- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
ما الذي يضيركم ممن يعفي لحيته و يقصر ثوبه؟
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد
فقد انتشر في الأونة الأخيرة بعض من التهكم و السخرية بالفئة المستقيمة سددها الله و رزقها الرشد و الهدى و الثبات، و قد غاض بعض الناس أشياء من المستقيمين، رجالا و نساء باعتبارهم الفئة الغريبة و التي لا تتلائم طباعها و أخلاقها و مبادئها و اختياراتها مع ما انتشر من التفسخ و الاستهتار و تقليد الغرب في كل جديد مرسل و معد قد صنع لأبدان و عقول هيئت مسبقا اختيارات أصحابها من خلال الغزو الفكري و البث الهدام، لتكون هذه الأخيرة في زعم الزاعمين الفئة المثقفة و الطبقة الراقية و أصحاب العقول الراجحة، فهم فوق الكل و من دونهم السفلة من الخلق، في حين بات كل ملتزم أو ملتزمة في تصنيف المتخلفين و الجهلة، و صارت اللئمة موجهة الى كل ملتحي و متجلببة، فليت شعري كيف انقلبت الحقائق واختلت الموازين، و لماذا بالضبط هذه الحرب الشوعاء و بهذا الحد و ممن يزعمون حرية الرأي و الاختيار؟ و العجيب الغريب أن القوم شمروا في طلب علوم الدنيا و السعي الحثيث في تحصيل حطامها و الاستكثار منها مما حلّ و حرم ، لا يهمهم في ذلك شرع و لا دين، ثم لم يكتفوا و يرعَوا ممَّا دهاهم وأصابهم من الغفلة و البعد عن الله و سبيله الواضح المبين حتى صاروا يعادون كل فضيلة و دعوة الى الخير و الهدى، لكن يزول العجب حين يعلم المرء أن الهوى يَعمي و الجهل يُطغي وأن من القلوب أوعية للشر كما فيها ما هو من أوعية للخير و الشيطان قائم له أولياء يدعوا الناس ليحيد بهم عن أصل الصراط و يبعدهم عن أسباب النجاة، كما يزول العجب أيضا حين يعلم المرء أن الله لا يلهم عبده التوفيق و يوفقه للمنحة الا اذا ابتلاه بالمحنة، و أن العداوة قائمة بين أولياء الله و أولياء الشيطان منذ أن خلق الله سيدنا أدم عليه السلام و أنزله إلى أرض الغرور بعد أن كان في النعيم والحبور.
أنتظر تفاعلكم.
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد
فقد انتشر في الأونة الأخيرة بعض من التهكم و السخرية بالفئة المستقيمة سددها الله و رزقها الرشد و الهدى و الثبات، و قد غاض بعض الناس أشياء من المستقيمين، رجالا و نساء باعتبارهم الفئة الغريبة و التي لا تتلائم طباعها و أخلاقها و مبادئها و اختياراتها مع ما انتشر من التفسخ و الاستهتار و تقليد الغرب في كل جديد مرسل و معد قد صنع لأبدان و عقول هيئت مسبقا اختيارات أصحابها من خلال الغزو الفكري و البث الهدام، لتكون هذه الأخيرة في زعم الزاعمين الفئة المثقفة و الطبقة الراقية و أصحاب العقول الراجحة، فهم فوق الكل و من دونهم السفلة من الخلق، في حين بات كل ملتزم أو ملتزمة في تصنيف المتخلفين و الجهلة، و صارت اللئمة موجهة الى كل ملتحي و متجلببة، فليت شعري كيف انقلبت الحقائق واختلت الموازين، و لماذا بالضبط هذه الحرب الشوعاء و بهذا الحد و ممن يزعمون حرية الرأي و الاختيار؟ و العجيب الغريب أن القوم شمروا في طلب علوم الدنيا و السعي الحثيث في تحصيل حطامها و الاستكثار منها مما حلّ و حرم ، لا يهمهم في ذلك شرع و لا دين، ثم لم يكتفوا و يرعَوا ممَّا دهاهم وأصابهم من الغفلة و البعد عن الله و سبيله الواضح المبين حتى صاروا يعادون كل فضيلة و دعوة الى الخير و الهدى، لكن يزول العجب حين يعلم المرء أن الهوى يَعمي و الجهل يُطغي وأن من القلوب أوعية للشر كما فيها ما هو من أوعية للخير و الشيطان قائم له أولياء يدعوا الناس ليحيد بهم عن أصل الصراط و يبعدهم عن أسباب النجاة، كما يزول العجب أيضا حين يعلم المرء أن الله لا يلهم عبده التوفيق و يوفقه للمنحة الا اذا ابتلاه بالمحنة، و أن العداوة قائمة بين أولياء الله و أولياء الشيطان منذ أن خلق الله سيدنا أدم عليه السلام و أنزله إلى أرض الغرور بعد أن كان في النعيم والحبور.
أنتظر تفاعلكم.
آخر تعديل: