الأفق البعيد 2

الواحد منا..قد يعلم أحياناً..و لكن يحتاج مَن يُذكره ..
لأن الذكرى تنفع المؤمنين..🌸
أظن كان يجب أن أكتب " يُذكِّره " كي تكون أوضح🤔

المهم..نحن في ( جهاد ) في هذه الحياة..
مرةً نَغلبُ ..و مرةً نُغلبُ..
المهم أن لا ننسى مَن ( نكون ) و لا ننسى لأي شيءٍ خُلقنا..
( و كل ذلك لا يكون إلا بإذن الله..فنسأل الله من فضله)🌸
 
قضيتُ ساعات ما بين تفكير و بحث و تصفح بلا جدوى..
لم أنجز خلال تلك الساعات شيئا..
و هذا يجعلني ( غير راضية ) عن نفسي..
ثم أعاتبها عتابًا قاسيًا..
ثم تَعِدُني أنها ستتلافى ذلك..و ستبدأ من ( الغد)
ثم يأتي الغد..و لا تفي بوعدها..
ثم يتكرر نفس المشهد..و نفس الحوار..~
 
أحيانًا ..قد يتمنى أحدنا..عبثًا..
لو أنه ( أكثر من واحد )..
اثنين..أو ثلاثة ربما..
حتى يستطيع أن يكون موجودًا في أكثر من مكان..و يُرضي أهله من جهة..و عمله من جهة..( و نفسه ) من جهة أخرى..
( لأنه قد يعجز عن التوفيق بينهم..فيؤدي ذلك إلى أن يقصر في حق أحدهم..)
إما أهله..أو عمله أو نفسه..
و التقصير مرفوض وليس خيارًا متاحًا..للأسف..

( الآن و أنا أكتب..قلتُ في نفسي..الذي قد يحل محل هذا كله..( المال ) ..و هذه حقيقة )

فلو رزق الله أحدهم بالمال..و أحسن استخدامه ..سيجد أنه لا يحتاج لأن يكون من ذاته ( أكثر من شخص) ..
لأنه ( سيوظف المال لأغلب تلك المهمات )
حيث يُفترض أن المال..(يخدم صاحبه ) لا العكس..


أكتب هذا الكلام الطويل..لأنه كان يومًا متعبًا..
جهدتُ فيه باحثة عن عمل إضافي..
فتفاجأت..بعد تعبي هذا..بلوم أهلي لي..و إظهاري بمظهر ( المقصرة ) و جعلوني أشعر بشعور سيء يصحبه ضيق و خيبة..مع الأسف..🙃
 
أحيانًا ..قد يتمنى أحدنا..عبثًا..
لو أنه ( أكثر من واحد )..
اثنين..أو ثلاثة ربما..
حتى يستطيع أن يكون موجودًا في أكثر من مكان..و يُرضي أهله من جهة..و عمله من جهة..( و نفسه ) من جهة أخرى..
( لأنه قد يعجز عن التوفيق بينهم..فيؤدي ذلك إلى أن يقصر في حق أحدهم..)
إما أهله..أو عمله أو نفسه..
و التقصير مرفوض وليس خيارًا متاحًا..للأسف..

( الآن و أنا أكتب..قلتُ في نفسي..الذي قد يحل محل هذا كله..( المال ) ..و هذه حقيقة )

فلو رزق الله أحدهم بالمال..و أحسن استخدامه ..سيجد أنه لا يحتاج لأن يكون من ذاته ( أكثر من شخص) ..
لأنه ( سيوظف المال لأغلب تلك المهمات )
حيث يُفترض أن المال..(يخدم صاحبه ) لا العكس..


