الأفق البعيد 2

كل ما تكتبون جميل...
لكني لا أحب من الكلمات والأشعار إلا الحزين..
لأنه الواقع المرير....ولا بديل...

الشعر الحزين له وقعه...وله صدى في الروح..
بالله أليس كأنه...نفسٌ من الجروح... تأنّ و تنوح..!
 
صباح الخير...
صباح ترد فيه بهجة الأرواح...
صباح يودع الأحزان ..ويستقبل الأفراح..


( مع انه شوي ويرفع آذان الظهر...بس ماعليه قلت لازم أصبح )
 
مما أفعله مع طلبتي الصغار...

حين الإنصراف..نسير في طابور..أنا القائدة وهم العسكر..وأردد وإياهم واحد اثنان ..وكأننا من جنود الميدان ..ثم أجري قليلاً ومعي يجرون..ثم أجري وأقول ضاحكة..لاتجرون ههههه

أضرب حقائبهم بيدي واحداً تلو الآخر ..قائلة لكل واحد فيهم: سلام سلام ....ويبتسمون ..راق لهم فعلي والكلام..
وكأني بذلك أخبرهم...بالرغم من أي شيء ...فإني أحبكم في الختام...:sneaky:
 
إن انتهتْ القصة..أو لم تنتهي..
فقد مضى وقتُها..وانقضى..

قصة من ثلاث سطور...
الأول: سلام..
الثاني: كلام...
الثالث: ختام...

القصص هذا حالها...حكاية..مات أبطالُها...
 
يوم أجيء اليك
لاستعير كتاب
لأزعم اني اتيت لأستعير كتاب
تمد أصابعك المتعبه
الى المكتبه ....
وأبقى انا في ضباب الضباب
كأني سؤال بلا جواب
أبقى احدق فيك .. و في المكتبة
كما تفعل.. قطة طيبه
أتراك أكتشفت ؟
أتراك عرفت ؟
أني اتيت لغير الكتاب
.. و أني لست سوى كاذبة

.. و أمضي سريعا الى مخدعي
أضم الكتاب الى اضلعي
كأني حملت الوجود معي
و أشعل ضوئي .. و أسدل حولي الستور
و انبش بين السطور ... و خلف السطور




و أمضي سريعا الى مخدعي
أضم الكتاب الى اضلعي
كأني حملت الوجود معي
و أشعل ضوئي .. و أسدل حولي الستور
و انبش بين السطور ... و خلف السطور




رائعة بحق..( وكأني وجدتُ ضالتي )..
لهذا أحب الكلمة..حينما تجد من يصوغها ويجعلها قوية التأثير..عميقة التعبير...

أحب حينما أجد الإحساس والمشاعر...لها لغة وترجمان...وأجد لها شكلاً..وقد خرجت للعيان...​
 
أتسمحون لي ..قليلاً..بأن أنهار؟
الروح مثخنة بسوادٍ ..كالجبال...
فقط قليلاً...أبكي خوفه و ظلامه...
كالسحاب المحملِ بالرعد والأمطار...
 
أخاف عليّ مني...أخاف من فكري وظني...
ويشهد لخوفي دمعي....وصوت النبضة في صدري..
 
يحسنون للفقير المحتاج...أو لمن شكى الداء في الأجساد..
وفقير الروح لا محسن له....يموت حياً..على مرأى العباد...
 
" سيبقى اشتياقي لكُم في المآقي
وإن عَزَّ عِندي سلامُ الفِراقِ( ي)
........
ولاشيءَ أصعَبْ .. مِن البُعدِ عَنكُمْ
كأنَّ خُطايَ(ا) تَشُدُّ وِثاقي
صَداكُم غلاكُم يداكُم دُعاكُمْ
قريبينَ مِنِّي وهُم مِن رفاقي .. "​
 
أخٌ كريم لي...لم تلده أمي...
سألني بالله عن حاجتي ان احتجتُ أخبرُه...
كيف والله..ما اعتاد لساني..له ولا لغيره..عن حاجتي أحدِثُه..
 
كنت راح اقول : ادعولي...
لكن دعاء يخرج من اللسان أو يُكتب ب البنان..وليس له في القلب صدى ولا مكان....ماحاجتي به...
 
متعبة ...
وكلما فكرتُ في غدٍ ...أتعب أكثر ~

( غد: اقصدي فيه الغد..يعني الغد..يعني بكرى...يعني باچر..) مو المستقبل..~
 
تعرفتُ على مجموعة فتيات...إحداهن اسمها استغربتُه...
فقد كان اسمها ( وحش ) ...وعرفتُ بعدها أن معنى الاسم ليش الوحش الشرير في تخيلاتنا..بل هو : الصقر الحر...كما أخبرني أحدهم..على ما أظن...إن لم تخني الذاكرة...


ما أريد قوله...أني صادقتُها...واكتشفتُ أنها أجمل مايكون...وأفضل بكثيييييييير من سحر وهبة وبدور...

لا ألبث أقول لها: I like you ^ ^
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top