• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

أهم الإختراعات التي قامت بها المرأة




بحلولِ نهايةِ القرنِ العشرين، 10% فقط من كافّة براءات الاختراعِ المُسجّلة كانت مُسجّلة باسم امرأة، ولذلك عِندما تُلقِ نظرةً فاحصةً على الاختراعات الّتي ظهرت خِلالَ القرون الماضية، سيظهرُ لك عددٌ قليلٌ جدًّا من النّساء كمشاركات أو مخترعات لهذه الاختراعات. السّببُ ليس لأنّ النّساء لا يَملِكنَ العبقريّة والإبداع، ولكنْ لأنهنّ وجدنَ الكثيرَ من العقباتِ والصّعوبات في إظهار أفكارهِنّ، وحتّى إنْ أظهرنها كانت تُنسبُ لغيرهنّ ببساطة. مُنذ فترةٍ قريبةٍ، كانت قوانينُ بريطانيا والولايات المتّحدة تَمنعُ المرأةَ من امتلاكِ أيّ شيءٍ وخاصّة الأفكار وبراءات الاختراعِ، وكانت تُنسبُ أفكارُها لزوجها أو والدها. كما أنّ المرأةَ كانت محرومةً من التّعليم المُناسب الّذي قد يُساعدها على تحويل أفكارها إلى شيءٍ عمليّ ملموس، وبعضُهنّ تعرّضنَ للسّخرية والتحيّز عند السّعي لطلبِ المُساعدة من الرّجال من أجلِ تَنفيذِ أفكارهنّ، واستقبلَ المجتمعُ معظمَ أفكارِ المرأةِ بالازدراءِ والإجحافِ والتّجاهلِ برغم أهمّيّتها في تحسين حياةِ نساءٍ كُثر، واعتبروها أفكارًا محلّيّةً لا تستحقّ الإشادة أو الشّكر.


وقد تتفاجأ عزيزي القارئ إنْ أخبرتك أنّ عامَ 1809 كان تاريخُ حصولِ أوّل امرأةٍ على براءة اختراع باسمها وليس بأسماء ذَويها، الأمريكية Mary Kies كانت صاحبةَ هذا السّبق التّاريخيّ، حيثُ طوّرت طريقةً لحياكةِ قبّعاتٍ باستخدامِ القشّ، وساهمت في تَحسين اقتصاد إنجلترا في ذلك الوقت، وفتحت ماري بذلك الطّريقَ أمام عددٍ هائلٍ من النّساء المخترعاتِ ليحصلْنَ على التّقدير المُناسبِ إزاء ما يقدّمْنَه من أفكارٍ للمجتمع. في الجزء الأوّلِ من مقالنا اليومَ نذكرُ عدّة اختراعاتٍ وابتكاراتٍ مميّزة قدّمتها عقولٌ نسائيّةٌ للبشريّة وساهمت بها في تنمية حياة النّساء والرّجال على حدٍّ سواء.

ملاحظة: لا شكّ أنّ دورَ المرأةِ في المُجتمعِ يمتدّ امتدادَ التّاريخِ نفسِه، ولا شكّ أنّ المرأةِ قد قدّمتِ الكثيرَ من الاختراعات والأفكار على مرّ العصور، ولكنّنا سنذكرُ في هذه السّلسلة الاختراعات الّتي تمّ تسجيلُ براءات اختراع لها فقط.





