السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشاهدة المرفق 151853
أهلا بي بينكم في هذا الصرح الهادئ الذي وجدت فيه نفسي ؛ كنت أريد الدخول من باب الترحيب بذاتي وقول السلام عليكم ثم الانطلاقة في بحور المنتدى.. لكنني تذكرت أنه لا يجب علي العبور من هناك لإن "هذه القادمة ليست ببعيد بل إنها إقرب من هذا ولكنه ليس خداع صدقوني.. أردت العودة بغير ماضي فقط العودة بسلام و بعد تغيرات كثيرة.. " لقد رأيت نفسي بعد مرور السنوات غبية حقا
لقد مضى كل شيء سريعا ولكن الوقت أخذ مني الكثيير .. أولها أشخاص افتراضيون عرفتهم و أحببتهم حقا كنت أريد اللقاء لأنه مكان ليس فيه ما اراه من قصص مراوغات لكن كل شيء لا يبدو لنا بتلك العين التي رأته .. حذاري فكله زااااائف .. إنه يبقى الواقع و إن تغيرت الأماكن .. صدقوني لقد خسرت شخصا عزيزا وذهب معه كل الباقي و جااااااء الماضي يحدثني في قهر .. تعااالوا لأخبركم عني شيئا خفيفا فأنا حقا مدمرة كليا لن تجد طريقة للبحث لأن كل الحياة في لحظة توقفت عند ساعة معينة لم أحفظ فيها غير اشخص الذي كنت عليه كم أشتاااااااق حقاااا ..
في رايكم أانا شخص عمروا ما فات على هذا العالم .. ؟؟؟ نهار شفت العالم هذا بالأخضر كنت بحاجة فقط لحب و دعم و إخوة و أصدقاء لم أجدهم في الواقع الذي ولدت فيه .. طفلة و شحاااال تمرغت كانت تطيحلي سوساث فالارض ونهزها ونحطها واحد ماكان يعيط عليا ويقول اااه بركااااا هات نغسلوها قبل ياااه اصلا كنت لمها بيها بالوسخ طوووول يغسلها اللعاب
اصلا عمري ما شفت مرى كبيرة تشوفني تضحك عليا عادي كأنه غير انا اللي تطيحلي سوساث فالارض ونرفدها .. آه ذكروني بلي أنا بنت "زوالي" كان كاري عندهم داار لا لا محلاها كون جات دار عندها تاقة و باب ..هذاااك كاراج لم أعرف معنى الاطلالة من الشرفة
عشت اصحوا على لحن مزعج صباحا حين يفتح أبي "الكاراج" دفعة واحدة .. لم يكن يكتمل معي الحلم دائما يقطع ذلك الحبل في الوسط .. عرفت حينها من أول صحوة بين تلك الجدران المحيطة بقلب لا يعرف إلا أنها "عائلة" و ما بعدها كلهم غرباء لا تتأثر بمن لم ينبض في نفس الأحشاء.. و لهذا كان الألم أكبر من الخيال.. فأي التعابير كنت أجدها من قلم لا يصل لما أريده غير تلك الكاشفة التي تحكي القصة كما هي...
الآن تتعرفون على قصة لم يكن فيها بوح و ما فيها أسلوب ساخر يرونه مجرد سخافات لا يمكنه أن يبلغ أكثر من ذلك.. و لقد تغير كل شيء؛ تبدل هذاك الوقت اللي كنت مانعرفش فيه الكلام من غير سكات خلاني نكبر بين الجدران التي رسموا فيها الحزن؛ مامان يجب، أن تعرفه هو أنها فيها ساعات راحة ينام فيها الجميع و أما عني فكان النعاس كي اللي ماهوش نعاس
يااا هذااااك البكاء الليرشبع في عينيا مكانش لازم يكون فيه صوت ؛ مام النوم كان يحب يفطن بزاف بيا ما عرفت ندعي ولا نبكي،.. كانت بزااف حكاية حزييينة ما شد فيا حتى واحد .. كان يغيضهم ناس خلاف وأنا كنت فالهانش أتابع الدرس من الحياة و أنني مجرد رقم أضيف بجانبهم .. نعم لقد كان الملقب بهذا الاسم "السمراء" تبدو بينهم سوداء تحمل ملامح البراءة التي لا يصدقها أحد "مظاهر خداعة" ياريت تقدر تشوف لقلبي وواش عشت وبلي هذا اللي تشوفو عمرو ولا يخدع مجرد نار تشتعل بلين ولا تحرق أحدا بعد.. ليتها تحرقهم جميعا و تبدلهم رمادا تنثره و كأنه لم يكن شيئا مذكورا..
