رد: ذَآآكِرَهٌ حَيـــه ... حَصري على اللَمة
نِمتُ قليلا وَ فَور استيقاظي قَصدت الحمام رفَعت رأسي للمرآآآآآآآة .. وَ صَرخت : -o- أميييييييييييي ، أُمييييييييييييييييييي ! هَلُمي ليِ يَ أُمي !
تَفـاجأت مِن وَجُهي وَ يَدي ! بُقَع زرقــآء اللون تُغَطي جُل بشرتي غسلتها مرآرا وتكرآرا ً وَ لَكنهـآ كـ الطلاء متلاصقة بي تأبى الاضمحلال ! طَفشتها بالصابون و المياء السـآخنة حتى احمررتُ وَ بدون جدوى .. ! بِدون جَدوى ! كَانني رُجِمت بالبترول ، أُمي حـآئرة من ماهية هذا الشيء الطـآغي على بشرتي ! انعزلتُ بغرفتي أتفرج على وَجهي البشع .. وَ كيفَ لي أنْ أفقد جمـآلى وَ حُسني بلمح البَصر .. سُبحان الله ! بكيت بِ صَمت على نَفسي ، خَسْرتُ كــل شيء بِسَببكـ ! عُذرية قَلبي ، كَرامتي ، كبريـآئي ، مكــآنتي ، اهلي ، بَرآءة فٍكري وَ الآن صحتي وَ جمـآلي ! ! لأي كَم لئيم أنت ’ ....
بِتُ أتهرب من كل مرآة في البيت التي كنت مستحيل أن أمر بوآحدة بدون ان أعيرها انتبـآهي لأرى نَفسي ! تَيقنت كَم كُنت مَغروره بحسنِ وَجهي ! بِتُ أختبئ مِن كُل عَين تَلمحني فـآزعة من نظرآت الشفقه فيها ،
زُرنا الطَبيب المعتاد .. وبَعد طول الفحصـآت تَبين أننى فَقدتُ صِحَتي كُليـآ .. تَبين أنني أُعاني مَرضـآ برأسي ! ... وَ لكن الدكتور طمأنني وقـآل ان المَرض ليس بِ خطير وان نسبة شفائي منه أكيدة .. هذا ما زآدني صبرآ ورآحة
صَيفية غـــــــــآئمة .. كنت اعاني بعضـآ من الاضطرابات وَ التدهورآت الصحية ولكن بمراجعة دائمة مع الأطباء والأدوية المستمرة .. كنت بأحسن حال والحمد لله .. فَلم يعي أي من الموجودين حولي سَبب توعكـــي وَ تَعبي المستمر ، فَ علتي لم تكن يوما جسدية ؛ علتي بٍفؤآدي ، علتي غيابكــ عني وَ حقيقة انكــ أستبدلتي و تَخليت عني تماما ، دآئي خَبيث و وجودكـ فقطـ دوآئي ! وأنا عـــآلمة جدآ انكـ لَن تعود لأحضاني . الأولى تَقتلني و الثـــآنية تدفنني كل يوم وأنا حيه !
* * *
بَعدَ خمســـة أَشهر .. أشهر مُقفرة ، مُثلجــة رَغم أنه كان فَصل صَيفي
جفـآف وَ حرآرة ! الا أن أضلعي .. كانت بآردة
كُنت في ذروة اشتيـآقي ، في ذروة الحَنين !
وَ في لَحظة لقـآئى بكـ ! دَق قلبي كَ أول مرهـ يَدق فيها ، تَمعنتكـــ مُطولا وَ شبعت عيوني حتى اكتفت منكـ وَ لم أكتفي ! فكرت بكـــ كثيرآ وَ تذكرت الأيام الخوآلي ،
أيــــــــآمى معكــ ، بدآيتنا معــآ ! انت وأنا !
مَررت بجانبي .. داعبني عطركــ .. تَذكرتُ حضنكــ ، ضَمـآت صَوتكــ ،
كُنت تريدني وَقتها مِثلما أردتكـ ولربما أكثر بقلييل .. كنت مُشتاقََ لي !
كنـــآ نَطمع في بداية جديدة ! كذبنا كذبة وَ صدقناها سويا .. وُلدَ مَع اشتياقنا حُلما جَديد بأمل جَديد بِ امكانية ان نكون لبعضنا من جديد ! أن نتغـــآفل على أخطاء الماضى .. وَ نفتتح كتابا جَديدآ ! روآية جديدة فَ خيبة جَديدة ! فَ وَجعُ جَديد قـآتل من الأول ! عَودتنا لسبيل العشق من جديد لم تكن الا حبـــآت من الأسبرين الغير فعــآلة نُسكن بهـآ الألام لوقت معتبر ..ل نرتاح
زآعمان أننا طوينى صفحات الكتاب القديم ! وَ لكن في الحقيقة يَ حبيبي لَم نبتدئ أبدا من جَديد .. كنا نتبع نفس الروتين بِنفس اللون وَ نفس الحَجم وَ نفس الخطيئـآت ! كنا نزآول خيباتنا الحمقـآء عينها ! لَم يطرأ أَي تجديد في علاقتنا أبدآ ..
