أجمل اللحظات . .
حين يفاجئك [ الله ] عزّ وجلّ
بِـ شيءٍ جميل كنت تنتظره و تدعو به
فتَبتسم شفتاك و تغمض عينيك
وتقول في سرّك :
كنت أعلم أنك لن تردّني ...كنت أعلم أنك لن تردّني..كنت أعلم أنك لن تردّني
رسالة الى من يشعر بالحزن اليأس والإحباط من وضع يعيشه .
أو من موقف كان قد حدث في السابق, وبقي شبح الحز ن واليأس يطارده كلما تذكر هذا الموقف ..
أو إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها .
وتملكك الضجر و اليأس ..
و أحسست بالحاجة إلى الشـكوى ..
فلم تجد من تشكو له..
عن معاذ (رضي الله عنه ) ,ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ,اخذ بيده وقال
( يامعاذ والله اني لاحبك ,ثم اوصيك يامعاذ : لاتدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
سبحانك حينما تراني في جوف الظلام متوسدة فراشي وتسمع مايجول في صدري
سبحانك حين تسهل لي يومي وتبارك لي فيه
سبحانك حين ادعوك فتلقي في قلبي يقيناً أن دعائي لن يرد
... وسبحانك حين أُظلم فأجد النُصره بقربك
سبحانك حين أسجد لك والهموم تثقلني فأقول “ياكريم”
فأرفع من سجودي وهمومي حُطت عني
.. ..
قال : لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا، وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف.
ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه، وفلتات لسانه.
إن الله ليزعَ بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
مالي وما للأغنياء وأنت يا * رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا * ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من * خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة * فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة * فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً * فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا * أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
والله ما شبع النمل حتى جد في الطلب ..
وما ساد الأسد حتى وثب ..
وما أصاب السهم حتى خرج من القوس ..
وما قطع السيف حتى صار أحد من الموس ..
الحمامة تبيني عشها ..
والحمرة تنقل عشها ..
والعنكبوت تهندس بيتها ..
والضب يحفر مغارة ...
والجرادة تبني عمارة ..
في الحديث *** إحرص على ما ينفعك ***
لأن ما ينفعك يرفعك ...
قال الشافعي:
إلزم الصمت إلى أن يلزمك التكلم،
فإنما أكثر من يندم إنما يندم إذا هو نطق،
وقلّ من يندم إذا سكت،
واعلم بأن الرجوع عن الصمت إلى الكلام
أحسن من الرجوع عن الكلام إلى الصمت.
خاتمة سورة البقرة .
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه .
رواه البخاري ( 4723 ) ومسلم ( 807 ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها شيطان .
رواه الترمذي ( 2882 ) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 1799 )