الأفق البعيد 2

أتراني أخطأتُ؟ إذن لمَ أشعر أني فعلت الصواب..!
لمَ كنتُ قبلاً أعاني....فارتحتُ.. نوعاً ما... عندما أغلقتُ الأبواب...

ربما لأني كنتُ ( أركض ) وألاحقُ وينقطع نَفَسي ...لأُمسك بسراب...
 
( أحس دخلت نفسي بدوامة...ومو عارفة شلون أطلع منها ~~ كله من الانجليزي )~~
 
مهما كنا وكانوا...ستبقى تلك ذكريات ترتطم بأمواج الحنين..
وستمر أيام نضحك فيها....وليال يصحبها الأنين...
 
آخر تعديل:
نسأل الله أن يفرج همومنا...ويشرح صدورنا..ويطمئن قلوبنا...ويعوضنا خيراً مما فاتنا...
 
مامعنى البكاء بلا سبب؟
مامعنى أن تخنقنا العبرة..وتسيل على وجنتا دمعة...ولو أطلقنا العنان لأنفسنا...لأجهشنا بالبكاء ..
 
حينما يغيبُ الغائبون...نكابرُ...
وندعي أننا بخير ...وربما نغضبُ...
وربما نخاف نوائب الدنيا...فنعذرُ ونجزعُ...
وترفع قلوبنا الدعاء ..يارب سلم...واحفظنا وهمُ..
 
سأصمتُ..وأصمدُ..بإذن الله وأصبرُ...
وإن مرّ طيفٌ...فارقتُه..لن أمكث أجالسه...
لن أجعل القلب يتمدد..
سأعلمه أن يلتزم الحد...
وسأنتظر مرور الأيام...
أنتظر حدوث خيراً مما كان...

أُسلم النفس لباريها...
عسى من شرها يحميها...

وهذه وإن عَظمتْ نوائبها...لاشيء..قط..يبقى فيها...
 
المرء..رهن فكرهِ...
تُرى..هل يتحكم المرء بأفكاره ؟ أم هي من تتحكم به !
هل يملك تعديلها...تبديلها؟ أم هي تتشكل من تلقاء نفسها..!
ربما تكون أفضل وسيلة للتخلص من فكرة ما...هي بتجاهلها...والهروب منها...وعدم الالتفات إليها...

اللهم اهدنا..واشرح صدورنا..وطمئن قلوبنا..ويسر أمورنا...اللهم آمين..
 
( تعبانة..وفيني ضيق...وشيء من حزن...لكن نأمل بأن يكون الغد أفضل...بإذن الله.. )
تصبحون على خير...جميعا...
 
أتعرف الشعور حينما تُثقل ( جبال ) من الهموم على قلبك...ثم لا تجد ( حرفاً ) تعبر به عن نفسك ؟
في تلك الحالة..تعتري ملامحك الهدوء..فإن سُئلت عن حالك ؟ سقطتْ منك دمعة...
 
في ذلك اليوم...حينما خيبت ظنها...بكت كثيرا وكثيرا وكثيرا...لأنها قررت أنها تلك الليلة فقط...ولن تبكي بعدها...
 
الخيبة...تعني انهيار مدينة الثقة ..التي بُنيت لهم في نفوسنا...
هي تعني...أن صورتهم الجميلة...تشوهت في أعيننا...وأن ( شروخاً ) حدثت لنا في جدار فؤادنا...
 
كثرٌ هم الذي خيبوا ويخيبون ظنوننا...
المشكلة تكمن بنا...
حسن الظن...ليس في كل الحالات محمود...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top