- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
حيـــــــاتي...انتـــــــظار
وحدي...هنا...أمام رصيف الانتظار
رصيف مقفر ...تسكنه أصوات
الذين غادروا حياتي
أصـــــــــوات
بلا ملامح...التي أخذها النسيان
في حقائب الذكرى
و
مضـــــــــــــى
وحــــــــــــــــدي...
...هنا ...
أنتظر ...
و لا قطار يمر...لأكمل أنا الأخرى رحلة
لم تكتمل خطواتها بعد
وبين كلّ انتظار ...و انتظار
هناك أمل يخبو
و
يأس يطفو
هناك دائما
ألم يراود القلوب
و
فرح يدغدغ المشاعر
هناك
دائما شرود...و يقظة
و
.أنا.
حبيسة هذه الأشياء التي تشتت روحي
الى ألف شظيّة فتتلف محتواها
الذي سكنه صدق النبض
يوما
لم يكن الانتظار الاّ هواية عشقها قلبي
الطّيب و تفانى في أدائها على
أكمل وجه و بأدقّ التفاصيل
هواية
رسمها فوق دفاتر أيّامه و أشرك فيها
الروح
و
المشاعر
كي تكتمل عنده شخصيات روايته التي باتت
تخطّها له أيّام الرحيل و التي تمرّ رتيبة
ثقيلة و تزرع داخله حنينا لأيّام
تنتشله من ردهة الأحزان التي لطالما
غلّفت عالمه الذي أصبح شاغرا
من يد حانية تربت على كتفه
معلنة مواساته
على الأقل
كلّ القطارات
التي تسرّبت الى حياتي كان شكلها جميلا
يأخذ الألباب ..و يسحر العيون
كانت كلّها أنيقة تجذبك بكلامها
المنمق
و تنتشلك من أرض الواقع لتزرعك
في عالم الاحلام
تقرّبك منها ...حدّ الوفاء فتكون أنت عالمها
الوحيد الذي اختزلت فيه كلّ مشاعرها
و أحاسيسها
هي قطارات تعرف كيف تجعل لحياتك معنى
يحذوها الأمل
و
لو...بعد حين
هي قطارات
تغري أقدامنا للدخول الى عالمها الذي
تزينه لنا بأنواع من السّعادة
التي كان من المستحيل تواجدها
في روحنا
و
تنشر لنا الاماني على شكل زخّات رذاذ
تعدّدت ألوانها..و تجعل من رحيق
الأيّام شهدا لا يتعكر صفوه
بمرارة
الذكرى
و
الماضي
فيأخذنا الحماس...و الفضول ...و الحبّ
الى تخطي بواباتها لنكتشف أننا:
خدعنا...و أيّ قلب يخدعون
و
ظلمنا...و أي مشاعر يظلمون
و
جرحنا...و أيّ احساس يجرحون
مؤلــــــــم
أن يلج قلب نفق مظلم بعد أن توهم يوما
أنّه النور الذي يسطع معه الأمل
و
أنّه الحياة التي تتجدد معها الأحلام
و
أنّه آخر محطة سكنت اليها مشاعرك
و
استكانت اليها روحك
مؤلــــــــم
أن تنزلق قدمك في متاهة الأحزان و أنت
الذي ظننت يوما أنّها تتغرس في أرض
السّعادة
كم هو...مؤلم حتما
حين يصاب قلبك بالغباء...فلا يفكر
و لا يتمهل..بل يسارع الخطى نحو سراب
ظنّناه يوما
حقيقــة
و أيّ سراب هذا الذي يظلّ يتمسك بقلبك
فيقتل فيه روح الحياة و لا يترك فيه
دبيبا ...لنبض جديد
حينما
تمظي ...القطارات
بعيدا عن محطة حياتنا و تترك لنا دخان اليأس
و ضباب الذكريات
نبقى نحن ندور في أروقة الانتظار
كي نقتطع تذاكر الرّحيل المرّ
الذي يأخذ أثر وجودنا نحو شواطئ
لا ترسو فيها قطارات
الرحيل.