كُنتَ تحقن عروقكـ بالصبر علي وَانا متدآولة للجرآئم القَديمة كل مره ! وَ كُنتُ أتحمل عَتبكـ وَ لومكــ وً اطاحتكـ في كل مره ! أَيضـــآ
العِشقُ .. مرآة رَقيقة في حال ما خُدشت مره سَ تبقى منشقهـ وَ تُشوه كل وَجه يُوآزيها ! لَن تعود لحالتهـآ الطبيعية بَعد ان تُخَدش أبدآ .......
وَ رَغم ذلكـ استمرآرنا في الكذبة استمر مع الزَمن .. وَ زآد عشقنا حَجما كلما كَبرت الكذبة .. أغرمتُ بكــ حَد الجُنون ، عِشتُ مَعكــ في فردوس خاص بي ، أَدمنتُ وَجودكــــ ، أصبحت لا أقوى على اشرآق شَمسي الا بصوتكـ ، ولا أقوى على سدل ستائر القَمر ولا اغماض جفني الا بسماع صوتكــ فما باتت زخات المطر تغريني الا بشوكــ ذقنكـــ ولا قهوة تشهيني ولا دخان يأسرني الا معكــــــ ... وَ بت أشتاق اليكــ بين الثانية والأخرى سبع مرآت ! تَعلمُ أنت كَم أكون رَديئة في التعبير عن الفَرح ، تَخونني الحروف عند ذكري لحبي لكــ !
قَيدت لسـآني بدون وَعي مني .. ! فَ اعذرني ، ألبَسَتنِي مشاعركــ معطفـآ من الدفئ و الأمان فَلم أجد لي مخرجا منكــ بتاتا ، تُغــآزلني فَ تبتلع القطط لساني فَ ارد عليكـ باحمرار وجنتـــيي ! كانت أعصابكـ البـآرزة ترعبني عند غضبكـ منى ! وَ كأنها ستنفجر وَ تلملمني .. لهذآ كنت أعشق اغضابكــ !
نَعم كــآن وَ كُنت ! فِعلٌ ماضِِ .. وَ لطالما كنت المـآضي بالنسبة لي ،،
* * *
تَفـاجأت مِن وَجُهي وَ يَدي ! بُقَع زرقــآء اللون تُغَطي جُل بشرتي غسلتها مرآرا وتكرآرا ً وَ لَكنهـآ كـ الطلاء متلاصقة بي تأبى الاضمحلال ! طَفشتها بالصابون و المياء السـآخنة حتى احمررتُ وَ بدون جدوى .. ! بِدون جَدوى ! كَانني رُجِمت بالبترول ، أُمي حـآئرة من ماهية هذا الشيء الطـآغي على بشرتي ! انعزلتُ بغرفتي أتفرج على وَجهي البشع .. وَ كيفَ لي أنْ أفقد جمـآلى وَ حُسني بلمح البَصر .. سُبحان الله ! بكيت بِ صَمت على نَفسي ، خَسْرتُ كــل شيء بِسَببكـ ! عُذرية قَلبي ، كَرامتي ، كبريـآئي ، مكــآنتي ، اهلي ، بَرآءة فٍكري وَ الآن صحتي وَ جمـآلي ! ! لأي كَم لئيم أنت ’ ....
بِتُ أتهرب من كل مرآة في البيت التي كنت مستحيل أن أمر بوآحدة بدون ان أعيرها انتبـآهي لأرى نَفسي ! تَيقنت كَم كُنت مَغروره بحسنِ وَجهي ! بِتُ أختبئ مِن كُل عَين تَلمحني فـآزعة من نظرآت الشفقه فيها ،
زُرنا الطَبيب المعتاد .. وبَعد طول الفحصـآت تَبين أننى فَقدتُ صِحَتي كُليـآ .. تَبين أنني أُعاني مَرضـآ برأسي ! ... وَ لكن الدكتور طمأنني وقـآل ان المَرض ليس بِ خطير وان نسبة شفائي منه أكيدة .. هذا ما زآدني صبرآ ورآحة
صَيفية غـــــــــآئمة .. كنت اعاني بعضـآ من الاضطرابات وَ التدهورآت الصحية ولكن بمراجعة دائمة مع الأطباء والأدوية المستمرة .. كنت بأحسن حال والحمد لله .. فَلم يعي أي من الموجودين حولي سَبب توعكـــي وَ تَعبي المستمر ، فَ علتي لم تكن يوما جسدية ؛ علتي بٍفؤآدي ، علتي غيابكــ عني وَ حقيقة انكــ أستبدلتي و تَخليت عني تماما ، دآئي خَبيث و وجودكـ فقطـ دوآئي ! وأنا عـــآلمة جدآ انكـ لَن تعود لأحضاني . الأولى تَقتلني و الثـــآنية تدفنني كل يوم وأنا حيه !