أكتب هذا الكلام الطويل..لأنه كان يومًا متعبًا..
جهدتُ فيه باحثة عن عمل إضافي..
فتفاجأت..بعد تعبي هذا..بلوم أهلي لي..و إظهاري بمظهر ( المقصرة ) و جعلوني أشعر بشعور سيء يصحبه ضيق و خيبة..مع الأسف..🙃
أظن..في كلامي هذا ( مبالغة ) مني..🤔
و للأسف هذا حال البشر بشكل عام..
حين الغضب..و الضيق و الحزن..لا يرى سوى الأمور السلبية بحقه..لا يرى تقصيره...
( لهذا يُقال..لا يحكم القاضي حتى يستمع للطرفين )

لأن كل منا..لا يرى إلا ما له..لا عليه ..فينطق و يتكلم به..و يُقنع المقابل بأن الحق له لا عليه..

كثير منا..يصعب عليه أن يكون موضوعيًا حينما يكون هو جزءًا من الأمر..
( و هذا يشملني أنا أيضاً..مع الأسف..)🙃
 
متعبة جدًا..
متعبة لأني مختلفة عمَّن حولي..
و حولي مختلف عن غيره...
متعبة لأني أحاول أن لا أستسلم..
لأني أبصرتُ في ظلام...
و مهما حاولتُ أن أُضيء فيه نورًا..يبدو النور خافتًا..جدًا..جدا..
متعبة لأني مازلتُ أحلم..و لدي أحلام..
مع أن كل شيء يوحي أنها تتلاشى بمرور الأيام..
لكني لا أريد الاستسلام..
لا ينبغي أن يُوجَد أبدًا هذا الاختيار..
 
يُقال لي أحيانًا..
أني ذات قلب ( صافٍ) أو ( أبيض ..على حد تعبيرهم)

لكني لستُ كذلك..
أظن أن هناك ( شوائب ) خالطتْه..
لكن من لطف الله..أنها لا تظهر للعيان..
 
من طباعي أني:
أغضب..ثم أقسو..ثم أهدأ..ثم أندمُ ..
ثم أحاول إصلاح ما أفسدتُ حينما غضبتُ..

الآن عندما أقول هذا...
تذكرتُ..أن هناك مَن بستقبلك مرة أخرى..ليسمع منك..لأنه في ( قرارة نفسه ) يريد أن يسامحك..

لكن هناك مَن ( يُغلق ) الباب في وجهك..و كأنه كان ينتظر منك ( الزلة) ..ليُنهي و ( يقطع ) علاقته بك..فلا وصل ولا وصال..و لا بأي شكل من الأشكال..🤔🤷🏻‍♀️
 
هناك مَن قام بمواساتي في المنام، حتى أنه بكى عندما بكيتُ، بعد أن استيقظتُ وددتُ لو أعرف مَن قد يكون..🤔🌚
 
قد يعيش المرء في اليوم الواحد أكثر من شعور..
سرور..حزن..غضب..هدوء..
و ذلك على حسب المواقف التي يتعرض لها..
في كل تلك المواقف و الأحاسيس التي يتعرض لها..
يحتاج إلى مَن يكون له ( سنداً)
يسنده عن السقوط ..
إلى مَن يقوّيه..و يُشجعه..
و يحثه على ( الاستمرار)..

فتنظر إلى البشر..
تجدهم مُتقلبون..
فتارة معك..و تارة ضدك..
و تارة تجدهم..و تارة أخرى..
لا تجدهم..
و أحيانا يفهمونك..و أحيانا يظلمونك..
فيزيدوا ألمك..ألما..

فتنظر..إذ بك ليس لك سوى
( الله ) جلَّ في علاه..
و هنا تأخذ درساً..
أن جهتك الأولى..يجب أن تكون إلى
( الله ) تعالى..
دائماً و أبدا..
 
في النهايات:

دائما أشعر..أن العلاقات بين الأشخاص..إذا انتهت بطريقة..نوعاً ما محزنة..
دائماً أشعر بأن هذه لا يجب أن تكون النهاية..
و أنه يجب أن يكون هناك ( حديث أخير )..
و الحديث الأخير..هو الذي لا يحتاج إلى حديث بعده...ولا تشعر أنه حديث ( ناقص)..
فهو ينتهي بلطف و ود..و تسامح من كلا الطرفين..⚘
 
هناك شعوب..يسهل الحديث و التعامل و تكوين صداقات معها...( كالجزائريين ) مثلا..