1 ـ سائل تصحيح الأخطاء – Liquid Paper


http://im62.gulfup.com/U7Tis7.jpg

كانت Bette Nesmith Graham مجرّدَ كاتبة على الآلةِ الكاتبة لا تتميّزُ عن مثيلاتها في شيء قادَها فشلُها في إتمام المرحلةِ الثّانوية للعملِ في مجال السّكرتاريّة، ثم ما لبثت حتّى أصبحت السكرتير التّنفيذي لرئيس سلسلةِ بنوكِ تكساس للائتمان، وكانَ ذلك بحلول عام 1950 وهيَ نفسُ الفترةِ الّتي خرجت فيها الآلةُ الطّابعة الكهربائيّة للنّور، فكانت تُضطّر هي وكلّ من يستخدمُ هذه الطّابعات إلى إعادةِ كتابة صفحاتٍ كاملةٍ مرّة أُخرى بسبب خطأٍ بسيطٍ جدًّا، حيثُ يَصعُب في تلك النّماذج من الآلات التّصحيح بسبب تصميمها وخاماتها.



في أحدِ الأيّام شاهدتْ بطلةُ قصّتنا عمّال البنك أثناءَ طلاءِ لوحةٍ إعلانيّةٍ على نافذة البنك، ولاحظت قيامَ العُمّال في حالةِ الخطأ بإضافةِ طبقةٍ جديدةٍ من الطّلاء للجزءِ الّذي يَحتوي على الخطأ لتغطيته، وتساءلت لماذا لا أطبّقُ نفسَ الفكرةِ في أخطاء الآلةِ الطّابعة؟ باستخدام خلّاط المنزل، قامت جراهام بخلطِ الماءِ ببعض أنواع الطّلاء وبصبغة لنفس اللّون المُستخدم لديهم في المكتب ثمّ أخذت الخليط معها في اليوم التّالي إلى العمل وباستخدام فرشاة رسمٍ مائيّة، كانت قادرةً على إصلاح أخطاء الطّباعة لديها بكلّ سُهولةٍ وسرعةٍ. بعد ذلك بفترةٍ وجيزة، بدأت زميلاتها في العمل يطلبون منها الوصفة السّحريّة لاستخدامها، ثمّ ما لبثت حتّى تمّ فصلها من عملها لقضاءها الكثيرَ من الوقتِ في توزيع خلطتها السّحرية الّتي أطلقت عليها اسم Mistake Out. وخلالَ الفترة الّتي قضتها في المنزل قامت بإدخال تعديلاتٍ على اختراعها وأطلقت عليه اسم Liquid Paper أو الورق السّائل وحصلت على براءة اختراعه عام 1958. على الرّغم من استبدال الآلات الكاتبة بأجهزة الكومبيوتر منذ عقود، إلّا أنّ أغلبنا مايزال يملك عبوّةً أو عبوتين من ذلك السّائل الأبيض لتصحيح الأخطاء الكتابية. [1 2]
.
.
.
.
يتبع

 


18 ـ الشّريط اللّاصق وموادّ بناء مقاومة للنّار – Geobond





تخيّل لو أنّ هناكَ موادّ بناءٍ غير قابلة للتّلف وقويّةً لدرجةٍ يستحيل معها كسرُها ومقاومةً للنّار وغير سامّة، قد تظن أنّها مجرّد موادّ من وحي الخيال، ولكنّها اختراع حقيقيّ بالفعل مسجّلٌ باسم الأمريكيّة Patricia Billings . تُعرف هذه الموادّ باسمGeobond . كانت باتريشيا تعملُ في النّحت وتستخدم الجصّ لصُنع منحوتاتها ورأت في عام 1970 أنْ تبحث عن إضافةٍ للإسمنت لتُحافظ على منحوتاتها لفترةٍ أطول، وقد توصّلت بالفعل بعد فترةٍ للمادّة الّتي ذكرناها، ولاحظت أنّها مقاومةٌ للنّار أيضًا وغير سامّة، وفتحت بذلك مجالًا أوسع للتّطبيقات الّتي يُمكن استخدامها فيها بدءًا من موادّ البناء وانتهاءً بالشّريط اللّاصق.


