الأفق البعيد 2

عسى أن يكونوا بخير...( في ظل فوضى عالمي واضطرابه...مرتْ فكرة قلقة على حالهم...) أي عقل لي! أم أي قلب هذا ! يتم طعني ( بسكينهم )....ثم أقلق على جرح قد يكون أصاب ( يدهم )..
 
لا أدري أي الذكريات عنهم أستحضر....أولها...أم ختامها...
ولا أدري أي الكلمات أقولها...
عذراً...أم شكراً...أم تباً...أم ألزم الصمت...فالصمت أعظم ماقد يقال في هذه الحال...
 
ربي..أنت أعلم بالروح ومصابها...وأنت أعلم بالظروف التي تمر بها...وأنت أعلم أن أحداً من الناس ( لم ) ولن ينفعها...
فيارباه...كلمة منك تبدل الحال من حال إلى حال...

( رحمتك أرجو...ورضاك...)
 
ليت قلوبنا تنصرف عن الدنيا وأهواءها...
لما كانت كلمات الناس تجرحنا...ولما همنا فيها من اختار بعدنا...
 
عهد جديد على نفسي...( تلك النفس التي تنسى وتكذب على نفسها )...
أن لا أعود فأهين نفسي بنفسي....( أُصبح أذكر نفسي..وكذلك أمسي )...
 
للتعامل مع الآخرين...يجب أن لا تنسى عقلك..
وهل أمرٌ بيدنا ؟!
في عالمنا ..( عالم الأحلام والأوهام ) ..نحسب أن كل الأشياء وردية....زاهية...لاسواد فيها...
فنتفاجأ بأناس لهم أشكال وألوان...وقلوبهم كأنما حجر ( صوان)
 
الإنسان مسؤول عن نفسه...
لاينبغي أن نلقي اللوم على الآخرين إن أساؤوا لها...
بل يجب أن نلوم أنفسنا...لأننا ...بمعرفة هؤلاء...قد سمحنا لها...
 
ليت هذه الأيام تمضي...( وستمضي )...
فلا أذكرها غداً...لأن حلو الأيام يُنسي مُرّها ( إن شاء الله...عسى ولعل )..
 
من الجيد أنكم لستم ( مثاليين )...فيكون لنا ذلك عزاءً..ولايكون بعدكم ( خسارة )...إن لم يكن مكسب..
 
لا أريد أن أتذكر أني رأيتُ أبشع وجوههم...ولا أريد أن أتذكر أجملها...
ببساطة...لنتركهم يرحلون من واقعنا.. ( ومن ذاكرتنا )...
 
لو أنكم فقط... لم تشوهوا تلك الصورة التي رسمناها عنكم...
فقد اتضح أننا فعلاً ..فعلاً ( لانعرفكم )...

في أمان الله...لنا...ولكم...
 
من حماية العقل لنا..أنه يميل إلى نسيان أكثر ما آلمنا...
لذلك نقول ( النسيان نعمة ) ..في مثل تلك الحالات...
 
وقلتُها ذات مرت ...وأعيد قولها...
عندما نقول النسيان ونسينا وننسى...لا نعني أننا ( فقدنا الذاكرة ) فلا نتذكر شيئا...

إنما..نسينا ( الألم )...والجرح وإن بقي أثر له...لكنه التأم ..
 
احبابنا كانوا ورق ما كان ذنب الريح


من أجمل أجمل أجمل...ماقرأتُ لأحد الأخوة هنا...
كل مايكتبه جميل لأنه معبر وكأنما جعل للمشاعر والأحاسيس لغة...

وكأنما ينطق عنا....شكراً له...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top