ياهم إن لي رب عظيم

img_1368105216_922.jpeg
 
أخلاق المؤمنين الصادقين فقد قال الله سبحانه عندما أشاع المنافقون


حديث الإفك عن السيدة عائشة رضي الله عنها:



} لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مبِينٌ {



والمعنى:



ولقد ضرب المؤمنون والمؤمنات أروع الأمثال في حسن الظن بغيرهم فها


هو أبو أيوب الأنصاري عندما أشاع مرضى النفوس حديث الإفك عن


السيدة عائشة يقول لامرأته:



يا أم أيوب أسمعت ما يقوله بعض الناس عن عائشة؟

 
لنا ربا سبحانه
يعضنا ونتعض
يلهمنا ,, ونحس
يرافقنا الايمان
لانه ونيسنا ورفيق اعمارنا
بدون الايمان لا اكون انسان

 
قال الإمام ابن القيم رحمة الله :



سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه

.

.


قآل تعآلىَ
( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )
 
إلهــيٌ

مآذآ وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ؟
وَ مآذآ فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟
لقد خآبَ منْ رَضِيَ دُونَك بَدلاً
وَ لقد خَسِرَ منْ بَغىَ عَنكَ حِولاً

 
[SIZE=+0]
dohaup_1323976259.jpg



قم بالصلاة وتنقضي كل حاجه
.... ماتنقضي حاجه لمن لا...يصلي
[/SIZE]
 
الجنه : ليست حكايا نحكيها فقط
وقت البلاء و الألم
الجنة : حقيقة سنراها يوماً - بإذن الله -
بحسن ظننا بربنا ، فهي وطننا الذي سنجتمع به
مع من نحب
برحمة ربنا وجوده وكرمه .
 

عن شداد بن أوس - رضي الله عنه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« سيد الاستغفار أن يقول العبد :
اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت ،
خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء " أقر وأعترف "
لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي فاغفر لي
فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
من قالها في أول النهار موقنا بها فمات من يومه
قبل أن يمسى فهو من أهل الجنة
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح
فهو من أهل الجنة » رواه البخاري .
 
كنوز الأخرهـ

.


أخي/ اختي

هذه بعض الطاعات والأذكار التي تأخذ منك الوقت والجهد القليل وتمنحك الأجر

العظيم فأحرص على المداومة عليها ما استطعت إلى ذلك سبيلا تكون لك كنوزا عظيمة في الآخرة ولا تنس أن تذكر بها أهلك وأبناءك ومن تحب فالدال على الخير كفاعله .

قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لك من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى )) ص-ج(2629) .

وقال عمرو مولى غفرة : (( إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يروا أفضل ثوابا من ذكر الله فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون ما كان شيء أيسر علينا من الذكر )) .

(1) خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال صلى الله عليه وسلم : مازلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت : نعم ، فقال صلى الله عليه وسلم : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته . ( رواه مسلم ) .

(2) قال صلى الله عليه وسلم : (( سيد الإستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )) . ( رواه البخاري ) .

(3) كفارة المجلس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جلس في مجلس فكثر فيه لفظه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك )) . ص-ج (6192) .

:::: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ::::

(4) (( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة وآت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، حلّت له شفاتي يوم القيامة )) . ( رواه البخاري ) .

(5) (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) . (متفق عليه ) .

(6) (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا من عمل أكثر من ذلك )) . ( متفق عليه ) .

(7) (( من قال حين يمسي : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي )) . ص-ج (6426) .

(8) (( من قال : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة )) . ص-ج (6428) .

(9) (( من قال حين يدخل السوق : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبني له بيتا في الجنة )) . ص-ج (6429) .

(10) (( من قال : سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة )) . ص-ج (6429) .

(11) (( من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )) . (رواه سلم) .

(12) (( من قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له : كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان )) . ص-ج (6419) .

(13) (( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة )) . ص-ج (6026) .

(14) (( لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس )) . (رواه مسلم) .

(15) (( ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر )) . ص-ج (5636) .

(16) (( من أكل طعاما ثم قال : الحمدلله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) . ص-ج (6086) .

(17) (( إن سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها )) . ص-ج (2089) .

(18) (( من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء )) . ص-ج (6168) .

(19) (( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )) . (متفق عليه) .

(20) (( من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات )) . ص-ج (6359) .

(21) (( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله )) . (رواه مسلم) .

(22) (( من صلّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة ، تامة ، تامة )) . ص-ج (6346) .

(23) (( من صلى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف ليله ومن صلى الصبح في جماعه كأنما صلى الليل كله )) . (رواه مسلم) .

(24) (( من صلى على جنازه فلهو قيراط فأن شهد دفنها فلهو قيراطان القيراط مثل احد )) . (رواه مسلم) .

(25) (( من صلى قبل الظهر اربعا وبعدها اربعا حرمه الله عن النار )) . ص-ج (6364) .

(26) (( من صلى البردين دخل الجنه )) . (متفق عليه) . (( البردين : الفجر والعصر )) .

((27)) (( لو يعلم الناس مافي النداء والصف الاول , ثم لم يجدوا الا أن يستهموا عليه لاستهموا , ولو يعلمون مافي التهجير لاستبقوا اليه
ولو يعلمون مافي العتمه والصبح لأتوهما ولو حبوآ )) . (متفق عليه) . (( استهموا : اقترعوا )) (( العتمه والصبح : العشاء والفجر )) .

(28) (( ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها )) . (رواه مسلم) .

(29) (( من ثابر على اثنتي عشر ركعه من السنه , بنى الله له بيتا في الجنه : اربع ركعات قبل الظهر , ركعتين بعدها , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء , وركعتين قبل الفجر)) . ص-ج (6183) .