حافظت باتريشيا على سرّ مكوّنات مادّة Geobond ولم تستطِع ملايين الدّولارات الّتي قدّمتها الشّركات لشراء حقوق المادّة من إقناعها بالتّخلي عن هدفها في أن تُحدِثَ هذه المادّة ثورةً في مجال موادّ البناء. [1 2]
.
.
.
.
يتبع

 


19 ـ سلّم الحريق والطّوارئ – Fire Escape





هذه الفكرةُ ليست مُنتشرةً كثيرًا لدينا في الوطن العربيّ، ولكنّها شرطٌ من شروط ترخيص أيّ بناءٍ بعددِ طوابقَ محدّدٍ في الولايات المتحدة. يعودُ الفضل في هذا الابتكار إلى Anna Connelly صاحبة فكرة وتصميم سلّم الطوارئ أو الحريق والّتي حصلت على براءة اختراعه عام 1887، الرّائع في هذا الابتكار ليس فقط القدرة على تركيبه في المباني الجديدة، وإنّما القُدرة على تركيبه في المباني القديمة أيضًا الّتي ليس لديها سلّم، أي أنّ سلّمًا واحدًا يُمكنُ تركيبهُ على مبنيين. [1]
.
.
.
يتبع
 

20 ـ اللّيزر – Laser technology




حصلت Mary Spaeth على درجة الماجستير بعد إنهاء دراستها الجامعيّة، ومنذ ذلك الوقت قدّمت لتكنولوجيا اللّيزر العديد من الاختراعات، منها نظامُ تعديلِ الألوانِ، حيثُ يُمكن ضبط مصدر الضّوء بأطوالٍ موجيّةٍ مُختلفةٍ وبالتّالي تَنتجُ ألوانًا مختلفةً تَسمحُ بتعدّد التّطبيقات الّتي يُمكنُ استخدامَه فيها. من اختراعاتها أيضًا العاكس الرّنّان resonant reflector المُستخدم في عدّة تطبيقاتٍ عسكريّةٍ وبالنّسبة للمدنيّين فيُستخدم في قراءة الـ Bar Codesالموجودة على المنتجات المختلفة لمعرفة تفاصيل المنتج والسّعر. [1 2]
.
.
.
يتبع
 


21 ـ عصّارة الملابس – Clothes wringer




من البديهيّ أن تكونَ أغلب إبداعات المرأة وابتكاراتها في مجالاتٍ تَمسّ حياتها وشؤونها مثل غسيل الملابس مثلًا وعصرها، فهو أمرٌ يتطلّبَ مجهودًا بدنيًّا لا قِبَل للنّساء به. في عام 1880 ابتكرت Ellen Eglin عصّارةً للملابس المُبلّلة ولكنّها لم تُسجّل براءة اختراعها وقامت بعدها بثمانِ سنواتٍ ببيعها لرجلٍ أبيض البشرة مقابل 18 دولار فقط، وعندما سُئلت عن السّبب كان ردّها: ” أنت تعلم أنّني سوداء ولو علمت النساء ذوات البشرة البيضاء أنّني صاحبة هذا الاختراع لن يشتروه، لقد خشيت أن يكون لون بشرتي سببًا في عدم انتشار اختراعي في الأسواق”. [1 2]
 

22 ـ السّرير القابل للطّي – Folding Cabinet Bed








Sarah E. Goode كانت أوّل أمريكيّة من أصلٍ أفريقيّ تحصلُ على براءة اختراعٍ باسمها في الولايات المتّحدة الأمريكيّة في عام 1885، وهذا إنجازٌ في حد ذاته، أمّا الإنجاز الثّاني فكان السّرير القابل للطّيّ ليتحوّل إلى خزانةٍ أو مكتبٍ، الأمرُ الّذي ساهم ومايزال إلى يومنا هذا في تقليل المساحات المُستخدمة في المنازل وكان مصدر إلهامٍ للكثير من الابتكارات المُشابهة بعد ذلك. [1 2]
 