* * *
بَعدَ خمســـة أَشهر .. أشهر مُقفرة ، مُثلجــة رَغم أنه كان فَصل صَيفي
جفـآف وَ حرآرة ! الا أن أضلعي .. كانت بآردة
كُنت في ذروة اشتيـآقي ، في ذروة الحَنين !
وَ في لَحظة لقـآئى بكـ ! دَق قلبي كَ أول مرهـ يَدق فيها ، تَمعنتكـــ مُطولا وَ شبعت عيوني حتى اكتفت منكـ وَ لم أكتفي ! فكرت بكـــ كثيرآ وَ تذكرت الأيام الخوآلي ،
أيــــــــآمى معكــ ، بدآيتنا معــآ ! انت وأنا !
مَررت بجانبي .. داعبني عطركــ .. تَذكرتُ حضنكــ ، ضَمـآت صَوتكــ ،
كُنت تريدني وَقتها مِثلما أردتكـ ولربما أكثر بقلييل .. كنت مُشتاقََ لي !
كنـــآ نَطمع في بداية جديدة ! كذبنا كذبة وَ صدقناها سويا .. وُلدَ مَع اشتياقنا حُلما جَديد بأمل جَديد بِ امكانية ان نكون لبعضنا من جديد ! أن نتغـــآفل على أخطاء الماضى .. وَ نفتتح كتابا جَديدآ ! روآية جديدة فَ خيبة جَديدة ! فَ وَجعُ جَديد قـآتل من الأول ! عَودتنا لسبيل العشق من جديد لم تكن الا حبـــآت من الأسبرين الغير فعــآلة نُسكن بهـآ الألام لوقت معتبر ..ل نرتاح
زآعمان أننا طوينى صفحات الكتاب القديم ! وَ لكن في الحقيقة يَ حبيبي لَم نبتدئ أبدا من جَديد .. كنا نتبع نفس الروتين بِنفس اللون وَ نفس الحَجم وَ نفس الخطيئـآت ! كنا نزآول خيباتنا الحمقـآء عينها ! لَم يطرأ أَي تجديد في علاقتنا أبدآ ..
كُنتَ تحقن عروقكـ بالصبر علي وَانا متدآولة للجرآئم القَديمة كل مره ! وَ كُنتُ أتحمل عَتبكـ وَ لومكــ وً اطاحتكـ في كل مره ! أَيضـــآ
العِشقُ .. مرآة رَقيقة في حال ما خُدشت مره سَ تبقى منشقهـ وَ تُشوه كل وَجه يُوآزيها ! لَن تعود لحالتهـآ الطبيعية بَعد ان تُخَدش أبدآ .......
وَ رَغم ذلكـ استمرآرنا في الكذبة استمر مع الزَمن .. وَ زآد عشقنا حَجما كلما كَبرت الكذبة .. أغرمتُ بكــ حَد الجُنون ، عِشتُ مَعكــ في فردوس خاص بي ، أَدمنتُ وَجودكــــ ، أصبحت لا أقوى على اشرآق شَمسي الا بصوتكـ ، ولا أقوى على سدل ستائر القَمر ولا اغماض جفني الا بسماع صوتكــ فما باتت زخات المطر تغريني الا بشوكــ ذقنكـــ ولا قهوة تشهيني ولا دخان يأسرني الا معكــــــ ... وَ بت أشتاق اليكــ بين الثانية والأخرى سبع مرآت ! تَعلمُ أنت كَم أكون رَديئة في التعبير عن الفَرح ، تَخونني الحروف عند ذكري لحبي لكــ !
قَيدت لسـآني بدون وَعي مني .. ! فَ اعذرني ، ألبَسَتنِي مشاعركــ معطفـآ من الدفئ و الأمان فَلم أجد لي مخرجا منكــ بتاتا ، تُغــآزلني فَ تبتلع القطط لساني فَ ارد عليكـ باحمرار وجنتـــيي ! كانت أعصابكـ البـآرزة ترعبني عند غضبكـ منى ! وَ كأنها ستنفجر وَ تلملمني .. لهذآ كنت أعشق اغضابكــ !
نَعم كــآن وَ كُنت ! فِعلٌ ماضِِ .. وَ لطالما كنت المـآضي بالنسبة لي ،،
* * *
آخر تعديل: