حالة من الإعجاب طالت بينهما
لا هيَ تعترف ، ولا هوَ ينطُق ، حتى سئمت تلك الشرقية من ذلك الحال
وذاتَ لقاء نظر إلى عينيها وسألها : لماذا تبكين ؟
ردَت : لست أبكي ..
قال : لكن عيونِك تلمع كأنها تدمع !
أجابتهُ ببرود : يقولونَ أن من عيونهُ ، تلمع فَـ هو عاشق .
ضحكَ ثم قال : ومن تعشقيــن ؟
ردت بغَضب : رجُل أحمق يرى لمعة عيني والعشق الذي فيها، ويظنني أبكي !
قال : أما التي أحبُها فـ ذكيَة جداً ، تعرفَ كيفَ تصنع أجمل إعتراف في الدُنيا ، وفي طياتها أكبر كبرياء
وحدهم الفلسطينيون يستبدلون احلامهم بأسماء ابنائهم..!
فيسمون ذلك الطفل "وطن" ..
وتلك الطفلة " يافا" او "حيفا" او "بيسان"
وهذه " تحرير " والاخرى " فلسطين "
ناهيك عن "ثورة" أو "صمود"
_ لا يوجد شيء اسمه نسيان
كل إحساس ، كل تجربة ، كل خبرة
وكل عاطفة مهما بلغت من الهوان والبساطة
لا تفنى ولا تُمحى !
وكل مشاعرنا وأسرار قلوبنا غير قابلة للإندثار
كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي
و تتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى
في شكلٍ ما ؟
زلة لسان ، نوبة غضب ، لحظة بكاء
أو حلماً غريب ذات ليلة .
اناا فتاةة مبتسمه ؛$
اضحَك كثيراا ولا اباالي لِ شيء
اسَاامح كثيرا ♡!
وهدوئي ليسَ لههُ نهايه '
في معظم الااوقات آتظاهر بعَدم
الإنتبااهه و أتجَاهل كل ماايؤلمني
لكن لا اححد يعلم ماابداخلي '