اليوم كنت مريضة جدآ
ولا أظن أني حللت شيء صحيح
وبعد عودتي من الامتحان نمت كنت جد مرهقة
ومن حوالي 13.30 حتى دخل أبي الى الصالون على حوالي 18.30وأشعل الضوء فاستيقظت فجـأة وبرعب
نظرت حولي فلم أجد نفسي بغرفتي ولم اعرف اين انا والحمد لله عادت ذاكرتي وتفطنت اني في الصالون
وامتلأت عيناي بالدموع والخوف لأني كنت احلم اني اراجع لامتحان البيوكيمياء
وظننت لما استيقظت انه فات وقته
ومع كل هذا ابي ينظر الي متسائل حتى ناداني وقالي انها 18.30 مساءً
فعلا نوم الارهاق والذي يطول بعد العصر يخلخل المخ
في ظل هذا العالم المتعب بالحنين والأنين والألم ..تتأرجح مشاعري في كومة كلمات لامحل لها من الاعراب..فتمتزج أعماقي ..بين جفاف قاحل ومطر موحل..ربيعية عمري لم تشفع لي..ها أنا ذي في العشرين ولكني لا أزهر
سأحاول أن أنسج خيوطا من سعادة..من أمل
سأعانق أبجديتي الضائعة..وأكتبك حرفا مستقل..وأرسمك حلما مستمر..فبالنهاية ليس لي منك مفر..دعني أسامرك يوما ما..وأهمس لك أن عينيك لي قدر..وكم أنها قد اختصرت من البشر..وكم من الحب قد ناله منها قلبي..وكم بالدفء قد ظفر
في كل مرة يخاطبني فيها الناس
أحب أن أبقى صامتة
كأني أرسم عالم أحبه من كلامهم
كأني أنسج قصصهم
كأني أومئ فضولي في خصوصياتهم
ولا أنتبه لنفسي الا عندما يوقظونني ب
ايي يا أنت هل تصغين أم أنني أكلم الهواء!!؟
اليوم الذي يمر يخلد في نفسي ذكرى..وكثير من ألم
أخطط كل يوم لفعل أشياء كثيرة ..ولاأفعل أي شيء
كأني أهرب مني الي..اليي التي لاتجيد الحماية
فأنغلق على حزني
الأمر صدقا لايطاق
أمضي الكثير من الوقت بصحبة نفسي
لكنها لاتريدني صديقة..ولكني أعود لها في كل مرة
والأمر يزداد قسوة يوما بعد يوم
أعلم أن الحل بيدي
لكن لماذا أنا ضعيفة أمام نفسي لهذا الحد الذي لا يطاق
أحتاج جرعة قوة وشجاعة لأبارزها
لأرديها صريعة..لأنال فرصي الضائعة منها
تعدى الأمر حدود الصبر