الأفق البعيد 2

ربما أدوارنا هكذا....
أن ( نتمسك ) بهم...ويفلتوننا..
أن ( نُقربهم ) منا...ويبعدوننا...
 
ما الذي قررتُه سابقا؟
أن أعوّد النفس على الرضى بما يأتيها ويُقسم لها...مهما كان...وإن بدا في ظاهره..أن الذي أصابنا خلاف ماكنا نرغب...
 
كثيراً مانقول لأنفسنا...
: سننسى..وتصبح قلوبنا أقسى..

ثم نعود ...
: ننسى قولنا بأن ننسى...وتصبح قلوبنا لهم مرفأ..ومرسى...
 
وكثيرة هي الأحاديث التي أردنا أن نشاركهم إياها...لكن...عندما يفوت وقتها...يذهب طعمها...
 
ربما نكون لهم حيرة...ربما نكون لهم عبء...ربما أصبحنا همّاً..يضاف إلى همومهم...


ربما لا هذا ولا ذاك....ربما نكون لهم...ذكرى جميلة...مرت بهم...أو مروا بها...
 
عن الفتى عيسى بالشين يحدثني...
أم حقيبتي التي أضحكتُ بائعها...
أم الصغيرة التي أحرجتني...وادعيتُ أني لا أعرفها..
أم الأمور والضغوط في مدرستي...
أم بيتنا والدار...ولازلتُ أشكو من ضيق غرفتي...
أم عن أحلامي...وما أُريد...وماهي أشد مخاوفي...
أم عن البلاد حيث أنا...أم عن بلادي...
أم عما أسمعه هنا وهناك...
وحقيقة الأخبار...وماقد قيل ويقال....عن ( القدسِ )..
 
l2nv3xbr7qzp
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top