إقتبآسآتْ !

مكان محجوز
لانتقاء اجمل اقتباس
فكرة رائعة يا بياع الورد
بل يا ناشر السعادة ^_^
 
الجميع يريد العيش في قمة الجبل، غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه. تعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرّة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف. تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن، قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضب في حقيبتي أكون أودع الحياة.
قل دائماً ما تشعر به، وافعل ما تفكّر فيه.




غابرييل غارسيا ماركيز
 
وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان

وقد ننسى وقد ننسى

فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان

ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان

فــآروق جويدة
 
تمهل قليلا...
كلانا على موعد بالرحيل
وإن خدعتنا ضفاف المنى
لماذا نهاجر مثل الطيور
ونهرب من حلم في صمتنا
يطاردنا الخوف عند الممات
ويكبر كالحزن في مهدنا
لماذا نطارد من كل شيء
وننسى الأمان على أرضنا
ويحملنا اليأس خلف الحياة
فنكره كالموت أعمارنا


فــآروق جويدة
 
أما أنا.. قد كان لي قلب

و ضاع على الطريق

و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق..

و مضيت في الطرقات أحكي قصتي..

قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا

مثله مثل البشر

قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني..

و حطمت الوتر

قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر

قد كان لي عمر ككل الناس..

ثم مضى العمر

ماذا أقول؟؟!
فــآروق جويدة
 
عادت أغاني العرس رجع نواح

ونعيت بين معالم الأفراح

كُفنت في ليل الزفاف بثوبه

ودفنت عند تبلج الإصباح

ضجت عليك مآذن ومنابر

وبكت عليك ممالك ونواح

الهند والهة ومصر حزينة

تبكي عليك بمدمع سحَّاح



ahmd chwki
 
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
إيليا أبو ماضي
 
أكثّرْ الاَماكنْ دِفئَا أحيَاناً وجوهْ المّسنينْ ، إنّها تُريدْ أنْ تُخبرناْ ،
نَحنُ الذّينْ مَا زلناْ نتَسكعْ أولْ الطّريقْ ، عَنْ الكَثيرْ منَ خَباياَ الحَياةْ ،
وَلكنْ صَمتَ هذهِ الوجوهْ يَتركْ لناْ تنوعاً ثرياً للإعتبارْ !.



محمد حسن علوان , سقف الكفآيه
 
و غدوت مثل الناس أحمل كل شيء..الحب عندي.. و الصداقة.. و الوفاء..
كالخبز.. كالفستان كالأضياف في وقت المساء
و نسيت أني كنت يوما
أحمل الخفقات في قلب كبير
و بأن حبي كان في الأعماق
كالطفل الصغير



فاروق جويدة
 



ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة
وما إن عاد إلى منزله وهدأت أعصابه
بدأ يفكر باتزان:


كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟ !



سأقوم وأعتذر لصديقي
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره


لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة
كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله
فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي
فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي



قال له الشيخ:
إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور
واعبر على كل بيوت القرية وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له
ثم عاد إلى شيخه متهللاً فقد أطاع


قال له الشيخ:
الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش
ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب
فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ:
كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك
ما أسهل أن تفعل هذا؟!
لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك


إذن عليك ان تجمع ريش الطيور . . او تمسك لسانك . .





أحبتي تذكروا قول الله تعالى:
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )


وقول نبينا عليه الصلاة والسلام:
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
 
أنفاسنا في الأفق حائرة.
تفتش عن مكان
جثث السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان. هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت. ولا الزمان هو الزمان


فــآروق جويدة

 
لا تسأليني كيف حال زماني

ماذا يعيش اليوم في وجداني

ما أنت في دنياي إلا قصة

بدأت بقلبي.. وانتهت بلساني

وشدوتها للناس لحنا خالدا

يكفيك أنك.. كنت من ألحاني

فــآروق جويدة

 
ربّما قد يكون الصباح
بداية جرح قديم بداية أزمنة للطفولة
أزمنة للتصحر ، أزمنة للبكاء
عزوز عقيل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top