الحياة الحياة ...؟ الحياة رجل شارف الاربعين حاملا عكازه , واقفا على قمة جبل وقوف الجبل ذاته ,متأملا حائرا, قلقا , حزينا...
متأملا في غرابة هذا الوجود , حائرا للتغير الرهيب للاشياء من حوله , فما عدا يفهم شيئا ...
قلقا على مصيره المجهول رغم أنه يعرف الطريق إليه , حزينا على أحلامه اللذيذة التي لم ينل منها شيئا ....
هاهي الأيام تمر بين لواحظ عيوننا , و هي فارة بين أيدينا فرار السجين اليائس , و لكن
رغم ذلك نظل دوما نعزف أغنية اللحن الأخير لفراق يرنوا إلينا فلا نستشف من نظرات عيونه
سوى الأسى ...
متأملا في غرابة هذا الوجود , حائرا للتغير الرهيب للاشياء من حوله , فما عدا يفهم شيئا ...
قلقا على مصيره المجهول رغم أنه يعرف الطريق إليه , حزينا على أحلامه اللذيذة التي لم ينل منها شيئا ....
هاهي الأيام تمر بين لواحظ عيوننا , و هي فارة بين أيدينا فرار السجين اليائس , و لكن
رغم ذلك نظل دوما نعزف أغنية اللحن الأخير لفراق يرنوا إلينا فلا نستشف من نظرات عيونه
سوى الأسى ...