أذْكُرُونِـــــــــــــي
بكيت في حياتي دوما على أناس غآدروني
تذكرهم ذاكرتي كل ويوم ولم أنسى أنهم فارقوني
لكن....
هل يا ترى يوم أغادر أنا هده الحياة سألقى من ورائي من يذكرني؟
هل تركت هذا الشخص ورائي ويشعر بفراغي؟
من يبكي خفية على فراقي كل ليلة؟
ويميل للحزن علي واشتياقه لي ميلة؟
يا ترى لو جاء يوم جميل ربيعي مشمس
و كنت تحت التراب في ظلامي الدامس
أيُلاحظ احد فراغي ؟
لو سرقتني الأيام... هل أجد من يزوروني رغم الفراق
هل أجد من فوق حفرتي المظلمة من ينعش قبري بالذكر علي ويبلله بدموع
الاشتياق؟
أم أنني كنت مجرد عابرة سبيل
وغيابها لم يغير من مجرى السيل ...
لم تترك شيئا ليتذكرها احد حتى شيئا ولو ببساطة قليل
أتُرى كنت قطرة مطر على الأرض ولم تترك بعد الجفاف على وجودها دليل
كلماتي هي أقدار و ليست بعيدة الحدوث
هل حقا سينسونني في أصعب الظروف
أبغيابي أصبحت بينهم غير معروف ؟
ألن يتذكروا يوما أنني كنت معهم و مثلهم ضيفة من الضيوف ؟
ولكن وقتي قطعته السيوف ....
أحببت الكثير وأردت الخير للكثير
وترحمت على الكثير وساعدت الكثير
يا ترى هل سأجد أحدا يوم حاجتي؟
يوم وحدتي يا سادتي ؟
لماذا أحس بهذا الفراغ ؟
حتى انه أصبح يسبب الهموم لي والصداع
لكل من قرآ كلماتي أوصيه ألا ينساني في وقت الوداع
لماذا اشعر أنني سأنتهي يوم وضعي هناك ؟
وكأنهم يقولون انتهت هنا للأبد ذكرآك
وخاننوني حين قالوا أحببناك ولن ننساك ؟
تعلمت انه ما ينفع بكائي على الأطلال
أو مغادرة الأحباب وذكراهم زالت زوال
بل سآبكي على كيف ساترك ذكراي
حين أغادر لحفرة مثواي
أساُذكر يوما بعد غيابي ؟
وماذا قدمت وما هي أسبابي ؟
هل لي شيء مميز في الحياة أضفيه ؟
هل لي لمسة للزمن تعطيه ؟
او شيئا للناس كنت دوما آهديه ؟
أم أنني لا شيء للعالم
وان ذهابي سيصير له شيئا سالم
واحدا على ذهابي غير نادم
كم هذا الكلام محزن وصآرم
أحقا ساترك سيرتي فارغة اليدين
ولشخصيتي الناس ناسيين
الم يوصي بذكر الميت الدين ؟
وصيتي وآخر كلماتي بعد الشهادة لا تجعلونني من المهجورين
لدى قبل فوات الأوان اعلم أنني لن أحيا في الدنيا مرتين
سأغتنم من الوقت ما عندي
ومن قلوب الناس ما أجدهم يوم سعدي
وإذا مت تركتهم لي و مازالوا سندي
وأسامح أيا من كان برأيه أو شخصيته ضدي
وآخر كلماتي مع من ألقى أعطرها بشذى عطري
أحببت الجميع بدون تفريق حتى من آلموني
بيدهم أو بكلامهم جرحوني
أو بأي صفة هم نادوني
أحببت منهم حتى من ابكوني
ففي الأخير من الحسنات زادوني
هذا في الحياة كان شعاري وقانوني
قبل رحيلي بهذه الخاطرة أذكروني
فهي في الأخير وصيتي بحروف ونقاط اسطرها فلا تنسوني
إن اخطآت في حقكم يوما فآخر كلماتي
رجآءآ سآمـــــحوني
ضيوف وسنغادر
s.b
بكيت في حياتي دوما على أناس غآدروني
تذكرهم ذاكرتي كل ويوم ولم أنسى أنهم فارقوني
لكن....
