تلح علي فأقمعها..
مرت السنوات وظهر الفيسبوك فانفتحت أمامي فرص للتعارف والحب كباقي الفتيات لكن كنت حذرة خشية أن أقع في ما لا تحمد عقباه، كنت أحاول جاهدة ألا أكلم رجلا في الدردشة..
إلى أن ظهر هو..
نعم ذاك الذي قلب حياتي..
وصلني طلب إضافة من شخص، وعلى ما يبدو كان طبيبا وصفحته محترمة ولا أجد فيها ما يغضب الله، أضفته ومرت أيام لم نكلم بعضنا ولم يكن كبعض المتسرعين الذين يدخلون فيغرقونك أسئلة وأول سؤال محير لديهم: أين تسكنين، يشعرونك كأنهم سيصطفون في الغد طوابير أمام بيتكم لطلبك للزواج..
توقعت أن يفعل مثلهم، فلما لم يفعل نسيت أمره، وكان هذا أول درس أتعلمه..
وفي ليلة من ليالي الشتاء البارد.. وبينما كنت متواجدة في الدردشة..
ظهرت أول نافذة تجمعنا، يلقي منها تحية الإسلام..
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
السلسلة الأولى:
اكتشفت نفسي به..
أنا ريم شابة في نهاية العشرينات، أعيش في بيئة جافة المشاعر، ومن شدة القحولة لم أعد أطلب الكلمة الطيبة بل أتمنى فقط التخلص من النكد والنقير (الصراخ) اليومي..
منذ وعيت وأنا أحلم بفارس همام يحبني وأحبه ونحيا في سعادة وهناء كما ترسخ داخلي من قصص الأطفال التي غالبا ما تتزوج الأميرة فيها الأمير وتخضر لهم الدنيا بعد معوقات كثيرة..
كبرت وكنت دوما لا أؤمن بالحب بلا زواج، ولكن الحاجة الفطرية داخلي كانت تلح علي فأقمعها..
مرت السنوات وظهر الفيسبوك فانفتحت أمامي فرص للتعارف والحب كباقي الفتيات لكن كنت حذرة خشية أن أقع في ما لا تحمد عقباه، كنت أحاول جاهدة ألا أكلم رجلا في الدردشة..
إلى أن ظهر هو..
نعم ذاك الذي قلب حياتي..
وصلني طلب إضافة من شخص، وعلى ما يبدو كان طبيبا وصفحته محترمة ولا أجد فيها ما يغضب الله، أضفته ومرت أيام لم نكلم بعضنا ولم يكن كبعض المتسرعين الذين يدخلون فيغرقونك أسئلة وأول سؤال محير لديهم: أين تسكنين، يشعرونك كأنهم سيصطفون في الغد طوابير أمام بيتكم لطلبك للزواج..
توقعت أن يفعل مثلهم، فلما لم يفعل نسيت أمره، وكان هذا أول درس أتعلمه..
وفي ليلة من ليالي الشتاء البارد.. وبينما كنت متواجدة في الدردشة..
ظهرت أول نافذة تجمعنا، يلقي منها تحية الإسلام..
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
آخر تعديل بواسطة المشرف: