اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
انا حديث العهد بهذا المنتدى الرائع لكني حقاً لااشعر بالغربة انا ادعوك لقراءة قصصي والتعليق عليها ان احببتي مع كل الود
قصة 4444 بارك الله لك
سندويشات قلبية.. مع قصص حقيقية لحياة هنية..
الحلقة السابعة والأخيرة في أول قصة:
قمت قبل الفجر كعادتي للصلاة، والاستغفار والدعاء، ودعوت ربي وشكوت له ضعفي وطلبت منه القوة والعون وأنا موقنة أنه سيجيبني.. فهو سبحانه من أخبر نبيه أنه قريب يجيب الداعي إذا دعاه.. إذن يقينا هو قريب وعلى كل شيء قدير...
في الصباح ذهبت إلى دراستي وكان كل شيء عاديا... وعدت إلى بيتنا في المساء قبل المغرب..
دخلت وألقيت السلام، شممت رائحة ضيوف، فذهبت إلى المطبخ أتساءل، من عندنا..
وجدت والدتي وأختي تطبخان ووجه والدتي ينطق فرحا ودهشة..
حضنتني بقوة لأول مرة منذ وعيت، لجم لساني الاستغراب..فسكتت..
فأخبرتني أختي أن عندنا زائر مميز لا يأتي كل يوم، زائر غريب يرغب في الزواج بي..
رفرف قلبي سعادة بفضل الله، ولم أجد خيرا من الصمت جوابا..
ذهبت إلى غرفتي ولبست أحسن ما لدي... فلن أقدم مشروبا لأن يداي مشغولتان بالعكازين... ولن أبين شطارتي في شيء سوى أني سأجلس مع والدي والعريس ليراني جيدا ويضبط حساباته..
ارتبك قلبي فطردت انفعاله بالاستغفار، وقويته بالله ثم دخلت..والاستغفار لا يفارقني في سري...
دخل أخي بعد ذلك وعيناه تنطقان انبهارا وقد تفاجأ بعريس وسيم، واضح من سمته أنه غني.. قرأت من كلماته أنه يتقي الله.. فكره راق..
نظرت إلى أخي وكأني أشعر به يقول: ماذا يفعل هذا الرجل هنا، لعله أخطأ العنوان..
لا لم يخطئ العنوان يا أخي، ولكنه جاء بأمر من بيده الأمر..
انتهى اللقاء على خير، وتمت الخطبة بخير بفضل الله...
وكنت ولازلت لا أصدق ( ليس شكا في الله ، حاشا أن أفعل ذلك ) ، وإنما لأنه رزقني برجل فوق توقعاتي بفضله ومنه سبحانه..
تم الزفاف بخير وسط انبهار الأهل والأقارب والجيران، وهناك من كاد يجن من معادلة لم يجد لها حلا، كيف اجتمع هذا الرجل بهذه الفتاة..
لم يعلموا حينها أن المستحيل قناعة في عقولنا فقط، وأن الله على كل شيء قدير ولا مستحيل معه..
وأكرمنا الله بعدها بثلاثة أطفال، وعشت مع زوجي الحبيب أحلى عشر سنوات في حياتي ولازلنا بفضل الله وكأننا تزوجنا البارحة..
فالحمدلله على فضله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، وصدق سبحانه حين قال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
وما دمنا نتقيه ونرتقي في رحابه، وذلك بفضله وتوفيقه، وما دمنا نحقق معادلة السعادة: الإيمان والعمل الصالح، فهو معنا سبحانه، فاللهم أدم علينا نعمك وكرمك وأنعم علينا بجنانك رفقة حبيبك صلى الله عليه وسلم...
تمت بفضل الله
بقلم: نزهة الفلاح
التكملة؟؟؟سندويشات قلبية.. مع قصص حقيقية لحياة هنية..
الحلقة الحادية عشرة من قصة سلمان :
فكرت في عمري الذي أهدرت سنواته هباء، ست سنوات بعد التخرج ضاعت بين الصنائع، والأعمال العشوائيةـ لا هدف ولا أمل ولا حياة...
