التفاعل
7.2K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 16 جانفي 2009
- المشاركات
- 5,960
- آخر نشاط

تمهيد
قال الله تعالى: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ[FONT="]{[المدثر: 1-7].[/FONT]
أولا: الامتثال بالأمر، وأكمل صبر: قال العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله "المتوفى سنة 1376 هـ ما معناه: إن الخطاب في قوله تعالى: [FONT="]}وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ[FONT="]{[/FONT] موجه للنبي [FONT="]r[/FONT] بأن يصبر ويحتسب، ويقصد بصبره وجه الله تعالى، وقد امتثل النبي [FONT="]r[/FONT] لأمر ربه جل وعلا ، وبادر فيه فصبر لربه أكمل صبر؛ صبر على طاعة الله وعن معاصيه، وصبر على أقداره المؤلمة حتى فاق بصبره أولي العزم من المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ([1]).[/FONT]
ثانيًا: الوصية العظمى والزاد الأصيل: قال سيد قطب رحمه الله في تفسير قوله تعالى: [FONT="]}وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ[FONT="]{[/FONT] هي الوصية التي تتكرر عند كل تكليف بالدعوة إلى الله تعالى أو تثبيت، والصبر هو الزاد الأصيل في هذه المعركة الشاقة، معركة الدعوة إلى الله تعالى، وهي معركة طويلة لا زاد لها إلا الصبر الذي يقصد به وجه الله تعالى..([2]).[/FONT]
ثالثًا: الحكم بالخسران والصفات الأربع: لقد حكم الله عز وجل بالخسران على كل من لم يتصف بهذه الصفات الأربع، والصبر من ضمنها وهي:
1- الإيمان بما أمر الله الإيمان به: ولا يكون الإيمان بدون العلم.
2- العمل الصالح: وهو شامل لأفعال الخير كلها الظاهرة والباطنة.
3- التواصي بالحق: الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي يوصي بعضهم بعضًا بذلك.
4- التواصي بالصبر: على طاعة الله وعن معصيته وعلى أقداره المؤلمة.
وبتكميل الأمور الأربعة يكون العبد قد سلم من الخسارة ، وفاز بالربح العظيم ([3]).
رابعًا: لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر: قال أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي المتوفى سنة 356هـ
دببت للمجد والساعون قد بلغوا
جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم
وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم
وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
الصفحة الأولى
تعريف الصبر وأقسامه
الصبر لغة: الحبس والكف، ومنه قوله تعالى: [FONT="]}وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ[FONT="]{[/FONT] [الكهف: 28] أي: احبس نفسك معهم ([4]) فالصبر إذن هو حبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى:[/FONT]تعريف الصبر وأقسامه
إني رأيت وفي الأيام تجربة
للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يحاوله
واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
وفي القاموس: الصبر: نقيض الجزع، صبر يصبر، فهو صابر وصبير وصبور، وتصبر واصطبر واصبر ([5]).للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يحاوله
واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
والصبر بكسر الباء: هو دواء مر يضرب به المثل لشدة مرارته، وهو موجود ويباع عند العطارين، ولذلك قال أبو العلاء المعري مشيرًا إلى وجوده وإلى فقدان الصبر المعهود:
الصبر يوجد إن باء له كسرت
لكنه بسكون الباء مفقود
لكنه بسكون الباء مفقود
وقال آخر:
الصبر أوله مر مذاقته
لكن آخره أحلى من العسل
وللصبر ثلاثة أقسام:لكن آخره أحلى من العسل
أولا: الصبر على الطاعات:
وهو الصبر العظيم المطلوب منك أيها المسلم يوم تؤدي الطاعة، فتصبر عليها وتصابر نفسك لتؤديها على أكمل وجه ([6]). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «الصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على اجتناب المحرمات» ([7]).
ثانيًا: الصبر عن المعاصي:
وقد جمع الله تعالى أنواع المعاصي في قوله: [FONT="]}وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ[FONT="]{[/FONT] [النحل: 90] فما أحوج العبد إلى الصبر يوم يبتلى بالمعصية، أو حينما تدعوه نفسه الأمارة بالسوء إلى ارتكاب معصية، فيصبر ويحتسب.[/FONT]
وإذا عرتك بلية فاصبر لها
عظمت بلية مبتلىً لا يصبر
عظمت بلية مبتلىً لا يصبر
ثالثًا: الصبر على الأقدار والمصائب والمحن:
يوم يكتب الله سبحانه وتعالى عليك من أقداره ما يريد أن يخفف به من ذنوبك، أو يرفع به من درجاتك ([8]).
