الرحيل..يجر معه اوجاعا و خيبات و يبعث بانواع الوداع
كذلك ايضا يجر معه القلب و العواطف ..هي كانت هكذا من عصر الفراق
رحلت او تحاول الرحيل لابعد نقطة في النسيان.. صعدت برج الغضب و حملت في حقيبتها الصغيرة قلبا كبيرا ..كان ثقيلا كونه يحمل الكثير من القصص. .
راحلة بقلبها.. الى سجون البكاء. .فقدت حياتها عندما كانت تحاول ان تحيا
هزمتها الطبيعة.. و رسملها القدر مستنقع الخاسرين. . ذبحها اللئيم المتمرد على قلبها.
راحلة الى جوف اللاعودة ..الى دموع كثيرة.. الى شوق جديد. .
في هذه اللحظة احاول رسم نهر من الامنيات مليء بالامل ربما تغسل به اطراف عينيها لتبصر امنية ما. .او حلما جديدا..
ايتها الراحلة تمهلي هناك. .طاولة تنتظرنا برفق.. عليها كؤوس الحب لنرتشق قهوتنا اذن و نمضي راحلين عن هواجسنا.. و سيتبغنا ظلنا اللعين لانه بلا قرار