فسألت نفسي: هل أنا فعلا خريج اقتصاد؟ لا أعرف شيئا عنه، وأريد العمل؟ كيف سأعمل وأنا عالة على مجال قضيت سنوات دراسته بالغش والتدليس..
إذن لم أعمل لأني لا أستحق ذلك ( هذا حسب كلام أمين الذي لازلت أخمره داخلي وأمحصه) ,,, وبالتالي علي إصلاح هذا الأمر ليوفقني الله لعمل كما أحب...
مر اليوم بين تفكير ومراجعة، وتفصيل للآيات التي كتبت..
ثم ذهبت في الغد قبل الموعد إلى عيادة الدكتور أمين لنستكمل ما بدأناه، انتظرت خروج زبون ثم بادرني بابتسامته الرائعة والتي تنتقل إليك آثارها فتبتسم ولو كنت لا تريد الابتسام ...
بسمل وبدأ: هيا يا بطل، سنكمل ما بدأناه بأمر الله...
ومع موطن الداء والداء...
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) سورة الأنفال
الاستغفار يا صديقي اعتذار وطلب محو للذنوب ورفع للبلاء الذي لا يحل كرها للمبتلى ولكن تطهيرا له من ذنوبه... ربما تتساءل وما علاقة الذنوب بالحياة؟
بغض النظر عن أنه سبحانه خلقنا لنعبده ووضعنا في دنيا اختبار لنا أمام أنفسنا، أما هو فيعلم مصائرنا، لكنه ترك لنا الاختيار التام ليصح الاختبار ويصدق الجزاء، فإن غرقنا ذنوبا طهرنا بالبلاء، لأنه سبحانه لم يخلقنا ليعذبنا أو ليحكم علينا بجهنم، هو سبحانه يحبنا ويعاملنا بحب، لكن إن استكبرنا عن عبادته عاقبنا، لأننا قبلنا حمل أمانة الأرض وبالتالي كصاحب البيت ولله المثل الأعلى، الاتفاق اتفاق وما كان أوله شرطا آخره نور..
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)
الذنوب يا صاحبي علاقتها بالحياة كلها، كعلاقة الأوساخ بالجسم، تفسد كل شيء، معصية الله تخل بالاتفاق، وتربك توازن هذا الإنسان الذي خلق لعبادة الله والاستمتاع في الأرض بما يرضي خالقها...
وهذا يأخذنا إلى الآية:
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) سورة هود
ولو فرضنا أننا تخلينا عن ذكر الله، ذكر ليس باللسان فقط، بل باللسان والقلب والجوارح، هناك من هو متربص للإنسان ليفسد عليه سعادته بل ويستفزه ليغضب الله عنه، حين تبعد عنك عصمة الله يلتف حولك، شيطان عدو لك حذرك الله منه، ونفس أمارة بالسوء إن لم تغذيها بالاستغفار نغصت عليك عيشتك لأنها ضعيفة وهنة أمام اختبار رهبته الجبال وقوتها تستمدها من الله فتكف عن أمرك بالسوء الذي يزينه لها الهوى والشيطان وهي كالكبش المنعزل عن القطيع، هل رأيت اختبارا بدون معوقات أو صعوبات أو فتن؟ هل رأيت لعبة دون مطبات وفخاخ؟؟
بالمقابل يا صديقي خلق فينا كل ما يلزمنا للانتصار، ووضح لنا ذلك بقوله: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23)
وترك لنا فرصة التفكر والتعلم والاكتشاف لنشعر حقا بحلاوة الاختبار، ولا نأخذ كل شيء جاهزا فنمله ونركن إلى الراحة والسكون واعتياد السهل السلس...
حلاوة الحياة في الانتصار على أعداء حددهم خالقها لك، ووضح لك سبل التغلب عليهم، كل شيء في هذا الكتاب ( ورفع المصحف في يده اليمنى) من هنا تنبثق كل العلوم وكل الحقائق التي وصل إليها العلم والتي لم يصل إليها...