23 ـ الزّجاج الخفيّ – Invisible Glass





كانت Katharine Blodgett أوّل عالمةٍ تعمل في شركة General Electric وقد اكتشفت في عام 1935 أثناء عملها طريقةً لنقل طبقاتٍ رقيقةٍ أحاديّة الجزء (سمك الطّبقة مساوٍ لسمك جزءٍ واحدٍ فقط) إلى الزّجاج والمعادن والنّتيجة كانت زجاجًا غير عاكسٍ للضّوء ولا يسمح بالسّطوع أو انعكاس الضّوء وانكساره من خلاله، وهو مستخدمُ بكثرةٍ في كاميرات المراقبة والمايكروسكوب والنّظارات وناطحات السّحاب وغيرها الكثير. [1 2]
.
.
.
.
يتبع
 
~~]

يَآرَكَ الله فِيكــ عَلَى المَوضُوع القَيِّم أخــِي
نَنتَظِر التَــآلــيــ

[~~
 


24 ـ نظام تحويل المكالمات الهاتفيّة – Telephone Switching System







في عام 1954 أصبحت Erna Schneider Hoover باحثةً في معامل شركة بيل (Bell Laboratories) وهناك قامت بتطوير نظامِ تحويلٍ للمُكالماتِ الهاتفيّة يَعتمد على الكومبيوتر، حيث يعمل النّظام على مراقبة معدّل المُكالمات القادمة ليقومَ بتعديل معدّل قبول المكالمات بحيث يَتجنّبُ المشاكل النّاتجة عن ضغط المكالمات، هذا النظام هو نفسُه المُستخدم اليوم في كافّة شركات الهواتف الأرضيّة. [1 2 3]
.
.
.
.
يتبع
 
شكرا على الموضوع

^^
 


25 ـ الألياف الصّناعية والنّسيج – Fiber and Textile





هل تعلم أنّ هناك امرأةً حصدت أكثر من 125 براءة اختراع؟ إنّها Giuliana Tesoro الّتي حقّقت إنجازاتٍ عظيمةً في مجال الألياف الصّناعيّة والنّسيج. حصلت جوليانا على درجةِ الدّكتوراه في الكيمياء العضويّة من جامعة يال الأمريكيّة ورأست بعد ذلك عدّة مراكز أبحاثٍ حقّقت من خلالها الكثير، فقد تمكّنت من ابتكار طريقةٍ لمنعِ تكدّس الألياف الصّناعية أثناء التّصنيع، وتمكّنت من تطوير أليافٍ صناعيّةٍ مقاومةٍ للنّار. سجّلت خلال فترة عملها أكثر من 125 براءة اختراعٍ في هذا المجال. [1 2]
.
.
.
.
يتبع
 
موضوع مميزز مثل صاحبه بوركت ان شاء الله وللاشارة اتمنى من نساءنا ان ينطلن بافكارهن ونحن باذن الله ندعمهن لكن بناءا على شرع الله وقول الله ورسوله السلام عليكم
 


24 ـ تطوير أفلام التّصوير – Photography Film





في وكالة ناسا للفضاء، كانت هناك كيميائيّةٌ تدعىBarbara Askins قامت بعمليّة تطويرٍ جذريّةٍ لأفلام التّصوير الفوتوغرافي، حيث تضمّن التّطوير استخدام موادّ مشعة لتحسين النيجاتيف، وكان بإمكانها تحسين الصّور أيضًا حتى بعد الانتهاء من إعداداها. استخدم ابتكار باربرا من قِبَل ناسا لمعالجة صور الفضاء واسخدم أيضًا في المجال الطّبيّ لتحسين صور الأشعّة السينيّة. [1 2]
 
جزاك الله خيرا
:up::-r:thumb_up02:
 

