التفاعل
6,131
الجوائز
493
- تاريخ التسجيل
- 4 جويلية 2013
- المشاركات
- 2,890
- آخر نشاط
- الوظيفة
- استاذ
- الجنس
- ذكر

قتلوه ..قتلهم الله ....
يتسرع البعض فيتكلمون فيما لا يعنيهم ..
يحشرون أنوفهم في كل شيء ..
وبعضهم مريضا بمرض فوبيا العلم في كل شيء ..
خبير في الكهرباء والهندسة والميكانيك والفلسفة والقانون و الشريعة..
فيخوض مع الخائضين ..
ومن أخطر المجالات التي ينطق فيه اللسان موضوع التحريم والتحليل ..والفتوى ..
فبعض الفتاوى قتلت نفسا ..بل قتلت نفوسا ..بل دمرت بلدانا وأمما ..
خرج جماعة من الصحابة رضي الله عنهم في سفر ..فاحتلم أحدهم مما يتوجب عليه
الاغتسال ، لكن به جراحة في راسه ..فسأل من هناك ممن كانوا معه .ولم يكونوا بفقهاء
ولا بأهل علم ..فأفتوه بالاغتسال واستخدام الماء ..ففعل فاشتد به الحال ، وازداد مرضه
وكانت نهايته.
عن جابر رضي الله عنه :
قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم.
فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟
فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء .
فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك .
فقال: (( قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال ، إنما كان يكفيه
أن يتيمم ويعصر- أو يعصب -على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل
سائر جسده)). رواه أبو داود.والحاكم.
ومعنى شفاء العي السؤال : أي شفاء الجهل السؤال ، سؤال أهل العلم والاختصاص.
العمدة /بتاريخ/02/جوان/2014.