والله يطلب منك شكر نعمته
ما دمت فيها ويبغي الصبر في المحن
الصفحة الثانية
الصبر في القرآن الكريم
أمر الله عز وجل نبيه محمدًا [FONT="]r بالصبر في عدة آيات في كتابه العزيز. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ذكر الله سبحانه، وتعالى الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعًا، وهو واجب بإجماع الأمة ([9]).[/FONT]ما دمت فيها ويبغي الصبر في المحن
* * *
الصفحة الثانية
الصبر في القرآن الكريم
وللصبر عدة صور في كتاب الله جل وعلا، استطرد بذكرها الإمام الحافظ ابن القيم في كتابيه: "عدة الصابرين" و "مدارج السالكين" وأذكر منها على سبيل المثال.
أولا: أن الله سبحانه وتعالى علق الإمامة في الدين بالصبر واليقين، قال تعالى: [FONT="]}وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ[FONT="]{[/FONT] [السجدة: 24] قال سفيان: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.[/FONT]
ثانيًا: أنه سبحانه بين أن الصبر مع التقوى من أسباب النصر والثبات قال تعالى: [FONT="]}وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا[FONT="]{[/FONT] [آل عمران: 120] وانظر إلى ما حصل لنبي الله يوسف عليه السلام من العز والتمكين في الأرض، وما جرى له في قصر العزيز إنما هو بصبره وتقواه [FONT="]}[/FONT]إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ[FONT="]{[/FONT] [يوسف: 90].[/FONT]
ثالثًا: أنه سبحانه أخبر عن مضاعفة الأجور للصابرين، وأنهم يجزون بأحسن أعمالهم قال تعالى: [FONT="]}وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[FONT="]{[/FONT] [النحل: 96].[/FONT]
رابعًا: أنه سبحانه جعل الصبر من عزائم الأمور التي ينبغي لكل امرئ مسلم ذكرًا كان أو أنثى أن يلجأ إليها ويسعى لها، قال تعالى: [FONT="]}وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[FONT="]{[/FONT] [الشورى: 43].[/FONT]
خامسًا: أنه علق الفلاح بالصبر فقال تعالى: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[FONT="]{[/FONT] [آل عمران: 200].[/FONT]
سادسًا: أنه أثنى على بعض عباده بالصبر كما أثنى على أيوب عليه السلام قال تعالى: [FONT="]}إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ[FONT="]{[/FONT] [ص: 44].[/FONT]
سابعًا: أنه أخبر أن ملائكته يدخلون الجنة فيسلمون على المؤمنين في الجنة لصبرهم قال تعالى: [FONT="]}وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ[FONT="]{[/FONT] [الرعد: 23، 24].[/FONT]
ثامنًا: أنه جعل الصبر عونًا، وأمر بالاستعانة به في كل نازلة تنزل بالعبد، قال تعالى: [FONT="]}وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ[FONT="]{[/FONT] [البقرة: 45].[/FONT]
الصفحة الثالثة
الصبر في السنة النبوية
لقد حظيت السنة النبوية بأحاديث كثيرة عن رسول الله [FONT="]r في بيان فضل الصبر والحث عليه، ولما لصاحبه من الأجر والثواب حتى بوب العلماء رحمهم الله في ذلك عدة أبواب؛ فنجد مثلاً الإمام البخاري رحمه الله المتوفى سنة 256 هـ في الصحيح قد بوب في كتاب الجنائز: باب الصبر عند الصدمة الأولى، وفي كتاب الرقاق، باب الصبر عن محارم الله، وفي كتاب مناقب الأنصار: باب اصبروا حتى تلقوني على الحوض. وهلم جرا.[/FONT]الصبر في السنة النبوية
ومن الأحاديث الواردة في فضل الصبر على سبيل التقريب والاختصار ما يلي:
أولا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي [FONT="]r قال: «.. وما أُعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر» ([10]).[/FONT]
ثانيًا: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله [FONT="]r قسم مالا فقال بعض الناس: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، فأخبر بذلك رسول الله [FONT="]r[/FONT] فقال: «رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» ([11]).[/FONT]
ثالثًا: عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله [FONT="]r أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: «اتقي الله واصبري» فقالت: وما تبالي بمصيبتي! فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله [FONT="]r[/FONT] فأخذها مثل الموت فأتت بابه فلم تجد على بابه بوابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك، فقال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»([12]).[/FONT]
رابعًا: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي [FONT="]r قال: «واعلم أن النصر مع الصبر» ([13]).[/FONT]
خامسًا: عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي [FONT="]r فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع لي، فقال: «لا، إن شئت صبرت، ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك» فقال: إني أصبر. فقالت: إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها([14]).[/FONT]
سادسًا: عن أنس رضي الله عنه، قال: سمعت النبي [FONT="]r يقول: «إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة» ([15]).[/FONT]
سابعًا: عن أبي يحيي أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله، ألا تستعملني كما استعملت فلانًا؟ فقال [FONT="]r: «إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» ([16]).[/FONT]
ثامنًا: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي [FONT="]r قال: «أيما رجل كره من أميره أمرًا فليصبر، فإنه ليس أحد من الناس يخرج من السلطان شبرًا فمات إلا مات ميتة جاهلية» ([17]).[/FONT]
تاسعًا: عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي [FONT="]r قال: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم»([18]).[/FONT]
عاشرًا: عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي [FONT="]r قال: «.. والصبر ضياء..» ([19]) نعم ضياء ينير لك الظلام، ويمهد لك الطريق، ويفتح لك السدود والأبواب بإذن الواحد الوهاب.[/FONT]
* * *
الصفحة الرابعة
أقوال في الصبر
وقال علي رضي الله عنه: «الصبر مطية لا تكبو، والقناعة سيف لا ينبو» ([21]).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «أفضل العدة الصبر على الشدة»([22]).