هل يا ترى يوم أغادر أنا هده الحياة سألقى من ورائي من يذكرني؟
هل تركت هذا الشخص ورائي ويشعر بفراغي؟
من يبكي خفية على فراقي كل ليلة؟
ويميل للحزن علي واشتياقه لي ميلة؟
يا ترى لو جاء يوم جميل ربيعي مشمس
و كنت تحت التراب في ظلامي الدامس
أيُلاحظ احد فراغي ؟
لو سرقتني الأيام... هل أجد من يزوروني رغم الفراق
هل أجد من فوق حفرتي المظلمة من ينعش قبري بالذكر علي ويبلله بدموع
الاشتياق؟
أم أنني كنت مجرد عابرة سبيل
وغيابها لم يغير من مجرى السيل ...
لم تترك شيئا ليتذكرها احد حتى شيئا ولو ببساطة قليل
أتُرى كنت قطرة مطر على الأرض ولم تترك بعد الجفاف على وجودها دليل
كلماتي هي أقدار و ليست بعيدة الحدوث
هل حقا سينسونني في أصعب الظروف
أبغيابي أصبحت بينهم غير معروف ؟
ألن يتذكروا يوما أنني كنت معهم و مثلهم ضيفة من الضيوف ؟
ولكن وقتي قطعته السيوف ....
أحببت الكثير وأردت الخير للكثير
وترحمت على الكثير وساعدت الكثير
يا ترى هل سأجد أحدا يوم حاجتي؟
يوم وحدتي يا سادتي ؟
لماذا أحس بهذا الفراغ ؟
حتى انه أصبح يسبب الهموم لي والصداع
لكل من قرآ كلماتي أوصيه ألا ينساني في وقت الوداع
لماذا اشعر أنني سأنتهي يوم وضعي هناك ؟
وكأنهم يقولون انتهت هنا للأبد ذكرآك
وخاننوني حين قالوا أحببناك ولن ننساك ؟
تعلمت انه ما ينفع بكائي على الأطلال
أو مغادرة الأحباب وذكراهم زالت زوال
بل سآبكي على كيف ساترك ذكراي
حين أغادر لحفرة مثواي
أساُذكر يوما بعد غيابي ؟
وماذا قدمت وما هي أسبابي ؟
هل لي شيء مميز في الحياة أضفيه ؟
هل لي لمسة للزمن تعطيه ؟
او شيئا للناس كنت دوما آهديه ؟
أم أنني لا شيء للعالم
وان ذهابي سيصير له شيئا سالم
واحدا على ذهابي غير نادم
كم هذا الكلام محزن وصآرم
أحقا ساترك سيرتي فارغة اليدين
ولشخصيتي الناس ناسيين
الم يوصي بذكر الميت الدين ؟
وصيتي وآخر كلماتي بعد الشهادة لا تجعلونني من المهجورين
لدى قبل فوات الأوان اعلم أنني لن أحيا في الدنيا مرتين
سأغتنم من الوقت ما عندي
ومن قلوب الناس ما أجدهم يوم سعدي
وإذا مت تركتهم لي و مازالوا سندي
وأسامح أيا من كان برأيه أو شخصيته ضدي
وآخر كلماتي مع من ألقى أعطرها بشذى عطري
أحببت الجميع بدون تفريق حتى من آلموني
بيدهم أو بكلامهم جرحوني
أو بأي صفة هم نادوني
أحببت منهم حتى من ابكوني
ففي الأخير من الحسنات زادوني
هذا في الحياة كان شعاري وقانوني
قبل رحيلي بهذه الخاطرة أذكروني
فهي في الأخير وصيتي بحروف ونقاط اسطرها فلا تنسوني
إن اخطآت في حقكم يوما فآخر كلماتي
رجآءآ سآمـــــحوني
ضيوف وسنغادر
s.b