وحدي...هنا...أمام رصيف الانتظار
رصيف مقفر ...تسكنه أصوات
الذين غادروا حياتي
أصـــــــــوات
بلا ملامح...التي أخذها النسيان
في حقائب الذكرى
و
مضـــــــــــــى
وحــــــــــــــــدي...
...هنا ...
أنتظر ...
و لا قطار يمر...لأكمل أنا الأخرى رحلة
لم تكتمل خطواتها بعد
وبين كلّ انتظار ...و انتظار
هناك أمل يخبو
و
يأس يطفو
هناك دائما
ألم يراود القلوب
و
فرح يدغدغ المشاعر
هناك
دائما شرود...و يقظة
و
.أنا.
حبيسة هذه الأشياء التي تشتت روحي
الى ألف شظيّة فتتلف محتواها
الذي سكنه صدق النبض
يوما
لم يكن الانتظار الاّ هواية عشقها قلبي
الطّيب و تفانى في أدائها على
أكمل وجه و بأدقّ التفاصيل
هواية
رسمها فوق دفاتر أيّامه و أشرك فيها
الروح
و
المشاعر
كي تكتمل عنده شخصيات روايته التي باتت
تخطّها له أيّام الرحيل و التي تمرّ رتيبة
ثقيلة و تزرع داخله حنينا لأيّام
تنتشله من ردهة الأحزان التي لطالما
غلّفت عالمه الذي أصبح شاغرا
من يد حانية تربت على كتفه
معلنة مواساته
على الأقل
كلّ القطارات
التي تسرّبت الى حياتي كان شكلها جميلا
يأخذ الألباب ..و يسحر العيون
كانت كلّها أنيقة تجذبك بكلامها
المنمق
و تنتشلك من أرض الواقع لتزرعك
في عالم الاحلام
تقرّبك منها ...حدّ الوفاء فتكون أنت عالمها
الوحيد الذي اختزلت فيه كلّ مشاعرها
و أحاسيسها
هي قطارات تعرف كيف تجعل لحياتك معنى
يحذوها الأمل
و
لو...بعد حين
هي قطارات
تغري أقدامنا للدخول الى عالمها الذي
تزينه لنا بأنواع من السّعادة
التي كان من المستحيل تواجدها
في روحنا
و
تنشر لنا الاماني على شكل زخّات رذاذ
تعدّدت ألوانها..و تجعل من رحيق
الأيّام شهدا لا يتعكر صفوه
بمرارة
الذكرى
و
الماضي
فيأخذنا الحماس...و الفضول ...و الحبّ
الى تخطي بواباتها لنكتشف أننا:
خدعنا...و أيّ قلب يخدعون
و
ظلمنا...و أي مشاعر يظلمون
و
جرحنا...و أيّ احساس يجرحون
مؤلــــــــم
أن يلج قلب نفق مظلم بعد أن توهم يوما
أنّه النور الذي يسطع معه الأمل
و
أنّه الحياة التي تتجدد معها الأحلام
و
أنّه آخر محطة سكنت اليها مشاعرك
و
استكانت اليها روحك
مؤلــــــــم
أن تنزلق قدمك في متاهة الأحزان و أنت
الذي ظننت يوما أنّها تتغرس في أرض
السّعادة
كم هو...مؤلم حتما
حين يصاب قلبك بالغباء...فلا يفكر
و لا يتمهل..بل يسارع الخطى نحو سراب
ظنّناه يوما
حقيقــة
و أيّ سراب هذا الذي يظلّ يتمسك بقلبك
فيقتل فيه روح الحياة و لا يترك فيه
دبيبا ...لنبض جديد
حينما
تمظي ...القطارات
بعيدا عن محطة حياتنا و تترك لنا دخان اليأس
و ضباب الذكريات
نبقى نحن ندور في أروقة الانتظار
كي نقتطع تذاكر الرّحيل المرّ
الذي يأخذ أثر وجودنا نحو شواطئ
لا ترسو فيها قطارات
الرحيل.