(30) (( من تطهر في بيته ثم مشى الى بيت من بيوت الله , ليقضي فريضة من فرائض الله , كانت خطواته احداهما تحط خطيئه ,
والاخرى ترفع درجه )) . (رواه مسلم) .

(31) (( من غسل يوم الجمعه واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الامام واستمع ولم يلغو كان له بكل خطوة يخطوها
من بيته الى المسجد عمل سنة أجر صيامها وقيامها )) . ص-ج (6405) .

(32) (( من صام ثلاثة أيام من كل شهر , فقد صام الدهر كله )) . ص-ج (6324) .

(33) (( من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا )) . (متفق عليه) .

(34) (( من صام رمضان وأتبعه سته من شوال كان كصوم الدهر )) . ص-ج (6327) .

(35) (( صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبله وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضيه )) . (رواه مسلم) .

(36) عن أبي هريره رضي الله عنه أنه قال (( اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة ايام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل ان انام )) . (متفق عليه) .

(37) (( من قرأ حرفآ من كتاب الله تعالى فله به حسنه, والحسنه بعشر امثالها ,لا أقول ألم حرف, ولكن الف حرف ولم حرف وميم حرف )) . ص-ج (6469) .

(38) (( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنه )) . ص-ج (6472) .

(39) (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعه أضاء له النور مابينه وبين البيت العتيق )) . ص-ج (6471) .

(40) (( من قرأ بالايتين من اخر سورة البقرة في ليله كفتاه )) . (رواه البخاري) .

(41) (( من قرأ اّية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبه لم يمنعه من دخول الجنه إلا أن يموت )) . ص-ج (6464) . (( دبر: عقب )) .

(42) (( من حفظ عشر اّيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال )) . (رواه مسلم) .

(43) (( سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر )) ص-ج (3643) .

(44) (( قل هو الله احد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء )) . ص-ج (4406) .

(45) (( الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة )) . ص-ج (3408) .

(46) (( من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به : اّمين , ولك بالمثل )) . (رواه مسلم) .

(47) (( من توضأ فأحسن الوضوء , خرجت خطاياه من جسده , حتى تخرج من تحت أظفاره )) . (رواه مسلم) .

(48) (( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا , ومن خلف غازيا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا )) . (متفق عليه) .

(49) (( من تصدق بعدل تمره من كسب طيب , ولا يقبل الله الا الطيب , فأن الله يتقبلها بيمينه . ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه , حتى تكون من الجبل )) . (متفق عليه) .

(50) (( من نفّس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا , نفس الله عنه كرة من كرب القيامه , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاّخرة )) . (رواه مسلم) .

(51) (( الا ادلكم على مايمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ اسباغ الوضوء على المكاره , وكثرة الخطا الى المساجد , وانتظار الصلاة بعد الصلاة , فذلكم الرباط , فذلكم الرباط , فذلكم الرباط )) . ص-ج (2618) .

(52) (( ياعبدالله بن قيس ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة لاحول ولا قوة الا بالله )) . (متفق عليه) .

(53) (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )) . (رواه البخاري) .

(54) (( مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يمس وان عاده عشية صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة )) . ص-ج (5767) .

(55) (( من دل على خير , فله مثل أجر فاعله )) . (رواه مسلم) .


دمتم بحفظ الله


 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)
صدق الله العظيم
 
استقامة اللسان
عن أبي سعيد الخدري قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أصبحَ ابنُ آدمَ فإنَّ الأعضاءَ كلَها تُكفِرُ اللِسانَ فتقولُ

اتَقِ اللَهَ فينا فإنَما نحنُ بِك فإن استقمتَ استقمنا وإن اعوججتَ اعوججنا ·
 
فصل أسباب المحبة


في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة .

أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه .

الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .

الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .

الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .

الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها . وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله : أحبه لا محالة . ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب .

السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة . فإنها داعية إلى محبته .

[ ص: 19 ] السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات .

الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي ، لمناجاته وتلاوة كلامه ، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه . ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .

التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر . ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ، ومنفعة لغيرك .

العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

فمن هذه الأسباب العشرة : وصل المحبون إلى منازل المحبة . ودخلوا على الحبيب . وملاك ذلك كله أمران : استعداد الروح لهذا الشأن ، وانفتاح عين البصيرة . وبالله التوفيق .

كتاب مدارج السالكين
 
tumblr_lsajmpoC3D1qf81hco1_500.png


(وإذا حييتم بتحية فحيُوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شي حسيبا)


“موضع الشاهد “إن الله كان على كل شي حسيبا”

فيه دلالة على أن (لا تستصغر) شيئا من الأمور، ولو كان


عدم رد التحية) ، فإن الله محاسبك على كل شيء *
 
أتعلم ماهي الثقه الكبرى ..؟؟
قول : ولسوف يعطيك ربك فترضى
هو لن يعطيك فقط ، بل سيعطيك إلى ان ترضى
 
[ ومما رزقناهم ينفقون ]
وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال، فإنه يدخل فيها نفقة العلم ،
قال الحسن البصري في هذه الآية :
إن من أعظم النفقة نفقة العلم

قال أبو الدرداء : ما تصدق عبد بصدقة
أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له

فتعلميك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة ،
لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال ،
فالمال ينفد والعلم باق
 
دخل رجل علي ابن حنبل رحمه الله فقال :
عظني , فقال له :
”ان كان الله تعالي قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟
وان كان الخلف علي الله حقا فالبخل لماذا؟
وان كانت الجنه حقا فالراحه لماذا؟
وان كانت النار حقا فالمعصيه لماذا؟
وان كان سؤال منكر و نكير حقا فالأُنس لماذا؟
وان كانت الدنيا فانيه فالطمأنينه لماذا؟
وان كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟
وان كان كل شيء بقضاء و قدر فالخوف لماذا؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top