"حين كنت أستتر عند محادثتك ..وأغلق الأبواب..وأختفي عن الإنظار !
لم أكن امرأة ( لعوب ).. لكني كنت أمارس حقي كإنسانة في الفرح!
وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك لم أكن امرأة بلا ثمن ورخيصه...
لكني كنت أفضل الفرار إليك منك..على الفرار منك لسواك
...
وحين كنت أجادلك في الحب وأماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة ..
لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الإحتفاظ بك في حياتي أطول *...* فترة من العمر !
وحين كنت أتجاهل رغبة الأمومة في داخلي وعدم الزواج من آخر .. لم أكن امرأة عاقراً ...
لكني كنت أرتعب من إنجاب طفل لست أنت أباه !
وحين كنت أتفنن في طرق بابك.. وإختراع الأسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولاماكرة ...
لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق إليك كي أستمر في الحياة ِ !
ورب السموات والأرض لم تكن شيئا عابرا في حياتي ..
فلو كنت في حياتي شيئاً عابراً ! ماهمني فرحك ولا راعني حزنك ..
ولا أوصيت ربي والدنيا بك خيراً!"
كان إدريس عليه السلام خياطاً، وكان لايدخل الإبرة
ويخرجها الا ويقول اربع كلمات
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر.
حتى قال الله له :
يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟
لقوله تعالى: ( ورفعناه مكاناً علياً )
قال: لا أدري يارب
قال: يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر.
( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .
جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله كثيراً و الذاكرات ♡
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك !
إلا " ذكر الله " فكلما أكثرت منه مُسحت أخطاؤك
اللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين الحامدين والشاكرين