hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
كنت شاهدا امس على وحشية الشرطة في تفريق احرار حركة بركات المطالبين بجزائر حرة و ديمقراطية ، حضور الشرطة كان كثيفا جدا قبالة الجامعة المركزية بالزي النظامي و بالزي المدني ، كان عناصر الشرطة النظاميون يحملون هراوات خشبية غليظة لكني لم أرهم يستعملونها .
شاهدت شخصا في الخمسينات من عمره يرفع لافتة لم أتبين ما كتب عليها و يصيح جزائر حرة ديمقراطية فانقض عليه أبطال رجال الشرطة و دفعوه بكل وحشية مع كلام بذيئ الى أسفل أدراج توصل الى شارع جانبي و هم يضربونه بالأيدي و الأرجل و هو يصيح " تحيا الجزائر " تحيا الجزائر" و الصناديد من رجال الشرطة يحاولون إسكاته بعنف و اخيرا أفلت منهم و صاح في وجه احدهم : يا حقار أنزع اللباس النظامي و تعال ، يا رخيس ,وقفت مندهشا و متسائلا : لماذا يضربونه بهذا العنف و يحاولون إسكاته و هو لم يقل إلا عبارة : تحيا الجزائر .
امراة في الثلاثينات من عمرها كانت تطوق عنقها بالعلم الوطني و تصرخ تحيا الجزائر تحيا الجزائر فالتفت حولها الشرطة بسرعة و شرعوا في دفعها بعنف شديد و دون رحمة حتى كادت تسقط مع كلام فاحش وجهوه لها ,
شاب قليل صحة صرخ أيضا جزائر حرة ديمقراطية جزائر حرة ديمقراطية فهجموا عليه و حمله رجل شرطة ضخم من وسط الطريق و رموه فسقط في ادراج توصل شارع سفلي ، لا رحمة و لا شفقة .
امرأتان ربما في الأربعينات من العمر دخلتا في حديث مع أحد الشباب و هو يقول لهما : أنا نخدم بستين الف في النهار و رانا ملاح و فجاة التف حولهما أصدقاءه و هم يصيحون وان تو ثري فيفا لالجيري و لم يتكروا للمرأتان أي مجال للدفاع عن رأيهما . فقلت في نفسي : جزائريان يقولا نفس العبارة لكن بلغتين مختلفتين الأول يقول " تحيا الجزائر " و الثاني "وان تو ثري فيفا لالجيري" لكن الاول يضرب و يشتم و يقمع بوحشية من طرف أبطال الشرطة و كأن من يضربونه ليسوا جزائريين و الثاني يتكلم و يصول و يجول تحت حماية رجال الأمن.
لاحظت أيضا حضور عدد كبير من البلطجية حسب ملامحهم يتبادلون اطراف الحديث مع افراد الشرطة و يشاركونهم في قمع الأحرار ممن يصيحون "تحيا الجزائر " تحيا الجزائر" .
الصحافة كانت حاضرة لكن رجال الشرطة كانوا يحاولن منعها من التقاط صور التعنيف و الضرب .
هذا بعض ما شاهدته شخصيا
شاهدت شخصا في الخمسينات من عمره يرفع لافتة لم أتبين ما كتب عليها و يصيح جزائر حرة ديمقراطية فانقض عليه أبطال رجال الشرطة و دفعوه بكل وحشية مع كلام بذيئ الى أسفل أدراج توصل الى شارع جانبي و هم يضربونه بالأيدي و الأرجل و هو يصيح " تحيا الجزائر " تحيا الجزائر" و الصناديد من رجال الشرطة يحاولون إسكاته بعنف و اخيرا أفلت منهم و صاح في وجه احدهم : يا حقار أنزع اللباس النظامي و تعال ، يا رخيس ,وقفت مندهشا و متسائلا : لماذا يضربونه بهذا العنف و يحاولون إسكاته و هو لم يقل إلا عبارة : تحيا الجزائر .
امراة في الثلاثينات من عمرها كانت تطوق عنقها بالعلم الوطني و تصرخ تحيا الجزائر تحيا الجزائر فالتفت حولها الشرطة بسرعة و شرعوا في دفعها بعنف شديد و دون رحمة حتى كادت تسقط مع كلام فاحش وجهوه لها ,
شاب قليل صحة صرخ أيضا جزائر حرة ديمقراطية جزائر حرة ديمقراطية فهجموا عليه و حمله رجل شرطة ضخم من وسط الطريق و رموه فسقط في ادراج توصل شارع سفلي ، لا رحمة و لا شفقة .
امرأتان ربما في الأربعينات من العمر دخلتا في حديث مع أحد الشباب و هو يقول لهما : أنا نخدم بستين الف في النهار و رانا ملاح و فجاة التف حولهما أصدقاءه و هم يصيحون وان تو ثري فيفا لالجيري و لم يتكروا للمرأتان أي مجال للدفاع عن رأيهما . فقلت في نفسي : جزائريان يقولا نفس العبارة لكن بلغتين مختلفتين الأول يقول " تحيا الجزائر " و الثاني "وان تو ثري فيفا لالجيري" لكن الاول يضرب و يشتم و يقمع بوحشية من طرف أبطال الشرطة و كأن من يضربونه ليسوا جزائريين و الثاني يتكلم و يصول و يجول تحت حماية رجال الأمن.
لاحظت أيضا حضور عدد كبير من البلطجية حسب ملامحهم يتبادلون اطراف الحديث مع افراد الشرطة و يشاركونهم في قمع الأحرار ممن يصيحون "تحيا الجزائر " تحيا الجزائر" .
الصحافة كانت حاضرة لكن رجال الشرطة كانوا يحاولن منعها من التقاط صور التعنيف و الضرب .
هذا بعض ما شاهدته شخصيا