لو لم يكن الله يريد لك السعادة ما خلق لك نعما كل نعمة لوحدها لا تعد ولا تحصى
ولو كان لا يريد لك النصر والحياة الرغدة الهنية ما حذرك من الذل:
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
ولا نبهك لأن لا تجعل مع الله إله آخر، لأن الإله الوهمي لن يزيدك إلا رهقا..
كل هذا وأنا كالمخدر، فتحت قلبي وفكري على مصراعيه.. وصمتت مستمتعا بالإنصات...
لم أفق إلا بعد أن قال: يكفينا هذا اليوم، لتختمر الأفكار وتأخذ حقها في الاستيعاب...
ثم عدت بعد السلام عليه، وأفقت في اليوم التالي على قرار جريء لم آخذ مثله في حياتي...
يتبع بعون، الله
بقلم: نزهة الفلاح
سندويشات قلبية.. مع قصص حقيقية لحياة هنية..
الحلقة الثانية عشرة من قصة سلمان :
قررت أن أدرس من جديد، كل ما يدرس في شعبة الاقتصاد، ثم ذهبت إلى ابن أحد جيراننا يدرس في هذه الكلية، فاستفسرت منه عن المنهج وكلفته أن يأتيني بمنهج كل المستويات...
فعكفت أقرأ من جديد، مصرا على استيعاب ما فاتني من المجال الذي أحمل شهادة منه دون علم عنه..
واستمرت الجلسات مع أمين، وكان سعيدا جدا بقراري هذا ويشجعني عليه...
كنت أنتظر إجابات أكثر وأكثر على أسئلتي، لكنه أخبرني أن الإلحاد لا يزال بالجواب ولكن بالتطبيق وأننا سننتقل للعملي ثم تأتي الإجابات تبحث عني، فبدأنا بالاستغفار وقد علمني أنه ليس استغفارا باللسان فقط ولكن علي حقا استشعار الندم والاعتذار إلى الله...
لم أستطع حقيقة فعل ذلك، فأعطاني تمارين تأمل، ولأني إنسان عاطفي استثمر خيالي لاستفزاز مشاعري، فطلب مني أن أقوم يوميا بتخيل ما أريد أن أكون عليه، ولأن حلمي أن أكون مديرا لشركة كبيرة، كنت في بادئ الأمر أقول لنفسي، وهل الخيال سيوصلني لحلمي؟
وحددنا معادلة واضحة المعالم لتحقيق أول هدف: العمل..
دراسة ما فاتني+ ملازمة الاستغفار+ تمرين التأمل والتخيل + تعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية والثقة في النفس ( تعلم ذلك ) + تعلم اليقين في الله = نتيجة يقينا بأمر الله ( العمل )
فكنت قبل النوم أتخيل نفسي أنيقا في سيارتي الخاصة، ذاهب إلى العمل، ثم أدخل إلى الشركة، فينظر الجميع إلي في انبهار بسمتي ولباسي الجميل الذي كان عقدتي في فترة ليست بالقصيرة...
ثم آتي للمكتب وحينها يتوقف عندي التخيل لأني لم أعمل قبل اليوم ولا أعلم ما يفعله خريج اقتصاد مثلي...
فأخبرت أمين بهذه العقبة، فطلب مني التعرف على المناصب والمصطلحات المستخدمة ونوعية الشركات الموجودة في السوق... وكل هذا من النت فقط مبدئيا، كنت مستمتعا جدا أني أحصل على المعلومة بمجهودي الشخصي، وعند كل معلومة جديدة وعميقة، أفرح كالطفل ويزقزق قلبي وكأنني اكتشفت كنزا في جزيرة مهجورة...
استمر الحال هكذا شهرا... إلى أن جاء أول معوق يتربص بي ...
يتبع بعون، الله
بقلم: نزهة الفلاح
السلام عليكم
جميلة جدا و باسوب مميز لا غبار عليه
شكرا لك
بالتوفيق لك
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.