التراب قصة أخرى ما إن أذكرها يبقى قلبي معلقا بالأحقاد التي لا أحبها أن تكون قصة تكتب داخلي.. فقط تقلبات دموع لا يترك لها أثر إلا في القلب.. إنني أتذكر كيف أنه لم يكن لي حتى عزاء أحباب من عالم افتراضي ذكروه عندهم ولم أذكر بسؤال أو يوما ما بين الغائبين و تسمونه حاضرا في القلب كيف..؟ ولا عزاء بين أشخاص عرفتهم.. كان لابد أن ينتهي ب "خلعة" وهذه رواية أخرى مأساوية بالنسبة لي ؛ ففي هذا الموقف لن يفهمك أحد ستكون مبتلى بكثرة الكلمات التي تخبرك أن كل شيء سهل و يحتاج لشجاعة و قوة.. فأين هذان و بيني و بينكم القصص التي لا تنتهي؛ بل كل، ما علي فعله هو طلب الابتعاد وهذا لا طريق له؛ والخروج من المكان يحتاج بالنسبة لهم لنجاح يأتي بالأموال و الرفاهية.. فأين هذا بين جدران وجدوها لنا كي نعيش باسم و عائلة و فقط.. لن تجد منهم إلا الغرابة و كأنك لا تعني لهم شيئا.. لا شك في أن وجعا فيك لا يحرك منهم إلا البعد عنك والتخلي ؛ و إرادة منك قد تؤلمك تجر نفسك المحبطة لأن ذلك ما يريدونه .. لولااااك يا أمي لكان البعد أقسى يحمل كل جوارحي نحو الغرق.. اييييه سلاح الطفلة تبقى بكوشة ما تهدرش تعيش مغبونة حابة بزاف صوالح لكن ما تقدرش، تقول "حابة.. " ايا انت وقولها.. بلاك تقولي 2022 هذا الرقم من غير يزيد ما يبدل والو؛ كاين اللي مزال معلق بين سطور تقدر تخرج وي تخدم و تلبس و تقرى لكن أكثر من ذلك يحكموا عليك بالزنقة اللي فيها تركب هذيك الدمية الرائعة و أنت في بلاصتك.. ياااه كي كانوا خاوتي يهدروا و يقولو ا ايييه كي وصلت حرقوا كل الكواغط و باصاو في كل حاجة من غير ما حكم في حياتهم أحد.. مينذاك أقف وقفة مظلوم أنطر للسماء و أخاطب ذلك الفراغ العظييييم كيف لهذا أن يحدث.. ؟ هل خلقتنا حقا هكذا ليجادل فينا من يشآء.. ؟ هل حقا خلقت هذه الروح هكذا أن ترسم لها الأحكام و المحطات و ما تمارسه دائما تحت إطار أنه لابد أن يكون لعيشها حساب للناس.. ؟؟
حراااام عليكم.. كانت كاينة وحدة يسموها "أنا.. " تكسرت و دوكا يقولك الحياة لا تقبل الضعفااء.. "علاه تستغلني مالا.. ؟؟ علاه وجهك وجه حنين وفي داخلك ذيب يكذب بزاف يخدع و يضربب فالظهر.. أنانية و مصلحة زااائدة عن اللزوم عييت تشوف فيا نسوى غير بكلام و فالصح تجرح و عادي ؛؛ ترمي اللي يدير معاك كلشي مليح.. خرجت عن الحكاية هذي اللي فيها تمرميد لروحي؛ تعرف، كيفاش قالك..؟ أولها اللي ولدتك تقول :"أنتي يا بنتي وليت قبيحة.. " كنت ديما هكذا معليش انتي يديرولك وخلي معليش بصح هوما لا لا مش هكا.. و لا اللي واقف على راسك "باباك" ديما يستعرف باللي حاكم روحو "والله غير ماتقولييييش كااامل مع الحيط الواقف.. " تسوى عندهم مليح على حساب واش من دورو عندك و شحال عندك.. ( تغييضك غير ماتقوليييش بلي حساسة..) .. هكذا يسموك "انتي، حساسة برك..
( مجرد فضفضة أحتاج وجودها لتتعرفوا على معنى وجودي.. فهل، تسمحون لي بهذا الجزء المبهم قليلا.. ثم أكمل، الباقي فإنني، بحاجة لرواية تحمل العديد من العقد.. )
Tama. Aliche