وسئل الجنيد عن الصبر؟ فقال: «تجرع المرارة من غير تعبس»([23]).
وقال الحسن البصري رحمه الله: «الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده»[FONT="]ۛ ([24]).[/FONT]
وقال سعيد بن جبير رحمه الله: «الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله» ([25]).
وقال ميمون بن مهران رحمه الله: «ما نال عبد شيئًا من جسم الخير من نبي أو غيره إلا بالصبر» ([26]).
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه منه» ([27]).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين" ([28]).
وقال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: "إن الله سبحانه جعل الصبر جوادًا لا يكبو، وصارمًا لا ينبو، وجنديًا لا يهزم، وحصنًا حصينًا لا يهدم ولا يثلم" ([29]).
[FONT="]([/FONT][FONT="][1][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر تيسير الكريم الرحمن (5/332) بتصرف.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][2][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] انظر تفسير الظلال (6/3755).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][3][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] انظر تيسير الكريم الرحمن (5/453)[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][4][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] انظر تهذيب مدارج السالكين (2/561) بتصرف[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][5][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] القاموس المحيط (541).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][6][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] صبر الأولياء (9) بتصرف.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][7][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] تهذيب مدار السالكين (5/562).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][8][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] صبر الأولياء (9).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][9][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (10/37).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][10][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب الصبر عن محارم الله، انظر الفتح (11/309) ومسلم في كتاب الزكاة. انظر شرح النووي (7/144، 145).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][11][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه البخاري في كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] يعطى المؤلفة قلوبهم انظر الفتح (6/290).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][12][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه البخاري في كتاب الجنائز باب الصبر عند الصدمة الأولى، انظر الفتح (3/205) ومسلم في كتاب الجنائز، باب في الصبر عند الصدمة الأولى، انظر شرح النووي (6/227).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][13][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه أحمد في المسند (1/382) (3083) والحاكم في مستدركه (3/623) (6303).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][14][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه البخاري في كتاب المرضى، باب فضل من يصرع من الريح، انظر الفتح (10/119).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][15][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه البخاري في كتاب المرضى، باب فضل من ذهب بصره، انظر الفتح (10/120).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][16][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه البخاري في كتاب مناقب الأنصار، باب قول النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] للأنصار: اصبروا حتى تلقوني على الحوض" انظر الفتح (7/146) ومسلم في الزكاة. انظر الشرح للنووي (7/151).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][17][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]: "سترون بعدي أمورًا تنكرونها" انظر الفتح (13/7).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][18][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة (2507) والبخاري في الأدب المفرد باب الذي يصبر على أذى الناس (171) (388) وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (153، 154) (300).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][19][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة باب فضل الوضوء، انظر الشرح للنووي (3/99).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][20][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أدب الدنيا والدين (278) والبخاري تعليقًا في كتاب الرقاق باب الصبر عن محارم الله، انظر الفتح (11/309).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][21][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] أدب الدنيا والدين (278).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][22][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] نفس المصدر.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][23][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] تهذيب مدارج السالكين (2/563).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][24][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] مختصر منهاج القاصدين (295).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][25][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] تسلية أهل المصائب (132).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][26][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]روضة العقلاء (127).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][27][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] تسلية أهل المصائب (132).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][28][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] مجموع الفتاوى لشيخ الإٍسلام ابن تيمية (10/39) وتسلية أهل المصائب (125).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][29][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]عدة الصابرين (18).[/FONT][/FONT]