25- المترجم البرمجيّ ولغة كوبول – Compiler and Cobol


do.php




عندما نُفكّر في التّقدم الهائل في مجال الحاسب الآليّ والبرمجة، قد يتبادر إلى أذهاننا أسماء مثل شارلز باباج و ألان تورينج وبيل جيتس وغيرهم ممّن مَهّدوا وأسّسوا لهذه النّهضة التّقنيّة العظيمة، ولكن بالإضافة إلى هؤلاء فالأدميرال Grace Murray Hopper تستحقّ الإشادة والتّقدير أيضًا على دورها في مجال الحاسبات والبرمجة. انضمّت جراس للجيش في عام 1943 وتمركزت في جامعة هارفارد، حيث عمِلت على الحاسب الآلي الذي طوّرته شركة IBM وأطلقت عليه Mark 1 وكانت ثالث شخص يقوم ببرمجة هذا الكومبيوتر وكتبت قائمةً بالإرشادات لتُسهّل الأمر على من تلاها خلال العقد السّادس من القرن العشرين. اخترعت جراس ما يُعرف اليوم بالمُترجم البرمجيّ compiler الّذي يقوم بتحويل الأوامر البرمجيّة الّتي يكتبها المُبرمج إلى لغةٍ يفهمها الكومبيوتر. تمكّن المُبرمجون باستخدام هذا البرنامج من تحرير الأكواد البرمجيّة بسهولة وبأخطاء أقل.

طوّرت جراس مترجمًا برمجيًّا آخر لها وأطلقت عليه اسم Flow-Matic والذي استُخدم في برمجة أوّل حاسب آليّ متاحٍ تجاريًّا للمستخدمين والمعروف باسمUNIVAC I . وقد أشرفت جراس أيضًا على تطوير لغة كوبول الّتي تُعدّ من أوائل لغات البرمجة الّتي تمّ تطويرها، كما أنّها أوّل من أطلق كلمة Bug و debugging عندما وَجدت حشرةً ميتةً في جهاز مارك 1 الّذي كانت تعمل عليه والّذي كان يزن خمسة أطنان [1 2 3]


.
.
.
يتبع
 


26- نستاتين – Nystatin


do.php







عمل كلٌ من Rachel Fuller Brown و Elizabeth Lee Hazenفي قسم الصّحة في ولاية نيويورك خلال العقد الرّابع من القرن العشرين ولكنْ تمركزت إليزابيث في مدينة نيويورك، بينما تمركزت راتشيل في مدينة ألباني وعلى الرّغم من فرق المسافة الشاسع بينهما إلّا أنّهما تعاونا سويًّا لإنتاج أوّل عقارٍ مضادٍّ للفطريات.



في مدينة نيويورك كانت إليزابيث تختبر عيّنةً من التّربة لترى إذا استجابت الكائنات الدّقيقة بداخلها للفطريّات، إن وَجدت استجابةً كانت تُرسل العيّنة إلى ريتشيل لتقوم باستخراج الكائنات الدّقيقة الّتي أحدثت التّفاعل من داخلها، وفي حال نجاحها تقوم بإرساله مرّةً أخرى إلى إليزابيث لتختبره ضد الفطريّات مرّةً أخرى، وفي حال قتل الفطريّات تقوم باختبار سُمّيّته. مُعظم العيّنات كانت مرتفعةَ السُّمّيّة بالنّسبة للاستخدام البشريّ ولكنّهما أخيرًا توصّلا إلى عقارٍ قاتلٍ للفطريّات وغير سامٍّ بالنّسبة للبشر في عام 1950 وأطلقا عليه اسم نستاتين - Nystatin والّذي يُستخدم اليوم بأشكالٍ كثيرةٍ مُختلفةٍ للقضاءِ على فطريّاتِ الجلد والأجهزة التّناسليّة والأمعاء وحتّى الأشجار وغيرها الكثير. [1 2 3]
.
.
.
يتبع
 