بينما هناك شعوب إن تحدثتْ معهم..تشعر و كأنهم أعطوك ( شرف ) الحديث معهم..
ناهيك عن تكوين صداقات..( لا تكون هناك صداقات ..ففي منظورهم..هم أعلى مكانة..و مستواك لا يرقى إلى مستواهم...فلا صداقة لك معهم )

( و بالطبع لا أعمم )
 
هناك شعوب..يسهل الحديث و التعامل و تكوين صداقات معها...( كالجزائريين ) مثلا..

بينما هناك شعوب إن تحدثتْ معهم..تشعر و كأنهم أعطوك ( شرف ) الحديث معهم..
ناهيك عن تكوين صداقات..( لا تكون هناك صداقات ..ففي منظورهم..هم أعلى مكانة..و مستواك لا يرقى إلى مستواهم...فلا صداقة لك معهم )

( و بالطبع لا أعمم )
قلتُ ذلك لمواقف عشتُها في مواضع و مواقع مختلفة..
( فقبل فترة..صادفتُ أناس من بعض الجنسيات..عجبتُ كيف أن الكل في الغالب لهم سمة واحدة..و لكن..كي أكون منصفة..التقيت بالقليل ممن هم نادرون و رائعون في أخلاقهم و طيبة قلوبهم )..

فوصلتُ إلى نتيجة أن الناس معادن..و أن السمة الغالبة لأهل تلك الشعوب..و للأسف..هي ( التكبر و الغرور )..و ( لا أعمم )..

الشيء الغريب..أن كثيرا منهم لا يُدرك ذلك!

( فهم مع بعضهم البعض..قمة في الكرم و الشهامة و المبادرة و المساعدة )

ربما لهذا السبب..غاب عن ذهنهم..وجود بذور لصفات سلبية..إن لم يتداركوها..ستكبر و يشتد عودها ..للأسف..
 
قلتُ ذلك لمواقف عشتُها في مواضع و مواقع مختلفة..
( فقبل فترة..صادفتُ أناس من بعض الجنسيات..عجبتُ كيف أن الكل في الغالب لهم سمة واحدة..و لكن..كي أكون منصفة..التقيت بالقليل ممن هم نادرون و رائعون في أخلاقهم و طيبة قلوبهم )..

فوصلتُ إلى نتيجة أن الناس معادن..و أن السمة الغالبة لأهل تلك الشعوب..و للأسف..هي ( التكبر و الغرور )..و ( لا أعمم )..

الشيء الغريب..أن كثيرا منهم لا يُدرك ذلك!

( فهم مع بعضهم البعض..قمة في الكرم و الشهامة و المبادرة و المساعدة )

ربما لهذا السبب..غاب عن ذهنهم..وجود بذور لصفات سلبية..إن لم يتداركوها..ستكبر و يشتد عودها ..للأسف..
 
عانيتُ هذه الأيام مع زميلات العمل ( الجديدات )

للأسف أن من بينهن
المتذمرة ( المتحلطمة ) ...التي تشكو من كل صغيرة و كبيرة..( و تتشاءم حتى لو جاءها خبر مفرح)
ومن بينهن..تلك التي تضحك بوجهك..و تغتابك من خلفك..
و من بينهن تلك التي مهما حاولتَ أن تُفهمها ..لن تفهمك..

و من بينهن..تلك التي تأخذ كل موقف و كأنه ضدها و تحد لها..و إهانة لكبربائها..فترد لك الصاع صاعين بينما أنت ( غافل ) لا تدري كيف و لماذا...

الخلاصة...أنني قررتُ أن لا أجادل أحدا..
ولا أناقشهنّ..
و أنا أدخل بهدوء و أخرج بهدوء..
و أن أبتسم..و لا أُضمر في نفسي عداوة..

رأيتُ هذا ما ينبغي عليّ فعله..
لا أريد أن أتحول إلى شخص آخر ( لا يشبهني )

يبغض و يشاحن و يفتعل المشاكل..
و يدخل في ( قيل و قال ) ..
فلا يستقر له حال.. ولا يهدأ له بال..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top