- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,308
- نقاط التفاعل
- 3,757
- نقاط الجوائز
- 1,053
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان المجتمع الجزائري في فترة الاحتلال مجتمعا محافظا النساء منغلقات على انفسهم لا خروج للمرأة لوحدجها ومن العيب جدا ان ترى امرأة تمشي بدون رجلو حتى ان تمشي بجانبه فهدا يعد عيبا
وبعد الاستقلال اصبح المجتمع اكثر تفتحا فقد تخلت النساء عن الحائك والكثير من لباسها المحتشم الدي كان في فترة الاستعمار حتى انني رأيت الكثير من صور للنساء في فترة ما بعد الاستقلال بلباس قصير وشبيهات الى حد كبير بالفرنسيات والامر طبيعي لانه كان اغلب افراد الشعب من غير المثقفين او المتعلمين ولا يعرفون من الدين الا ما تم توارثه
توالت السنين وبدأت الصحوة الاسلامية ان صح التعبير وكانت سنوات الاواخر الثمانينات واوائل التسعينات مرحلة انتشار للحجاب عند النساء واللحية عند الرجال واصبح هناك الكثير من المحظورات والممنوعات
ثم توالت السنوات وخرجت من هاته مرحلة ورجعت لمرحلة الانفتاح او ان صح التعبير اكثر مرحلة التسيب الزائد واصبح الكل ينادي بالحرية الشخصية في كل شيء اللباس الاراء وكل شيء
لكن في نفس الوقت انتشر وعي لدى الكثير بمعرفة امور دينهم والبحث اكثر في فتاوي الاباحة والتحليل والتحريم
وبين كل هدا وذاك اصبح المجتمع الجزائر منقسما بين متفتح وبين منغلق متفتح يقبل بكل شيء تبرج المرأة دراستها في اماكن بعيدة عملها ايضا في اماكن بعيدة وووووو
وبين منغلق يرفض كل هاته الامور وقد يرى في المتبرجة والتي تدرس او تعمل في غير مدينتها اقرب الى المتسيبة او السيئة الاخلاق
في كل ما قلته اردت ان اوصل فكرة عن نظرتنا لتصرفات الاخرين في المجتمع ؟
وهل اصبحنا مجتمع منفتح او اننا مجتمع منغلق او اننا بين هدا وذاك؟
او انه يجب ان نحمل شعار كل مسؤول عن نفسه ولا يجب ان يكون الفرد منتقدا للاخر بأي شكل من الاشكال فنحن مجتمع لا ترابط بين افراده نميل لأن نكون مجتمعات غربية او أننا مازلنا مجتمعا شرقيا يجب ان يراعي الفرد فيه رأي الجماعة؟؟؟
كان المجتمع الجزائري في فترة الاحتلال مجتمعا محافظا النساء منغلقات على انفسهم لا خروج للمرأة لوحدجها ومن العيب جدا ان ترى امرأة تمشي بدون رجلو حتى ان تمشي بجانبه فهدا يعد عيبا
وبعد الاستقلال اصبح المجتمع اكثر تفتحا فقد تخلت النساء عن الحائك والكثير من لباسها المحتشم الدي كان في فترة الاستعمار حتى انني رأيت الكثير من صور للنساء في فترة ما بعد الاستقلال بلباس قصير وشبيهات الى حد كبير بالفرنسيات والامر طبيعي لانه كان اغلب افراد الشعب من غير المثقفين او المتعلمين ولا يعرفون من الدين الا ما تم توارثه
توالت السنين وبدأت الصحوة الاسلامية ان صح التعبير وكانت سنوات الاواخر الثمانينات واوائل التسعينات مرحلة انتشار للحجاب عند النساء واللحية عند الرجال واصبح هناك الكثير من المحظورات والممنوعات
ثم توالت السنوات وخرجت من هاته مرحلة ورجعت لمرحلة الانفتاح او ان صح التعبير اكثر مرحلة التسيب الزائد واصبح الكل ينادي بالحرية الشخصية في كل شيء اللباس الاراء وكل شيء
لكن في نفس الوقت انتشر وعي لدى الكثير بمعرفة امور دينهم والبحث اكثر في فتاوي الاباحة والتحليل والتحريم
وبين كل هدا وذاك اصبح المجتمع الجزائر منقسما بين متفتح وبين منغلق متفتح يقبل بكل شيء تبرج المرأة دراستها في اماكن بعيدة عملها ايضا في اماكن بعيدة وووووو
وبين منغلق يرفض كل هاته الامور وقد يرى في المتبرجة والتي تدرس او تعمل في غير مدينتها اقرب الى المتسيبة او السيئة الاخلاق
في كل ما قلته اردت ان اوصل فكرة عن نظرتنا لتصرفات الاخرين في المجتمع ؟
وهل اصبحنا مجتمع منفتح او اننا مجتمع منغلق او اننا بين هدا وذاك؟
او انه يجب ان نحمل شعار كل مسؤول عن نفسه ولا يجب ان يكون الفرد منتقدا للاخر بأي شكل من الاشكال فنحن مجتمع لا ترابط بين افراده نميل لأن نكون مجتمعات غربية او أننا مازلنا مجتمعا شرقيا يجب ان يراعي الفرد فيه رأي الجماعة؟؟؟