عهدٍ عليّ أصونكـ
ما أفكر اخونك
اهدأ ونــــــــآم
خليني في عيونك
ما أعيش من دونك
مـــــآ أقوى الحرام
يـــآحُب ما أستغني عنه
ربي لآ تحرمني منه
آميـــــــــــــــــــن
قلت لي يوم تكلمنا تلك اللحظات
سأفعل المستحيل لأكون كما تريدين وأكثر...
نسيت أن أخبرك
أنك لي كل ما أريد وفيك كل ما اريد فأنت انت ما أريـــــد
ربي انه ملك قلبي من بين كل رجال الأرض
ملكني بطهره بعفته باخلاقه بنبله برجولته والاهم بدينه
فيارب سهل لنا كل عسير
ووفق لقانا تحت سقف واحد
وأرزقنا نسل طيب مبارك
اه يا غالي
كم أشتاقك
كم أشتـــــــــــــآقك
ولكن الصبر أولى
ولم يبقى قدر مامضى
اللهم بارك لنا واحمنا يا الله منن شر حاسد اذا حسد
ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث ، والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر قالوا : يا رسول الله ! أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ فقال : الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا : فما الرجلة من النساء . قال : التي تشبه بالرجال
صحيح الترغيب
من هو الديّوث ؟؟؟
يتفاخر بزوجته و جمالها و أناقتها …
لا يحفظها من أعين الرجال و لا يصونها…
تخرج معه متزينة متكحلة متعطرة و كأنها سلعة يعرضها للبيع …
يشاركه فيها الجميع و كأنها ليست شرفه…
أين أنت يا من لا تفرض على زوجتك ان تستر نفسها…
أنسيت ما قاله فيك سيد البشر صلوات الله و سلامه عليه :” لا يدخل الجنة ديوث”…
للاسف نجد الاخ يعرف ان زوجته أو أخته تلبس ضيق وعاري وتصاحب اولاد بل تخرج معهم ولا يغير عليها والبعض الاخر يتركها تذهب الى شواطئ البحر بلباس مخزي عارية ولا تأخذه الغيرة والشرف وتعرض لحمها كأنها سلعة على الناس
“الديوث هو الرجل الذي لا يغار على محارمه”…زوجته وأخته وأمه
لقد غابت الغيرة عند بعض الرجال فانتحر الحياء عند نسائهم…
اللهـــــــــــــم اقبضنا اليك غير مفتونين
بنوايا صادقة جئنا
ننشر فكرا يحي الامه
يتطلب بعضا من جهد
وكثير من عزم وهمه
نستند علي الخلق الحسن
بكتاب الله وبالسنه
هيا فلنجمع قوتنا
لن نرضي الا بالقمه
احمد مصطفى
هي لك سكن...
----------------------------
و في زحامك و انشغالات يومك و تسارع أوقاتك
اصنع لها وقتا تحادثها فيه ... اسرق لها من الزّمن لحظات تزيد من أجرك و تؤنس روحها الّتي تعلّقت بك ... ألا تستحقّ هذا منك...
و في موجات غضبك تذكّر وصيّة سيّد الخلق "لا تغصب"
كن رؤوفا بها عند غضبك و لا تسخط عليها و امتثل لأمره "رفقا بالقوارير" فانّك ان كسرت شيئا فيها أمضيت عمرك كلّه تصلحه و تبقى الخدوش واضحة على ملامحها تذكّر أنّك أنت المسؤول ان شاخت روحها قبل أوانها و أنت المؤجور ان زدتها شبابا فوق شباب روحها ...
تذكّر أنّها مخلوق خلقه الله من ضلع أعوج ان حاولت أن تقيمه كسرته فلا جعلك الله سببا لكسره و لا حمّلك هذا الوزر ...
تذكّر أنّك سكنها و ملجأها و المسؤول الأوّل عنها من بعد الله فحافظ على ميثاقك بها و اجعلها قطعة من روحك فمن يستطيع أن يخدش روحه
و في وقت ضيقك و ضجرك
تذكّر أنّ الرّاحة تكمن بين أحضانها فافزع اليها و لا تهرب بعينيك بعيدا عنها و ان شئت مرّغ وجهك في كفيّها و اكتفي بالفضفضة فهي سكنك و الرّوح الّتي تتألّم من أجلك ستجبر خاطرك و ستزيح همّك و ستخطفك من درك الدّنيا و همومها .