27- اختبار أبجر – Apgar Score


do.php




الحياةُ عبارةٌ عن مجموعة اختباراتٍ أوّلها اختبار أبجر. تم إطلاق هذا الاسم على الاختبار تيمّنًا بصاحبة الفكرة، وهي طبيبة توليدٍ تُدعىVirginia Apgar، الّتي بدأت منذ عام 1952 بعمل سلسلةٍ معيّنةٍ من الفُحوصاتِ للمواليد بعد دقيقةٍ من ميلادهم وبعد خمسِ دقائق وتدوين النّتائج لمعرفة حالتهم الصحية بناءً على النّتيجة. يعتمد الاختبار على خمسة فحوصاتٍ تتراوح درجة كلّ فحصٍ بين 0 و2، تُجمع النّتائج الخمسة بعد ذلك لحساب الدّرجة النّهائيّة والتي ستتراوح بين 0 و10. الفحوصات المحمس هي: المظهر، النّبض، تجاعيد الوجه، النّشاط والتّنفس (Pulse, Grimace, Activity, and Respiration) وتمّ أخذ أوّل حرفٍ من كلّ كلمةٍ لتكوين كلمة Apgar الموافقة لاسم صاحبة الاختبار [1 2]


.
.
.
يتبع
 


28 - نظام التّحليل البصريّ – Optical Analysis Systems




Ellen Ochoa كانت أوّل رائدة فضاءٍ لاتينيّة، كما أنّها كانت أيضًا عالمةً وباحثةً لدى وكالة ناسا للفضاء. في عام 1987 حصلت على براءة اختراعٍ يمكن استخدامه في أنظمةِ التّحكّم في الجودة في تصنيع الأجزاء المعقّدة، بعد ذلك حصلت على براءة اختراعٍ أخرى لنظام التّحليل البصريّ الّذي يمكن استخدامه لإنتاج منتجاتٍ معيّنةٍ بشكلٍ آليٍّ أو في أنظمة التّوجيه الآليّة وقد حصلت إجمالا على ثلاثة براءاتِ اختراعٍ كما أنّها قامت بثلاثِ رحلاتٍ للفضاء. [1 2 3]

.
.
.
يتبع
 


29 - علاج اللوكيميا وزرع الأعضاء –






وُلدت Gertrude Belle Elion في عام 1918 ويمكنك أن تجد اسمها على 45 براءة اختراع أشهرهم اكتشاف علاجٍ لمُحاربة مرضِ اللّوكيميا (سرطان الدم) وعلاجٌ للنقرص ومرض الهربس وتطويرها بعقاقير يُمكنها كبح النّظام المناعيّ لمُساعدة الجسم على تقبّل زرع الأعضاء. حازت جيرترود على جائزة نوبل في الطب في عام 1988. [1 2]

.
.
.
يتبع
 


30- المرأة إديسون – Lady Edison






تلقّت Beulah Louise Henry أوّل براءة اختراعٍ لها وهي في الخامسة والعشرين من عمرها وتحديدًا في عام 1912 لاختراعها مبرّدًا للمُثلّجات يَعتمد على الفراغ لعزل الحرارة والاحتفاظ بالبرودة (الفراغُ عازلٌ جيّدٌ للحرارة خاصّةً لو استُخدم مع عوازل أخرى لأنّه يمنع انتقال الحرارة). أَطلق عليها مكتب براءات الاختراع والصّحافة لقب المرأة إديسون نظرًا لمئات الاختراعات الّتي قدّمتها للعالم وتعدّد المجالات التي خدمتها أفكارها نذكر منها جهاز تجعيد الشّعر، منفاخ كرة القدم، ماكينات الخياطة الحديثة والعديد من الابتكارات المتعلّقة بالآلات الكاتبة مثل أداة Protograph والتي تقوم بعملِ أربع نسخٍ من الورقة أثناء الكتابة عليها دون استخدام الكربون. قدّمت الكثيرَ لمجال الألعاب بدءًا من الألعاب الّتي تغمز وانتهاءً بالألعاب الّتي يُمكنها التّحدث والعديد من الابتكارات الأخرى الّتي لا يتّسع المجالُ لذكرها هنا. [1 2]

.
.
.
يتبع
 
العودة
Top